حسمت سبكيم أمرها مع أكثر زميلاتها في القطاع وتجاوزتهم بهامش مريح؛ متوقع له الاستمرار إن شاء الله؛ حسب كل المعطيات والحسابات الآنية والمستقبلية.

بقي أمامها منافس شرس؛ زميل غير شقيق؛ سيستمر في التفوق عليها في الربع الأخير من العام، وهي شركة "سافكو" أو سابك للمغذيات التي ابتسم لها الحظ في هذا العام بارتفاع أسعار منتجها الوحيد (اليوريا). ساعدها على ذلك تحررها من القروض المصرفية وانفرادها بكامل إيراداتها.

وبالنظر إلى تاريخ هذه الشركة وظرفها الاستثنائي الآني مع منتجها اليتيم وأسعاره التي بدأت تستقر فعلا؛ فمن غير المتوقع أن تصمد طويلا أمام طموحات سبكيم في الحلول مكانها لتصبح الثانية بعد سابك الكبرى.

أتوقع تغير الترتيب من حيث العائد على السهم في الشركتين بعد الربع الأول أو النصف الأول من العام المقبل لصالح سبكيم التي لا تزال مديونة بخمسة مليارات ريال؛ ستنخفض كثيرا في أي وقت تشاء إدارتها.
هذه مجرد قراءة لحال الشركتين في المستقبل القريب، ولا تتضمن أمنية بانخفاض أرباح سافكو. فلا يسرني إن انخفضت أرباحها الفصلية إلى 600 مليون وحققت سبكيم 700.
هذا ليس سارا وليس فيه منقبة لسبكيم.
تستمر سافكو في الأرباح المجزية مع توقعات بأن تتجاوزها سبكيم بأرباح أكبر. هذا كل ما في الأمر.