-
الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
https://4.bp.blogspot.com/-AZdtMUkqI...5D9%2587-1.jpg
الحمدُ للهِ ربنا على نعمة الإسلام والقرآن, ثم الحمد لله ربنا على أن بلغتنا شهرَ رمضانَ،
شهر الرحمة والغفرانِ، وشهر التوبة والرضوان, وشهر العتق من النيران, الشهر الذي تتنزل فيه الرحمات,
وتتضاعف فيه الحسنات, وتغفر فيه الخطيئات.
وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ, وأشهدُ أن محمدَّاً عبدهُ ورسُولهُ،
صلّى اللهُ عليه وعلَى آلِهِ وأصحابِهِ وسلّم تسليمًا كَثيرًا.
أما بعد,,,
فإن من أعظم النعم التي يُنعم الله بها على عباده, أن يبلغهم أيام الطاعات,
ومواسم الخيرات, ونزول الرحمات, ليتزودوا من الحسنات,
ويستغفروا عن ما بدر منهم من الذنوب والسيئات,
ويتعرضوا للنفحات فلعلها تصيبهم نفحة فلا يشقوا بعدها أبدأ.
هذا الموضوع مفتوح ومتاح للجميع في المشاركة
وثراء الموضوع بالمفيد عن رمضان وأحداث رمضان
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
التجارة الرابحة...
أهل التجارة في الدنيا يستعدون لموسم البيع والربح, ويجتهدون قبله بأيام بل أشهر, لكي لا يفوتهم الربح, لأنهم يعلمون أن التعب سيعوض, وأن المشقة ستزول, فما بال الذين يتاجرون مع الله لا يستعدون ولا يتأهبون, وعن الفضائل غافلون, يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الصف:10-11] ويقول سبحانه: { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } [فاطر: 29-30]
أمنية أهل القبور...
كم يتمنى أهل القبور أن يعودوا إلى الدنيا ليدركوا هذه الأيام المباركات, فيعمروها بطاعة الله, لترفع درجاتهم, وتمحى خطيئاتهم, ويعتقون من النار, وكم من مؤمل منا لبلوغ شهر رمضان حان أجله وقبضت روحه قبله بليال, فيا لله كم فاته من الخيرات, اللهم لا اعتراض, وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
فاق أجر الشهيد...
ومن أشهر الأحاديث الدالة على عظم نعمة إدراك هذا الشهر المبارك, ما رواه ابن حبان في صحيحه عن طلحة بن عبيد الله أن رجلين قدما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وكان إسلامهما جميعا، وكان أحدهما أشد اجتهادا من صاحبه، فغزا المجتهد منهما، فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم توفي، قال طلحة: فرأيت فيما يرى النائم كأني عند باب الجنة، إذا أنا بهما وقد خرج خارج من الجنة، فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجعا إلى، فقالا لي: ارجع، فإنه لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس، فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من أي ذلك تعجبون؟ " قالوا: يا رسول الله، هذا كان أشد اجتهادا ثم استشهد في سبيل الله ودخل هذا الجنة قبله؟ فقال: "أليس قد مكث هذا بعده سنة؟ " قالوا: بلى، "وأدرك رمضان فصامه"؟ قالوا: بلى، "وصلى كذا وكذا سجدة في السنة؟ " قالوا: بلى، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فلما بينهما أبعد ما بين السماء والأرض"([1]).
الله أكبر.. الله أكبر .. يا لها من نعمة عظيمة أن ندرك هذا الشهر, وأن ندرك الليلة العظيمة التي قال عنها ربنا: { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } [القدر:3] فكيف نعجب من هذا الحديث وهذا فضل الله الكريم في ليلة واحدة, وكيف نعجب ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن لله عتقاء في كل يوم وليلة لكل عبد منهم دعوة مستجابة )([2]), فاللهم لا تحرمنا فضلك يا كريم, ونسألك أن تعيننا على طاعتك, وأن ترزقنا البركة في أعمارنا, وأن توفقنا لنجتهد فيها بفعل الخيرات ونتنافس بالطاعات, ونبادر بالأعمال الصالحات, ونتسابق إلى مرضاتك, وشعارنا قول ربنا: { وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى } [طه:84].
أجورٌ لا حد لها...
ومن كرم الله أنه لم يجعل لثواب الصوم حدا من الأجور, فهو الذي يثيب عليه, والكريم إذا أعطى أدهش, فعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله، يقول الله: إلا الصوم؛ فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه, ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك "([3]).
أسباب مغفرة الذنوب...
