مرحباً بكم في منتدى المضارب للأسهم السعودية والإستثمار / يتابع بالمنتدى سهم دار الأركان من رئيس قسم التحليل الفني الأستاذ Assalimi / وسهم دانة غاز من المفكر والمتابع الراقي واحد يفكر مع مجموعة مميزة ويمتلك المنتدى نخبة عالية من المحللين بجميع مدارس علم التحليل ونرحب بجميع الأقلام المميزة فمرحباً بكم مجدداً بمنتدى المضارب

 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: نضر الله امرأً سمع منا حديثا فبلغه.... (95)

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو جديد
    التقييم: 235

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    246
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    266

      لشكر bassam1972

    افتراضي نضر الله امرأً سمع منا حديثا فبلغه.... (95)

    قال رسول اللَّهِ ﷺ :
    " إنَّ اللَّهَ قالَ : مَن عادَى لي ولِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ"

    قال رسول الله ﷺ :
    (نضَّرَ اللَّهُ امرأً سَمعَ منَّا حَديثًا فبلَّغَهُ، فرُبَّ مُبلَّغٍ أَحفَظُ مِن سامِعٍ)

    للمتابعة على تويـــتر ( أكثر من 600 حديث صحيح )
    https://twitter.com/HadithTrue

  2. #2
    عضو جديد
    التقييم: 235

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    246
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    266

      لشكر bassam1972

    افتراضي رد: نضر الله امرأً سمع منا حديثا فبلغه.... (95)

    ▪▪ من فقه الحديث ▪▪

    ▪أولا :
    من هم أولياء الله ؟

    أولياء الله : عرَّفهم الله تعالى في كتابه الكريم فقال :
    ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) يونس
    فإذن هم : أهل الإيمان والتقوى ، الذين يراقبون الله تعالى في جميع شؤونهم ، فيلتزمون أوامره ، ويجتنبون نواهيه .

    وقد وصفهم نبينا الكريم بأنهم يتميزون عن غيرهم بصفات جليلة كالسمت الحسن ، والخشوع الظاهر وحسن المعاملة ، وغيرها
    فأول ما يخطر في البال عند رؤيتهم هو الله جل جلاله ، وذلك لما يفرضه الله تعالى لهم من هيبة ووقار الايمان والتقوى في نفوس البشر
    قال رسول الله ﷺ : ( أولياءُ اللهِ تعالى ، الذين إذا رُؤوا ذُكِرَ اللهُ تعالى )

    ▪ثانيا :
    هل الولاية حكر على أحد ؟؟

    طبعا لا ، وليست علامة مميزة لطبقة معينة من الناس ، ولا تنال بالوراثة ولا بالتعيين من البشر ، بل هي رتبة ربانية تبدأ بالقلب محبة وتعظيما لله عز وجل ، وتترجم إلى واقع عملي ، فيكسب صاحبها حب الله تعالى وولايته .

    فالولاية متفاوتة بحسب إيمان العبد وتقواه ، فكل مؤمن له نصيب من ولاية الله ومحبته وقربه ، ولكن هذا النصيب يتفاوت بحسب الأعمال الصالحة البدنية والقلبية التي يتقرب بها إلى الله ، فمن كان مؤمناً تقيّاً كان لله وليّاً ، ومَن لم يكن كذلك فليس بولي لله ، ومن كان معه بعض الإيمان والتقوى كان فيه شيءٌ من الولاية .

    ▪ثالثا :
    هل للولاية درجات ؟؟

    نعم ، وقد بينها الله تعالى في كتابه الكريم ، فقسمها الى ثلاثة أقسام فقال :
    ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) (فاطر 32 )

    1- درجة الظالم لنفسه : وهو المؤمن العاصي ، فهذا له من الولاية بقدر إيمانه وأعماله الصالحة .

    2- درجة المقتصد : وهو المؤمن الذي يحافظ على أوامر الله ، ويجتنب معاصيه ، ولكنه لا يجتهد في أداء النوافل : وهذا أعلى درجة في الولاية من سابقه .

    3- درجة السابق بالخيرات : وهو الذي يأتي بالنوافل مع الفرائض ، ويبلغ بالعبادات القلبية لله عز وجل مبالغ عالية ، فهذا في درجات الولاية العالية ، ومما لا شك أن النبوة هي أعلى وأرقى درجات الولاية لله عز وجل .

    ▪رابعا :
    ما هي فضائل ولاية الله تعالى ؟

    1- البشرى والطمأنينة في الدنيا :
    قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ، نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ )

    2- الأمن يوم القيامة : فهم آمنون يوم يخاف الناس
    قال تعالى : ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )

    3- توعد وإعذار من عاداهم في الدنيا بالحرب من الله تعالى :
    قال رسول الله ﷺ : ( إن الله تعالى قال: مَن عادى لي وليًّا، فقد آذنتُه بالحرب )

    ▪خامسا :

    ▪▪ شرح معنى الحديث ▪▪

    مَن عادى لي وليًّا : أي من آذى وأبغض وأغضب لي وليا ، إن كان بالقول والفعل

    فقد آذنته بالحرب : آذن بمعنى أعلم وأخبر ، والمعنى أي أعلمته بأني محارب له حيث كان محاربا لي بمعاداته لأوليائي .


    هذا والله تعالى أعلم

  3. #3
    مـمـيـزه جــــدا
    التقييم: 51

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    3457
    تاريخ التسجيل
    Jan 2019
    المشاركات
    618

      لشكر ام سارة

    افتراضي رد: نضر الله امرأً سمع منا حديثا فبلغه.... (95)

    جزاك الله خير ورفع من قدرك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML