كيف تختلف سمات المليارديرات في العالم عبر الأجيال؟ (argaam.com)
في عمر الثانية عشرة صمم رجل الأعمال الكندي الأمريكي "إيلون ماسك" أول لعبة فيديو من تصميمه، وبالمثل أنشأ "مارك زوكربيرج" مؤسس "فيسبوك" منصة بسيطة للرسائل في نفس العمر، بينما طور "لاري إليسون" المؤسس المشارك لشركة "أوراكل" مهارات البرمجة لديه عندما كان في الكلية.وفي حين ينتمي رواد الأعمال الثلاثة إلى أجيال مختلفة، إلا أنهم صنعوا ثرواتهم جميعاً من مجال التكنولوجيا.ومن أجل فهم سمات المليارديرات عبر الأجيال المختلفة، بما في ذلك متوسط صافي ثرواتهم، وأكثر القطاعات التي يعملون فيها، وأكثر المدن التي يقيمون بها، نستعرض في هذا التقرير البيانات التي نشرتها شركة "BusinessFinancing.co.uk" والتي توضح الفروقات بين المليارديرات عبر الأجيال المختلفة.الجيل الصامت- هو الجيل المولود بين عامي 1928 و1945، ويبلغ متوسط ثروة المليارديرات الذين ينتمون إليه 5.5 مليار دولار، وتعد مدينة نيويورك أكثر المدن التي يعيش فيها هذا الجيل، الذي يعد الأغنى بين الأجيال.- يضم هذا الجيل بين صفوفه المستثمر الأمريكي الشهير "وارين بافيت" المدير التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي".- هذا بالإضافة إلى "أمانسيو أورتيغا" مؤسس "زارا"، وقطب الإعلام "روبرت مردوخ"، والذي يمتلك صحيفتي "وول ستريت جورنال"، و"نيويورك بوست"، وقناة "فوكس نيوز"، وتبلغ ثروته 13 مليار دولار.- ومن أكثر المجالات التي يعمل بها المليارديرات من الجيل الصامت مجالات التمويل والاستثمارات، والأزياء وتجارة التجزئة، والعقارات، والمأكولات والمشروبات، والتصنيع.جيل طفرة المواليد- وُلد هذا الجيل بين عامي 1946 و1964، ويبلغ متوسط ثروة المليارديرات الذين ينتمون إليه 4.6 مليار دولار، ويعيش أغلب المليارديرات من هذا الجيل في مدينة نيويورك الأمريكية.- ينتمي إلى هذا الجيل رجل الأعمال الأمريكي "ستيفن شوارزمان" مؤسس شركة "بلاكستون جروب" المتخصصة في إدارة الاستثمارات.- هذا فضلاً عن الملياردير "روبيرت بودى هارتونو"، والذي يعتبر أغنى شخص في إندونيسيا، و"راي داليو" مؤسس شركة "بريدج ووتر أسوشيتس " لإدارة الاستثمارات.- وقد بنى الكثير من المليارديرات الذين ينتمون إلى هذا الجيل ثرواتهم من مجالات التمويل والاستثمار، والتصنيع، والأزياء وتجارة التجزئة، في حين بنى عدد أقل منهم ثرواته من مجال التكنولوجيا مثل "جيف بيزوس" و"بيل جيتس".الجيل إكس- بنى أغلب "الجيل إكس" الذين ولدوا بين عامي 1965 و1980 ثرواتهم من مجال التكنولوجيا.- ويعيش معظمهم في العاصمة الصينية بكين، ويبلغ متوسط ثروة المليارديرات الذين ينتمون إلى هذا الجيل 4.4 مليار دولار.- ينتمي إلى هذا الجيل رجل الأعمال الصيني "ما هواتينج"، مؤسس شركة "تينسنت" المتخصصة في مجال الإنترنت والألعاب، والذي أسس منصة " QQ" للمراسلة الفورية عندما كان في أوائل العشرينيات من عمره.- يضم هذا الجيل أيضاً الملياردير الصيني " كولين هوانغ"، والذي أسس منصة " بيندودو" عام 2015، وهي واحدة من أكبر منصات التجارة الإلكترونية في الصين.- ويضم "الجيل إكس" من خارج الصين الملياردير "إيلون ماسك"، و"لاري بيدج" المؤسس المشارك لشركة "جوجل".- وبالإضافة إلى مجال التكنولوجيا، يعمل العديد من أبناء هذا الجيل أيضاً في مجال التصنيع، والاستثمارات والتمويل، والرعاية الصحية، والأزياء وتجارة التجزئة.جيل الألفية- هم الجيل الذي وُلد بين عامي 1981 و 1996، ويبلغ متوسط ثروة المليارديرات الذين ينتمون إلى هذا الجيل 5.1 مليار دولار، ويعيش أغلبهم في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.- بنى معظم المليارديرات الذين ينتمون إلى هذا الجيل ثرواتهم من مجال التكنولوجيا والتمويل، ويعد "مارك زوكربيرج" الملياردير الوحيد من هذا الجيل الذي يأتي في قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم.- ينتمي إلى هذا الجيل أيضاً رجل الأعمال الأمريكي "بريان تشيسكي" المؤسس المشارك لشركة "إير بي إن بي"، و"بوبي ميرفي" و" إيفان شبيغل" مؤسسا تطبيق "سناب شات"، والملياردير السويسري "غيوم بوساز" مؤسس شركة "تشيك أوت دوت كوم" للمدفوعات الإلكترونية.- وبعد مجالات التكنولوجيا والتمويل والاستثمارات، تأتي مجالات الأزياء وتجارة التجزئة، والإعلام والترفيه، والسيارات، بين أكثر المجالات التي يعمل بها المليارديرات من جيل الألفية.المصادر: BusinessFinancing.co.uk، فيجوال كابيتاليست، فوربس
مواقع النشر (المفضلة)