إدراك شهر رمضان من أعظم أسباب مغفرة الذنوب, عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر، فقال: «آمين آمين آمين» قيل: يا رسول الله، إنك حين صعدت المنبر قلت: آمين آمين آمين، قال: «إن جبريل أتاني، فقال: من أدرك شهر رمضان ولم يغفر له فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما، فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين»([4]), وفي الحديث دلالة على سعة رحمة الله وعظيم كرمه في هذا الشهر, وعلى تفريط من فاتته المغفرة, لأنه حرم نفسه من الخير العظيم والثواب الجزيل, بإعراضه وإهماله.
ومن عجيب ما جاء في فضل الصيام, عن أبي أمامة، قال: أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا، فأتيته، فقلت: يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة. قال: "اللهم سلمهم وغنمهم". فغزونا، فسلمنا وغنمنا، حتى ذكر ذلك ثلاث مرات. قال: ثم أتيته، فقلت: يا رسول الله، إني أتيتك تترى ثلاث مرات، أسألك أن تدعو لي بالشهادة، فقلت: "اللهم سلمهم وغنمهم"، فسلمنا وغنمنا يا رسول الله، فمرني بعمل أدخل به الجنة، فقال: "عليك بالصوم، فإنه لا مثل له". قال: فكان أبو أمامة لا يُرى في بيته الدخان نهارا إلا إذا نزل بهم ضيف، فإذا رأوا الدخان نهارا، عرفوا أنه قد اعتراهم ضيف([5]).
نعمة تستحق الشكر...
إن بلوغ شهر رمضان نعمة عظيمة من أعظم النعم التي تستحق الشكر, قال تعالى في آخر آيات الصيام: { وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } [البقرة:185] اللهم اجعلنا من الشاكرين, والله تعالى يقول: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ } [إبراهيم:7] اللهم زدنا من فضلك وبلغنا رمضان أعواما عديدة وأزمنة مديدة, واجعلنا من الشاكرين لهذه النعمة ووفقنا لاستغلاها بطاعتك ومرضاتك, واغفر ذنوبنا, وارفع درجاتنا, واستجب دعواتنا, إنك جواد كريم.
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
قالَ الْمُصَنِّفُ -رَحِمَهُ اللهُ-: "يَجِبُ صَوْمُ رَمَضانَ بِرُؤْيَةِ هِلالِهِ".
قَوْلُهُ: (يَجِبُ صَوْمُ رَمَضانَ بِرُؤْيَةِ هِلالِهِ)؛ أي: أَنَّ دُخولَ شَهْرِ رَمَضانَ وَوُجُوبَ صَوْمِهِ يَكونُ بِواحِدٍ مِنْ أَمْرَيْنِ:
الْأَوَّلُ:رُؤْيَةُ الْهِلالِ؛ فَإِذَا رَأَى النَّاسُ هِلالَ رَمَضانَ وَجَبَ عَلَيْهِمُ الصِّيَامُ؛
لِقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185]،
وَلِقَوْلِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- فِي حَديثِ أَبي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- الْمُتَّفَقِ عَلَى صِحَّتِهِ: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ»[1]، وَهَذَا بِإِجْماعِ أَهْلِ الْعِلْمِ[2].
الثّانِي: إِكْمالُ شَهْرِ شَعْبانَ ثَلاثينَ يَوْمًا؛ لِقَوْلِ رَسولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-:
«فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ»[3]، وَهَذَا أَيْضًا بِالْإِجْماعِ[4].
وَيُعْلَمُ مِمَّا تَقَدَّمَ: أَنَّهُ لَا يَـجوزُ الْعَمَلُ بِالْحِسابِ وَلَا يُعْتَدُّ بِهِ، وَلَا يَثْبُتُ بِهِ دُخولُ شَهْرِ رَمَضانَ؛
لِلْأَدِّلَّةِ الْكَثيرَةِ الَّتِّي تَدُلُّ دَلالَةً واضِحَةً عَلَى أَنَّ دُخولَ الشَّهْرِ لَا يَثْبُتُ إِلَّا بِأَمْرَيْنِ لا ثالِثَ لَهُمَا: رُؤْيَةِ هِلالِهِ، أَوْ إِكْمالِ شَعْبانَ ثَلاثينَ يَوْمًا.
وَقَدْ نَقَلَ غَيْرُ واحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ: الْإِجْماعَ عَلَى عَدَمِ جَوازِ الْعَمَلِ بِالْحِسابِ؛ مِنْهُمْ: الْقُرْطُبِيُّ، وَابْنُ تَيْمِيَّةَ، وَابْنُ حَجَرٍ، وَغَيْرُهُمْ[5].
