مرحباً بكم في منتدى المضارب للأسهم السعودية والإستثمار / يتابع بالمنتدى سهم دار الأركان من رئيس قسم التحليل الفني الأستاذ Assalimi / وسهم دانة غاز من المفكر والمتابع الراقي واحد يفكر مع مجموعة مميزة ويمتلك المنتدى نخبة عالية من المحللين بجميع مدارس علم التحليل ونرحب بجميع الأقلام المميزة فمرحباً بكم مجدداً بمنتدى المضارب

 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: انخفاض المخزونات ينبئ بعجز وشيك في المعروض / للكاتب د نعمت أبو الصوف

  1. #1
    عضو قدير معتمد
    التقييم: 14714

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    5598
    تاريخ التسجيل
    Jul 2020
    المشاركات
    12,535

      لشكر طالع نسبه

    افتراضي انخفاض المخزونات ينبئ بعجز وشيك في المعروض / للكاتب د نعمت أبو الصوف

    بدأت أزمة الغاز الطبيعي في أوروبا عندما ظهر أن مخزونات الغاز في القارة كانت تنخفض خلال فصل الخريف بشكل كبير. العالم كله رأى تداعيات هذا. الآن، مخزونات النفط الخام العالمية آخذة في الانخفاض أيضا. ففي وقت سابق من هذا الشهر، قال مورجان ستانلي: طبقا لحساباته تراجعت مخزونات النفط الخام العالمية التي يمكن التحقق منها بنحو 690 مليون برميل عام 2021 وهي الآن عند أدنى مستوى لها منذ أكثر من خمسة أعوام. وقال البنك الاستثماري: "لكن مع توقعات ارتفاع للطلب وتوقعات حذرة نسبيا بشأن العرض من (أوبك +) نتوقع أن تنخفض المخزونات في 2022".


    بعد ذلك، في هذا الشهر أيضا، أبلغت وكالة الطاقة الدولية عن وجود فجوة بين حسابات المخزون العالمي وحالة المخزون الفعلية. وبحسب التقرير، انخفضت مخزونات النفط الخام العالمية بمقدار مائتي مليون برميل أكثر مما توقعته الوكالة. كان أحد أسباب عدم التطابق هو التقليل الكبير من توقعات الطلب على النفط الخام. سبب آخر، وفقا لتقرير "بلومبيرج"، هو حقيقة أن الوكالة تتعقب النفط عن طريق الأقمار الاصطناعية وتستبعد النفط الخام في خطوط الأنابيب والتخزين تحت الأرض. سبب آخر هو أن الوكالة تتعقب في الأغلب دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD وتتجاهل غير الأعضاء.


    من جهة أخرى، خفضت اللجنة الفنية المشتركة لـ "أوبك +" JTC توقعاتها لفائض النفط لعام 2022. وتتوقع اللجنة الآن أن يصل الفائض الإجمالي عام 2022 إلى 1.3 مليون برميل يوميا، أي: أقل بقليل من توقعاتها السابقة البالغة 1.4 مليون برميل يوميا. ومع ذلك، أشارت اللجنة إلى أن عددا من المخاطر لا يزال يطغى على سوق النفط، بما في ذلك عدم اليقين الكبير المتعلق بالتأثير المحتمل لمتحور فيروس كورونا أوميكرون، الاختناقات المستمرة في سلسلة التوريد وسياسة البنوك المركزية لمواجهة التضخم. كما أشارت اللجنة الفنية المشتركة، إلى مخاطر أخرى على تعافي سوق النفط، منها التقلبات في أسواق السلع الأساسية، الضغوط على توسع طاقات الإنتاج للنفط من نقص الاستثمار، ارتفاع مستويات الديون السيادية في عديد من المناطق، والمخاطر الجيوسياسية.


    إن ما يعنيه كل هذا هو أن معروض النفط العالمي أقل بكثير مما كان متوقعا، في وقت يكون فيه الطلب قويا، ولا يزال ينمو مع رفع قيود كورونا في عديد من الدول؛ ما يحفز مزيدا من الطلب. في الواقع، هناك توافق متزايد بأن سوق النفط لديها قليل من الخيارات لمواجهة الصدمات. يبدو بشكل متزايد كأنه تكرار لوضع الغاز في أوروبا في الأشهر القليلة الماضية. ربما ما يجعل وضع سوق النفط أسوأ من وضع الغاز في أوروبا هو أن هناك قليلا من الخيارات التي يمكن القيام بها لتغيير ميزان المخزونات حسب الطلب.


    حيث أظهر عديد من التقارير أن مجموعة "أوبك +" تواجه مشكلة في زيادة إنتاج النفط إلى الحصص المقررة حسب الاتفاق، باستثناء عدد قليل من المنتجين، مثل المملكة والإمارات. تكافح المجموعة من تضاؤل الطاقة الإنتاجية الفائضة التي قد تؤدي، وفقا لتقديرات مورجان ستانلي، إلى انخفاض الطاقة الإنتاجية الاحتياطية العالمية من 6.5 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي إلى مليوني برميل يوميا فقط بحلول منتصف العام.


