إن الله ليستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه بالدعاء، أن يردَّهما صِفرا.
🌙🌙🌙
تأملوا سقف أدعية الأنبياء..
أصحاب الهمم العالية..
يسألون الله تعالى المستحيلات.. ولا يبالون..
لماذا؟
لأنهم يدركون معنى(الوهاب) .
🌙🌙🌙
تأملوا قول نبي الله سليمان عليه السلام:
(قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)..
أراد ملكاً (فريداً)..(غير تقليدي).. ملكاً محشواً (بالمستحيلات)..
🌙🌙🌙
والنتيجة: أن جمع الله له النبوة والملك والعلم والحكمة.. وسخر له الريح والجن والطير والإنس والخيل والوحش..
🌙🌙🌙
ليس من الزهد التواضع في الدعاء.
ارفعوا سقف دعائكم في الدنيا ولا تترددوا..
🌙🌙🌙
وارفعوا سقف دعائكم في الآخرة فاسألوه الفردوس الأعلى.. حتى لو رأيتم بأنكم لا تستحقوها..
🌙🌙🌙
فأنتم تتعاملون مع
((الوهاب))..
هيَ عِبادة رائعة.. نسيها كَثيرون!
🌙🌙🌙
لكن الله يُحب آن نَعبدهُ بهَذه العِبادة.
إنهاَ عبادة “ حُسن الظّن بِالله
🌙🌙🌙
في وسَط عَالم تملؤُه المَخاوف، والقلَق عَلى المُستقبَل..
🌙🌙🌙
تأتي هَذه العبَادة.. تمسَح علَى قلوُب النّاس..
وتعلمنَا آن نَعيش بفكَرة رائِعة هيَ:
على قدر حسُن ظَنك بَالله!
يحدث لكَ الخَير ويبعَد عنك الشَر..
🌙🌙🌙
أحسنوا الظن بالله…
.
*من مقال للدكتور عبدالرحمن العشماوي
.
مواقع النشر (المفضلة)