وَمِنَ الْأَدِلَّةِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى عَدَمِ جَوازِ الْعَمَلِ بِالْحِسابِ: مَا ثَبَتَ فِي الصَّحيحَيْنِ مِنْ حَديثِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-
عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قالَ: «إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ، لاَ نَكْتُبُ وَلاَ نَحْسُبُ، الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا -يَعْنِي: مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ، وَمَرَّةً ثَلاَثِينَ-»[6]؛
فَدَلَّ هَذَا الْحَديثُ: عَلَى أَنَّهُ لَا يُلْتَفَتُ فِي مَعْرِفَةِ دُخولِ الشَّهْرِ إِلَى الْحِساباتِ الْفَلَكِيَّةِ، وَإِنَّمَا يُعْتَمَدُ عَلَى الرُّؤْيَةِ[7].
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
هل تجوز التهنئة بدخول رمضان؟
قال الحافظ ابن رجب في "لطائف المعارف" (147):" وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان كما خرجه الإمام أحمد والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه يقول:
قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم
وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم.
قال بعض العلماء: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان ." أ.هـ،
وقال القاري في "مرقاة المفاتيح" (4/1365) في شرحه لهذا الحديث:"
وَهُوَ أَصْلٌ فِي التَّهْنِئَةِ الْمُتَعَارَفَةِ فِي أَوَّلِ الشُّهُورِ بِالْمُبَارَكَةِ." أ.هـ.
وفي "حاشية اللبدي" (1/99): "وأما التهنئة بالعيدين والأعوام والأشهر، كما يعتاده الناس،
فلم أر فيه لأحد من أصحابنا نصًّا. وروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان.
قال بعض أهل العلم: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضًا بشهر رمضان. قلت:
وعلى قياسه تهنئة المسلمين بعضهم بعضًا بمواسم الخيرات وأوقات وظائف الطاعات." أ.هـ
والتهنئة بالنعم الدينية، والدنيوية أيضا: أمر مشروع، لا حرج فيه. وفي حديث توبة كعب بن مالك رضي الله عنه
وفيه:" فَيَتَلَقَّانِي النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا، يُهَنُّونِي بِالتَّوْبَةِ، يَقُولُونَ: لِتَهْنِكَ تَوْبَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ، قَالَ كَعْبٌ: حَتَّى دَخَلْتُ المَسْجِدَ،
فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ حَوْلَهُ النَّاسُ، فَقَامَ إِلَيَّ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ يُهَرْوِلُ، حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّانِي،
وَاللَّهِ مَا قَامَ إِلَيَّ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ غَيْرَهُ، وَلاَ أَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ" أخرجه البخاري (4418)، ومسلم (2769).
قال ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" (3/56):
"قَالَ الْقَمُولِيُّ: لَمْ أَرَ لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا كَلَامًا فِي التَّهْنِئَةِ بِالْعِيدِ وَالْأَعْوَامِ وَالْأَشْهُرِ كَمَا يَفْعَلُهُ النَّاسُ،
لَكِنْ نَقَلَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ عَنْ الْحَافِظِ الْمَقْدِسِيَّ: أَنَّهُ أَجَابَ عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ النَّاسَ لَمْ يَزَالُوا مُخْتَلِفِينَ فِيهِ، وَاَلَّذِي أَرَاهُ: مُبَاحٌ، لَا سُنَّةَ فِيهِ وَلَا بِدْعَةَ.
وَأَجَابَ الشِّهَابُ ابْنُ حَجَرٍ بَعْدَ اطِّلَاعِهِ عَلَى ذَلِكَ بِأَنَّهَا مَشْرُوعَةٌ، وَاحْتَجَّ لَهُ بِأَنَّ الْبَيْهَقِيَّ عَقَدَ لِذَلِكَ بَابًا،
فَقَالَ: بَابُ مَا رُوِيَ فِي قَوْلِ النَّاسِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ فِي الْعِيدِ: (تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ)، وَسَاقَ مَا ذَكَرَهُ مِنْ أَخْبَارٍ وَآثَارٍ ضَعِيفَةٍ،
لَكِنَّ مَجْمُوعَهَا يُحْتَجُّ بِهِ فِي مِثْلِ ذَلِكَ.