    وفى الوقت نفسه، رغم أن إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة قد يحقق نتائج أفضل مما كان عليه منذ أعوام بفضل الأسعار المرتفعة، إلا أن العودة إلى استراتيجية الدفع الكبير لرفع الإنتاج أمر غير مرجح الآن. حيث إن الشركات تفضل الانضباط الرأسمالي وزيادة توزيعاتها للمستثمرين وإعادة شراء أسهمها. خارج مجموعة "أوبك +" وشركات النفط الصخري في الولايات المتحدة، لا يوجد منتج واحد، حتى منتج كبير مثل البرازيل، يمكنه التعامل بمفرده مع مشكلة المخزون المحتملة. وفي غضون ذلك، تراجعت اكتشافات النفط الجديدة إلى أدنى مستوى لها منذ 20 عاما على الأقل.


    في غضون ذلك، يبدو أن "أوبك +" غير متأثرة إلى حد كبير بتحديثات المخزونات العالمية، حيث قالت لجنتها الفنية المشتركة الأسبوع الماضي: إنها لا تزال تتوقع فائضا في معروض النفط لهذا العام، وقلصت توقعاتها قليلا، كما أسلفنا. حيث قررت المجموعة في وقت قياسي، الأربعاء الماضي، استمرارها في إضافة 400 ألف برميل يوميا إلى إنتاجها الشهري بدلا من تعزيز الإضافات وسط قلق الإمدادات المتزايد وارتفاع الأسعار. ومع ذلك، لم تتمكن "أوبك +" من تلبية هذه الحصة الجماعية لأشهر حتى الآن، وتنتج أقل بكثير من 400 ألف برميل الإضافية يوميا. قد تكون "أوبك +" تقلل شأن وضع إمدادات النفط الخام العالمية. أو يمكن أن يكون محللو البنوك الاستثمارية وغيرهم من المراقبين يبالغون في تقدير تأثير الانخفاض الأخير في مخزونات النفط العالمية وقوة الطلب.


    مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن وكالة الطاقة الدولية اعترفت بأن الطلب على النفط الخام قد فاجأ الجميع بنمو أعلى من المتوقع خلال الربع الأخير من العام الماضي. لكن رغم أنها تتوقع الآن تباطؤا في نمو الطلب خلال الربع الحالي، إلا أنها قامت أيضا برفع توقعاتها للطلب لعام 2022 بالكامل بنحو 200 ألف برميل في اليوم. ربما يكون هذا هو الوقت المناسب لتبدأ الأسواق بالأمل في أن هناك كثيرا من المبالغة فيما يتعلق بقوة الطلب والتقليل من شأن العرض. خلاف ذلك، قد نرى أسعار النفط في منطقة من ثلاثة أرقام، في وقت غير مريح للغاية من ارتفاع التضخم في معظم أنحاء العالم، إلى جانب ارتفاع تكاليف الإقراض، حيث تقوم البنوك المركزية بتشديد السياسة النقدية. بالفعل، هذا ليس وقتا مناسبا لأسواق النفط لتكون فيه.


    في الواقع، هناك شعور متزايد في السوق بأن الأسعار المرتفعة لن تختفي بين عشية وضحاها. في هذا الجانب رفع بنك كومرتس بنك Coerzbank الألماني توقعاته لسعر النفط للربع الأول إلى 90 دولارا للبرميل، مرتفعا من 80 دولارا في توقعاته السابقة.

  2. #2
    عضو وسام ذهبي
    ★★★★
    التقييم: 14346

    الحالة
    متصل
    رقم العضوية
    5687
    تاريخ التسجيل
    Jul 2020
    المشاركات
    5,135

      لشكر ابوطيف

    افتراضي رد: انخفاض المخزونات ينبئ بعجز وشيك في المعروض / للكاتب د نعمت أبو الصوف

    الله يعطيك العافيه

  3. #3
    عضو قدير معتمد
    التقييم: 14714

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    5598
    تاريخ التسجيل
    Jul 2020
    المشاركات
    12,535

      لشكر طالع نسبه

    افتراضي رد: انخفاض المخزونات ينبئ بعجز وشيك في المعروض / للكاتب د نعمت أبو الصوف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوطيف مشاهدة المشاركة
    الله يعطيك العافيه
    آمين واياك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. 2022 سيكون عام نجاح آخر لـ «أوبك +» / للكاتب د نعمت أبو الصوف
    بواسطة طالع نسبه في المنتدى منتديات المضارب للأسهم السعودية العامة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 15-01-2022, 10:15 AM
  2. توافق حول اتجاه الطلب على النفط / للكاتب د نعمت أبو الصوف
    بواسطة طالع نسبه في المنتدى منتديات المضارب للأسهم السعودية العامة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-12-2021, 07:11 AM
  3. إلى أي مدى يمكن أن ترتفع أسعار النفط؟ / للكاتب د نعمت أبو الصوف
    بواسطة طالع نسبه في المنتدى منتديات المضارب للأسهم السعودية العامة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 20-11-2021, 06:38 AM
  4. ارتفاع أسعار النفط إلى أين؟ / للكاتب د نعمت أبو الصوف
    بواسطة طالع نسبه في المنتدى منتديات المضارب للأسهم السعودية العامة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 28-10-2021, 09:22 AM
  5. كيف يؤثر موسم الأعاصير في سوق النفط؟ / للكاتب نعمت ابو الصوف
    بواسطة طالع نسبه في المنتدى منتديات المضارب للأسهم السعودية العامة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-09-2021, 06:43 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML