بكل أمانة وصدق .. لا نهضة ولا بصيص أمل ولا نور لقطاع الطاقة في ضل الضخ المحموم من قبل روسيا لأقوى الاقتصادات المتعطشة للطاقة
حنا نتكلم عن روسيا البلد رقم 1 المنتج للطاقة
كلنا شاهدنا أن بداية الحرب الروسية الاوكرانية كانت إيجابية وراينا قفزة كبيرة بأسهم الطاقة والبتروكيماويات لكن الآن ومنذ أكثر من سنة جاءت عكسية تماماً وبقوة على الطلب على منتجات الطاقة يكفينا هنا ما صرح به مطلق المريشد والذي له باع كبير وطويل بهذا السوق حينما وصف عام 2023 بأنها من اسوء انتكاسات السوق للبتركيماويات
برأيي أنه لن يحدث توازن حقيقي لسوق الطلب الصيني حتى تتوقف الحرب الأوكرانية حينها وحين تحسن العلاقات وعودة المياه لمجاريها وبدأ تصدير منتجات الطاقة الروسية من جديد لاوروبا وقتها قد يرتفع الطلب على منتجاتنا من قبل الصين غير كذا لأبد من إعادة النظر وعدم إضاعة الوقت بالأستثمار في ظل الضبابية العالية في هذا القطاع والفرص كثيرة.