ثُمَّ قَالَ: وَيُحْتَجُّ لِعُمُومِ التَّهْنِئَةِ بمَا يَحْدُثُ مِنْ نِعْمَةٍ، أَوْ يَنْدَفِعُ مِنْ نِقْمَةٍ: بِمَشْرُوعِيَّةِ سُجُودِ الشُّكْرِ، وَالتَّعْزِيَةِ،
وَبِمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ فِي قِصَّةِ تَوْبَتِهِ، لَمَّا تَخَلَّفَ عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ: أَنَّهُ لَمَّا بُشِّرَ بِقَبُولِ تَوْبَتِهِ،
وَمَضَى إلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: قَامَ إلَيْهِ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَهَنَّأَهُ. أَيْ: وَأَقَرَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ." أ.هـ.
وقال ابن القيم في "زاد المعاد" (3/512) تعليقا على حديث توبة كعب: "وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى اسْتِحْبَابِ تَهْنِئَةِ مَنْ تَجَدَّدَتْ لَهُ نِعْمَةٌ دِينِيَّةٌ،
وَالْقِيَامِ إِلَيْهِ إِذَا أَقْبَلَ، وَمُصَافَحَتِهِ، فَهَذِهِ سُنَّةٌ مُسْتَحَبَّةٌ، وَهُوَ جَائِزٌ لِمَنْ تَجَدَّدَتْ لَهُ نِعْمَةٌ دُنْيَوِيَّةٌ." أ.هـ
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
همة الصحابة في رمضان
مختارات من كلام الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
أقام النبي ﷺ بأصحابه ثلاث ليالٍ، فقالوا: يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا - يعني: لو زدت النفل هنا. بمعنى الزيادة،
لو زدتنا الليلة انظر الهمة العالية، نحن لو أطلنا قال الناس: أطال فلان، ابحثوا غيره أخف منه،
لكن الصحابة قالوا للرسول ﷺ : انفلنا بقية الليلة زدنا قال النبي ﷺ :
من قام مع الإمام ينصرف كتب له قيام ليلة) اللهم لك الحمد قيام ليلة وأنت نائم! نعم ليلة وأنا نائم،
هكذا قال النبي عليه الصلاة والسلام نعمة من الله،
إذًا يكتب للإنسان الذي يقوم مع الإمام حتى ينصرف قيام ليلة كاملة.
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
الله يجزاك الجنه يابو عبدالعزيز ويرحم والديك ..
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
جزاك الله خير وكتب الله أجرك أخي ابو عبدالعزيز
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
ما شاء الله تبارك الله
كتب الله اجرك واحسن الله إليك
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
رمضان ليس شهرًا يمرّ وحسْب ،بل هو زادٌ للعُمر ،
ومحطة نأخذ منها إلى مابعده،
ووقودًا من النّور ،وعدة من الصالحات تُرافقنا
إنّ الغنيمة أن تخرج من رمضان بقلبٍ خالٍ من اتباع الهوى،
بإيمانٍ أقوى.. ساعٍ في الحياة قصدك جنّة المأوى
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
انتهز فرصة رمضان
مختارات من كلام الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
الواجب علينا أن ننتهز فرصة وجودنا في الدنيا حتى نعمل للآخرة والعجب أن الذي يعمل للآخرة ينال الدنيا والآخرة،
والذي يعمل للدنيا يخسر الدنيا والآخرة، لا أقول ذلك من عند نفسي ولكني أقول ذلك بكتاب الله، قال الله عز وجل:
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]
الحياة الطيبة الدنيا ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97] في الآخرة.
أما عكس ذلك فاستمع:
﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا *
أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾ [الكهف: 103 - 105].
أيها الإخوة الكرام:
إذا علمنا هاتين الحقيقتين، وهما: أولاً سرعة الدنيا وزوالها، وأنها تمضي لحظة بعد أخرى، حتى يأتي الإنسان الموت،
وعلمنا أيضًا أن الكاسب والرابح هو الزمن، وأن من لم يكن مؤمنًا عاملًا بالصالحات فهو خاسر،
استدللنا لذلك بالواقع وبكتاب الله عز وجل، فإنه جدير بنا أن ننتهز فرصة وجودنا في هذه الدنيا لأننا لابد أن ننتقل.
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
عروض رمضانية
أول فائدة من معرفة العروض الرمضانية:
لعلها تشحذ الهمم في نفوسنا فنشتاق لرمضان ونفرح لقدومه. وقد قال أبو عبد الله البراثي -رحمه الله تعالى-:
(من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال).
