حفر"إدوين دريك" أول بئر نفط في ولاية بنسلفانيا عام 1859، ونظراً لأنه كان مهتماً فقط بالحصول على الكيروسين من أجل الإضاءة، فقد تخلص من البنزين، لكن بعد اختراع السيارات بدأ العالم يقدر قيمة البنزين كوقود، وتم إنتاجه بكميات كبيرة على مدى سنوات طويلة.
لكن مع اتجاه العالم الآن نحو تقليل البصمة الكربونية، وزيادة التركيز على إنتاج السيارات الكهربائية والهجينة، أصبح البديل المتاح للوقود الآن هو وقود الإيثانول الحيوي "E85".
وقود المستقبل
- كلمة "E85" هي اختصار يشير إلى خليط من وقود الإيثانول بنسبة 85%، و15% من البنزين أو الهيدروكربون.
- ولم يتم استخدام هذا المزيج في صناعة النقل حتى عام 1908، حين صمم "هنري فورد" سيارة فورد موديل تي لتعمل بهذا المزيج الفريد.
- وأطلق فورد على هذا الوقود اسم وقود المستقبل، وقد زاد استخدام وقود الإيثانول "E85" بعد ذلك، ثم توقف استخدامه عدة سنوات، وعاد من جديد ليُستخدم عام 1933.
- وتختلف كمية الإيثانول المستخدمة في وقود الإيثانول حسب الموسم والمنطقة الجغرافية.
- فخلال الأشهر الباردة تكون كمية الإيثانول المستخدمة في الوقود أقل بكثير، وأكثر نموذج شائع من هذا الوقود في الولايات المتحدة الأمريكية هو "E10"، والذي يحتوي على 10% إيثانول، و90% من البنزين.
مزايا وقود الإيثانول الحيوي "E85"
- يعد هذا الوقود بديلاً للبنزين، ويحتاج فقط إلى سيارة تعمل به، ومن المهم التأكد من أن السيارة يمكنها العمل بهذا الوقود، وإلا من الممكن أن يتسبب استخدامه في تعرض السيارة للتلف.
- وهناك العديد من المزايا لاستخدام وقود الإيثانول الحيوي "E85"، من بينها أن استخدامه يمكن أن يخفض عدد الأميال لكل جالون بنسبة 25%.
- كما أن تكلفته أرخص بكثير من الوقود العادي، كما أن حرق الوقود النظيف يحافظ على محرك السيارة في حالة جيدة، ومن ثم يقلل استخدام هذا الوقود من تكاليف الصيانة والإصلاحات.
- وعلى عكس البنزين العادي، ينتج عن الوقود المتجدد مثل الإيثانول الحيوي " E85" انبعاثات كربونية أقل، كما أن عملية تصنيع الإيثانول صديقة للبيئة.
- وتعد الذرة المصدر الرئيسي لإنتاج الإيثانول في الولايات المتحدة الأمريكية.
عيوب وقود الإيثانول الحيوي "E85"
- يتمثل العيب الرئيسي في وقود الإيثانول الحيوي " E85" في أنه لا يناسب جميع أنواع السيارات، ويمكن أن يتلف المحرك إذا تم استخدامه في سيارة غير مناسبة.
- لذلك يجب استخدامه في مركبات الوقود المرن فقط (FFV)، ورغم أن من الممكن تحويل السيارة العادية إلى سيارة تعمل بهذا النوع من الوقود، إلا أن ذلك مكلف.
- كما أن المنطقة التي يعيش فيها الفرد تلعب دوراً في كفاءة وقود الإيثانول الحيوي " E85"، إذ تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى ارتفاع نسبة الرطوبة، مما يؤدي إلى صدأ المحرك.
- علاوة على ذلك فإن الطقس البارد يطيل المدة التي تحتاجها السيارة لتسخن، وتكون جاهزة للانطلاق، وخلال هذه المدة ستنتج انبعاثات كربونية عالية.المصدر: موني إنك
مواقع النشر (المفضلة)