<p ></p>

<hr>
<p ><span ><span >قال الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط، هيثم السالمي،إن البورصة جاهزة من الناحية الفنيةللانضمام إلى المؤشرات العالميةوإلىالأسواق الناشئة في العام المقبل 2025.<br>
<br>
وأوضح السالمي في لقاء مع <strong><span >أرقام</span></strong>، على هامش مؤتمر HSBCللبورصات الخليجية في لندن، أن البورصة قامت بتطبيق المعايير الخاصة والتسويات للأسواق الناشئة، وستركز في الفترة القادمة على زيادة الحجم السوقي للشركات المدرجة والأسهم الحرة والسيولة من ناحية أحجام التداول، حيث إنها تستهدف أن تكون ضمن قائمة المراقبة خلال السنتين القادمتين.<br>
<br>
وأشار إلى أن البنية الأساسية للسوق وخطة تخارج جهاز الاستثمار العماني- المالك الرئيسي لمعظم الشركات الحكومية-ستكون داعمة للبورصة في الفترة القادمة.<br>
<br>
وحول الإدراج المزدوج مع سوق الأسهم السعودي، أفاد السالمي بأن البنية التحتية الفنية جاهزة لأي إدراج مزدوج للشركات المدرجةفي تداول، الأمرالذي سيتيح تفاعلا لحركة السهم وزيادة أحجام التداول،موضحا أن هناك كثيرا من الأسهم المُدرجة في بورصة مسقط تتداول بأقل من قيمتها الدفترية بسبب قلة التداول لعدم وجود سيولة ما يجعلها جذابة، وهذا ما سيعالجه الإدارج المزدوج.<br>
<br>
ولفت إلى أن منصة تبادل تربط بورصة مسقط في سوقي أبوظبي والبحرين وكازخستان، حيث إنها تتيح للمستثمرين التداول في الأسهم عبر الحدود بسلاسة، مبينا أن المنصة تشجع على ظهور صانعي السوق المرخصين وتوسيع نطاق أعمالهم عبر الحدود، وكذلك تحفز تغطية الأبحاث من قبل الشركات المدرجة في الأسواق المتصلة.<br>
<br>
وذكر أن البورصة تستهدف تقليل التطبيقات التي تخدم المستثمرين الأفراد في السلطنة لتكون في تطبيق، وسيتم دمج تطبيقين منفصلين (شركة مسقط للمقاصة والإيداع وبورصة مسقط) في تطبيق واحد لتسهيل تجربة المستثمر، مُشيرا إلى أن المرحلة الثانية ستتيح تقديم خدمات التداول من الوسطاء عبر المنصة، والذي يعد ضمن أعمال بورصة مسقط إيجاد بنية أساسية لهذه الحلول، وستشمل ميزات مثل فتح الحسابات والتداول وتسوية المعاملات وإدارة حقوق الملكية.<br>
<br>
وأكد على دور بورصة مسقط الهامفي تحقيق أهداف رؤية عمان 2040 من خلال توفير منصة لتمويل مشاريع القطاع الخاص، وتسهيل مشاركة القطاع الخاص في مشاريع التخصيص الحكومي، وتعزيز التنويع الاقتصادي، وجذب الاستثمار الأجنبي.</span></span></p>

<p></p>


المصدر...