ولذلك نرى بعض من يجهل ثواب رمضان يقول في شعبان:
الله يعننا على الصيام في رمضان، وكأنه يقولها بتذمر، بينما الصالحون يقولون: اللهم بلغنا رمضان لينالوا به الأجور الكثير.
لكي ننشط في الطاعة إلى نهاية شهر رمضان، لأنه يوجد شريحةٌ من الناس ينشطون في العبادة في أول رمضان،
ثم فجأة يفترون عن الطاعة، فأننا نرى المساجد تزدحم في أول الشهر ثم يتناقص عدد المصلين بعد العشر الأول،
فلو كان هؤلاء يعلمون ماذا يقدم لهم رمضان من عروض وأجور ما أصابهم هذا الفتور.
فماذا يُقدم لنا في رمضان من عروض؟
تتنافس العروض فيما بينها في رمضان، فهناك عروض ربانية، وعروض تجارية، وعروض فسقية،
يتولى كِبَرها بعض بل أكثر وسائل الإعلام، فدعونا نتحدث عن العروض الربانية.
رمضان يرفع العبد أعلى درجات الجنان:
إن صيام رمضان يرفع العبد أعلى درجات الجنان، وشاهد ذلك ما رواه طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِيٍّ – اسم قبيلة -
قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّ الله عليه وسلم وَكَانَ إِسْلامُهُمَا جَمِيعًا فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنْ الآخَرِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ
ثُمَّ مَكَثَ الآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ، قَالَ طَلْحَةُ:
«فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ، إِذَا أَنَا بِهِمَا، فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنْ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّيَ الآخِرَ مِنْهُمَا
ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَعَجِبُوا لِذَلِكَ
فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صل الله عليه وسلم وَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ: (مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ)؟
فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ، وَدَخَلَ هَذَا الآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً) قَالُوا: بَلَى قَالَ:
(وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَ وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ)؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
(فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ» ) رواه ابن ماجه.
ومعلوم أن بين السماء والأرض مسيرة خمس مئة عام، فكل رمضان تصومه يرفعك الله به درجة أبعد ما بين السماء والأرض،
ألا يستحق أن تفرح بقدوم رمضان؟
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
رمضان يثقل الميزان:
إن الصيام يثقل ميزانك يوم القيامة، فهو لا عدل له، وهو العمل الوحيد الذي جاء النص فيه بأن المسلم يفرح به يوم القيامة،
فما سر ذلك الفرح يا ترى؟
لعل فرحهم به لما يرون فيه من الثواب العظيم في الميزان الذي لا عدل له كما قال عنه ،
فدعونا نسرد بعض الأحاديث الواردة في ذلك:
فعن أبي أمامة أنه سأل النبي صلّ الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال:
(عليك بالصوم فإنه لا عدل له) رواه النسائي.
أي كأنه يقول أنه لا يعدله عمل ولا يكافؤه ثواب، فهو مما يثقل ميزان العبد يوم القيامة.
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( «كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف إلى ما شاء الله،
قال الله عز و جل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي،
للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه» ) [رواه مسلم] .
أما معنى قوله (إلا الصوم فإنه لي) مع أن كل الأعمال لله تعالى،
قال العلماء: إلا الصوم فإنه خالص لله لأنه: لا يطلع عليه أحد غير الله.
لأن العبد تخلق بوصف من أوصاف الله -جل جلاله-، أنه لا يأكل ولا يشرب فهو صمد جل جلاله.
لأنه لم يُعبد به غير الله، فلم تُعظم الكفار في عصر قط آلهتهم بالصوم،
وإنما كانوا يعظمون تلك الآلهة بالسجود وتقديم القرابين والنذور والصدقة لها.
لأن الصوم عبادة خالية من السعي وإنما هي قائمة على الترك المحض.
فمن الفضائل التي تميز الصيام على غيره من سائر الأعمال،
أنه العمل الوحيد الذي تكفل رب العالمين بمجازة صاحبه حيث قال عليه الصلاة والسلام
«عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف إلى ما شاء الله، قال الله عز و جل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به» .
ذكر ذلك الحافظ ابن رجب، وكان من دعائهم (اللهم سلّمنا لرمضان وسلّمه لنا، وتسلّمه منا متقبلا).
أخرجه ابن أبي الدنيا في "فضائل رمضان"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق".
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
" بُلوغُ رمضان نِعمةٌ كبيرة على من بَلغهُ وقام بحَقه
بالرِّجوع إلى ربه من مَعْصِيتهِ إلى طاعتِه،
ومن الْغَفْلةِ عنه إلى ذِكْرِهِ، ومن الْبُعْدِ عنهُ إلى الإِنابةِ إِلَيْهِ ".
