مساكم الله بالورد والكادي .. اليوم اطرح بين اياديكم احد قصائدي الفصحى وهي مجرد محاوله .. واتمنى ان تنال على اعجابكم

.. اقول فيهاا ..

كأن الشمسَ في خدّيهِ تغرُب
...... وطيفُ الحُب يَسكنُ كُلُ عينااا

ونورُ البدر يسطعُ من جبينه
...... على روضٍ يسرُ النـاظريناااا

كأن الطيرَ يشدُ فوق رمشه
...... ويعلووه عذااابُ العاشقينااا

كأن الجفنَ من قوس الهلالِ
..... نواعسُهااا تُذيب الـمُهتديناااا ..!

وانفٌ مثل حد السيف قائم
..... بأرضٍ لا تُحب الزاهِـديناااا..!

بها وردٌ يدورُ على ورودٍ
...... وشـلالٌ يُغطـي المنكِبيـّناا !

وجمرٌ في شفاها لهُ لهيبُ
..... يُطوّقُ ثغرُهاا طوّقاً متيّنـا ..!

بهِ شهدٌ مصفى لم يـذقهُ
.... سوى محبوبِها في كل حينا

وياقوتٌ ومرجانٌ ولـولـو
...... لـهُ نـورٌ يُضيءُ الشفّتيـناااا

ونحرٌ لو نظرتَ به ثواني
.... لَتقضي باقي الدُنيا سجينا

سجينٌ في هواها لا يروقُ
.... لك البالُ المتيّمُ والحزينااااا

الى ان تلتقي فيها عِناقاً
..... وتجذبهاا لصدركَ باليديناااا

وتطرحُها على وردٍ وكاادي
.... وتسقيهاا المشاعرُ والحنينااا

كلي طمــوح