ألعاب ثلاثية الأبعاد لكبار السن للحفاظ بلياقتهم الذهنية
أثبتت دراسة شارك فيها 33 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 55 و 75 عاماً أن ألعاب الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد تساعد كبار السن في الاحتفاظ بلياقتهم الذهنية وارتفاع نسبة المادة الرمادية في أدمغتهم.
ماهي تفاصيل هذه الدراسة؟
وماهي المادة الرمادية ومادورها في تنمية القدرات الفكرية للانسان؟
قد تكون للألعاب فائدة كبيرة على دماغ كبار السن، وقد تكون أيضا أكثر فائدة إذا ما تم اختيار تلك الألعاب.
باحثون كنديون في دراسة جديدة توصلوا إلى أن ألعاب الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد ساعدت كبار السن في الاحتفاظ بلياقتهم الذهنية،
وتوصل الباحثون إلى هذه الدراسة بعد أن جعلوا عدداً من كبار السن يلعبون لعبة «سوبر ماريو 64» وتبين لهم وجود تزايد فيما يعرف بالمادة الرمادية في مناطق معينة بالدماغ لدى هؤلاء المسنين.
وفي تعليقهم على هذه الدراسة،
رأى خبراء مستقلون أن هذه المحاولات الوليدة تتمتع بفرص جيدة لعلاج العته، ولكنهم حذروا من التسرع في الحكم عليها.
ويطلق اسم المادة الرمادية على مناطق في الدماغ تتكون أساسا من رؤوس الخلايا العصبية.
ومن المعروف أن تناقص هذه المادة الرمادية مسؤول جزئياً عن التسبب في أمراض الكبر مثل العته.
وقد لاحظ العلماء أن التأمل والهدوء هما أهم "أصدقاء" المادة الرمادية التي يؤدي تناقصها إلى أمراض عدة اهمها الزهايمر، الفصام والخرف.
يشار إلى أن هناك ما يربو على 700 مليون نسمة تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
وبحلول عام 2050، سيكون هناك بليونا نسمة، أي ما يزيد عن 20 في المائة من مجموع سكان العالم، تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر.
وستكون زيادة عدد كبار السن أكثر وأسرع في بلدان العالم النامي، وستُصبح آسيا المنطقة التي تضم أكبر عدد من كبار السن، وتواجه أفريقيا أكبر زيادة متناسبة في هذا الصدد.
..
مواقع النشر (المفضلة)