مجالس شهر رمضان (ص١٣).
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
ينبغي للإنسان في رمضان أن يكثر من قراءة القرآن،
كما كان ذلك سنة رسول الله صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فقد كان عليه الصلاة والسلام يدارسه جبريل القرآن كل رمضان.
《مجموع فتاوىٰ ورسائل ١٨٤/٢٠》.
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
《 يجب علينا أن نجعل هذه المواسم تنشيطًا لنا على العمل الصالح
والإقبال على الله تبارك وتعالىٰ بالأعمال الصالحة المقربة إليه،
وألا تفتر هممنا عن فعل الطاعات بانتهاء هذه المواسم 》.
[ لقاء الباب المفتوح (١٤٩) ].
والله أعلم
اﻟلهَم اعتِق رِقابَنا و رِقاب آبائِنا مِن اﻟنّار
اﻟلهَم انِك عفُو تحِب اﻟعفْو فاعْفُ عَنّا
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
في شهر رمضان تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتُقيّد الشياطين، فينبغي على المسلم أن يكثر العبادة، ويقترب إلى الله سبحانه وتعالى وعمل الخير، بما يصل إلى أن ينال الجزاء الأكبر.
في شهر رمضان ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، تشمل العبادة والأعمال لألف شهر دون ليلة القدر.
وهناك أربع عبادات لابد من الاجتهاد بهما في هذا الشهر الكريم:
١- صلاة الجماعة والتبكير إليها بحيث لا تفوتك طيلة الشهر الكريم.
٢- صلاة التراويح كاملة مع الإمام عملًا بحديث: “من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة”.
٣-الجلوس بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس في المسجد مع الإتيان بأذكار الصباح والمساء.
٤- تلاوة القرآن والإكثار من الختمات، قال الزهري: إذا دخل رمضان فإنما هو إطعام الطعام وتلاوة القرآن
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
جزاك الله خير يابوعبدالعزيز
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
مختارات رائعه ، جزاك الله خير ورحم الله والديك يابوعبدالعزيز
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
حكم من نوى الاعتكاف ساعة
السؤال:إذا أتى الرجل المسجد لحاجة الاستراحة،
ثم نوى أن يعتكف مدة ساعة في المسجد؛ فهل هذا جائز؟
الجواب: للعلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
ما نعلم له مانعًا، وقد ذكر العلماء أنه لا بأس بأن ينوي الاعتكاف، ولو ساعة،
واشترط بعضهم أن يكون يومًا كاملًا، ولكن ليس عليه دليل.
المقصود: إذا نوى الاعتكاف في المسجد بعض الوقت فلا حرج في ذلك، ولا نعلم فيه بأسًا.
https://files.zadapps.info/binbaz.or...r/fjk1_237.mp3
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
حكم نية الاعتكاف في المسجد لمدة يسيرة - الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
https://youtu.be/jpbrBOrcTic?si=HGgInlbfrREAJqcF
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
"بمرور السنين أدركت أنه لا يوجد
فرق بين 31 ديسمبر و 1 يناير..
الفرق الحقيقي يكون بين
30 شعبان و 1 رمضان،
فرق في النفسية ونظام حياتك وتغيير في روتينك اليومي الممل
وتزويدك بجرعة روحانيات تكفيك باقي العام..
فرق في الاستزاده في الحسنات
فرق في يومك الذي يتحول من العشوائية المفرطة للنظام الدقيق..
فرق في التجمع الأسري على الطعام والذي قليلًا ما يحدث في الأيام العادية..
فرق في التودد والمحبة والتراحم الذي يظهر بين الناس بشكل يفوق كل أوقات العام..
وفروق كثيرة وكثيرة تجعل
1 رمضان بمثابة المطر الذي يحيي الأرض بعد موتها..
فاللهم كما بلغتنا رمضان ارزقنا فيه التوفيق للطاعات والقربات واجعله متقبلاً."
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله جهودكم وجزاكم الله خير الجزاء
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبورياض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله جهودكم وجزاكم الله خير الجزاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين
لانستغني عن مشاركاتكم
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
تارك الصلاة لا يقبل منه عمل ، لا زكاة ولا صيام ولا حج ولا شيء .
روى البخاري (520) عن بُرَيْدَة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ تَرَكَ صَلاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ) .
ومعنى "حبط عمله" أي : بَطَلَ ولم ينتفع به . فهذا الحديث يدل على أن تارك الصلاة لا يقبل اللهُ منه عملاً ،
فلا ينتفعُ تاركُ الصلاةِ من عمله بشيء ، ولا يَصْعَدُ له إلى الله عملٌ .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في معنى هذا الحديث في كتابه الصلاة (ص/65) :
" والذي يظهر في الحديث ؛ أن الترك نوعان : تركٌ كليٌّ لا يصليها أبداً، فهذا يحبط العملُ جميعُـه ،
وتركٌ معينٌ في يومٍ معينٍ، فهذا يحبط عملُ ذلك اليومِ ، فالحبوطُ العامُّ في مقابلةِ التركِ العامِّ ، والحبوطُ المعينُ في مقابلةِ التركِ المعينِ " اهـ.
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتاوى الصيام (ص87) عن حكم صيام تارك الصلاة ؟
فأجاب :
تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا مقبول منه ؛ لأن تارك الصلاة كافر مرتد ، لقوله تعالى :
( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) التوبة/11. ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ ) رواه مسلم (82). ولقوله صلى الله عليه وسلم :
( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ ) رواه الترمذي (2621) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
ولأن هذا قول عامة الصحابة إن لم يكن إجماعا منهم ، قال عبد الله بن شقيق رحمه الله وهو من التابعين المشهورين :
كان أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة ،
وعلى هذا فإذا صام الإنسان وهو لا يصلي فصومه مردود غير مقبول ، ولا نافع له عند الله يوم القيامة ،
ونحن نقول له : صل ثم صم ، أما أن تصوم ولا تصلي فصومك مردود عليك لأن الكافر لا تقبل منه العبادة اهـ .
وسئلت اللجنة الدائمة (10/140) إذا كان الإنسان حريصا على صيام رمضان والصلاة في رمضان فقط ،
ولكن يتخلى عن الصلاة بمجرد انتهاء رمضان فهل له صيام ؟
فأجابت :
الصلاة ركن من أركان الإسلام ، وهي أهم الأركان بعد الشهادتين وهي من فروض الأعيان ،
ومن تركها جاحدا لوجوبها أو تركها تهاونا وكسلا فقد كفر ،
وأما الذين يصومون رمضان ويصلون في رمضان فقط فهذا مخادعة لله ، فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ،
فلا يصح لهم صيام مع تركهم الصلاة في غير رمضان ،
بل هم كفار بذلك كفرا أكبر وإن لم يجحدوا وجوب الصلاة في أصح قولي العلماء اه
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
احذروا سُرّاق الأوقات في رمضان
** إن رمضان خير الشهور وأفضها وأعظها أجرا وأكثرها خيرا , فهو شهر مبارك بكل ما تعنيه هذه الكلمة ,
** فكل أوقاته وساعاته وأيامه ولياليه فضائل وغنائم وأجور وفيرة , وخيرات وبركات وحسنات وعطايا وهبات كثيرة وكثيرة ؛
** لذا ينبغي لكل عاقل لبيب أن يجد غاية الجد في استغلال كل ثانية منه في الطاعات والعبادات بشتى أنواعها ؛ لأنه قد لا يبقى إلى رمضان آخر كما قال بعض العرب عند انقضاء رمضان: “يا رب صائمه لن يصومه وقائمة لن يقومه”، يعني أن كثيرا ممن صام رمضان وقامه هذا العام لن يعيش إلى رمضان قادم ,
** وهذا أمر واقع ؛ فكم ممن يصوم رمضان في عام لا يعيش إلى عام قابل.
** فالمؤمن العاقل يحرص كل الحرص على اغتنام حياته واستغلال أوقاته في كل ما يقربه إلى الله ,
** ويحذر غاية الحذر من كل ما يضيع عليه وقته.
** قال الله تعالى : { كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ }
** وقال الله تعالى : { أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ }
** وقال الله تعالى : { يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي }
** وعن ابن عباسٍ رضي الله عنْهما قال: قال رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لِرَجلٍ وهو يَعِظُه :
” اغْتَنِمْ خَمْساً قبلَ خَمْسٍ :
شبابَكَ قبلَ هَرمِكَ،
وصِحَّتَك قبل سَقْمِكَ،
وغِناكَ قبْلَ فقْرِكَ،
وفَراغَك قَبْلَ شُغْلِكَ،
وحياتَك قَبْلَ مَوْتِكَ”.
رواه الحاكم وقال: “صحيح على شرطهما”. ( وصححه الألباني )
** وفي كتاب : ( الفوائد ) , لابن القيم (ص: 31):
إضاعة الوقت أشد من الموت لأَن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها .
** وفي كتاب : ( الجواب الكافي ) أيضا (ص: 84):
وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ عُمْرَ الْعَبْدِ هُوَ مادَّةُ حَيَاتِهِ،
وَلَا حَيَاةَ لِمَنْ أَعْرَضَ عَنِ اللَّهِ وَاشْتَغَلَ بِغَيْرِهِ،
بَلْ حَيَاةُ الْبَهَائِمِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِهِ، فَإِنَّ حَيَاةَ الْإِنْسَانِ بِحَيَاةِ قَلْبِهِ وَرُوحِهِ، وَلَا حَيَاةَ لِقَلْبِهِ إِلَّا بِمَعْرِفَةِ فَاطِرِهِ، وَمَحَبَّتِهِ، وَعِبَادَتِهِ وَحْدَهُ، وَالْإِنَابَةِ إِلَيْهِ، وَالطُّمَأْنِينَةِ بِذِكْرِهِ، وَالْأُنْسِ بِقُرْبِهِ،
وَمَنْ فَقَدَ هَذِهِ الْحَيَاةَ فَقَدَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَلَوْ تَعَوَّضَ عَنْهَا بِمَا تَعَوَّضَ مِمَّا فِي الدُّنْيَا،
بَلْ لَيْسَتِ الدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا عِوَضًا عَنْ هَذِهِ الْحَيَاةِ،
فَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَفُوتُ الْعَبْدَ عِوَضٌ، وَإِذَا فَاتَهُ اللَّهُ لَمْ يُعَوِّضْ عَنْهُ شَيْءٌ الْبَتَّةَ. اهـ
** قال الشاعر :
إذا مر بي يومٌ ولم أقتبس هدىً
ولم أستفد علماً فما ذاك من عمري.
** وفي كتاب ( فتح الباري ) , لابن حجر (1/ 481) :
وَأخرج الْحَاكِم فِي تَارِيخه من شعره [ يعني البخاري ] قَوْله :
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
اغْتَنِمْ فِي الْفَرَاغِ فَضْلَ رُكُوعٍ
فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مَوْتُكَ بَغْتَةْ
كَمْ صَحِيحٍ مَاتَ مِنْ غَيْرِ سُقْمٍ
ذَهَبَتْ نَفْسُهُ الصَّحِيحَةُ فَلْتَةْ
** والأشياء التي تسرق الأوقات وتضيعها من غير فائدة كثيرة , بل في كثير منها إثم – عياذا بالله –
وها أنا أذكر منها ما تيسر :
(1) مواقع التواصل الإجتماعي من :(وتساب وفيسبوك وتويتر ونحوها) لغير ما حاجة .
** فكثير من الناس ينشط لقراءة مئات الرسائل ولا ينشط لقراءة صفحة من القران ,
** وكثير منهم يسهر في قراءة هذه الرسائل إلى وقت متأخر من الليل حتى يغلبه النوم , وليس مستعدا أن يصلي لله ركعتين ,
** وأول ما يقوم به عند استيقاظه فتح الجوال والنظر فيه .
(2) التلفزيونات والدشوشات وغيرها من الشاشات المرئية التي تبث المسلسلات والبرامج والقصص والأغاني الماجنة والساقطة والمدمرة للدين والأخلاق .
(3) الأسواق : فكثير من الناس الذين يرتادون هذه الأسواق ليس لهم غرض في البيع والشراء ,
** فبعضهم يريد أن يعرف كل جديد في السوق ,
** وبعضهم يريد مغازلة النساء ,
** وبعضهم . . . .
وبعضهم . . . .
** فضيعوا أوقاتهم دون ما فائدة .
(4) مجالس اللهو واللعب والغفلة :
** كمجالس السهر على القيل والقال ,
** ومجالس القات,
ومجالس اللعب المحرم , كلعب الورق , والنرد , والشطرنج , والكيرم , والضومنة , والبلياردو, ونحوها من ألعاب اللهو والغفلة المحرمة التي ضيعت أوقات الكثيرين .
(5) المطبخ : فكثير من النساء تضيع وقتها في رمضان بالمبالغة في إعداد الأطعمة المختلفة والأشربة المتنوعة , فكأن رمضان شهر أكل وشرب فقط ,
فتبقى في المطبخ أكثر النهار , وبعد الإفطار والعشاء تحتاج إلى وقت غير يسير في تنظيف هذه الأواني التي أعدت بها الطعام والشراب , وتصير بعد ذلك مرهقة لا تجد للقيام وقراءة القران رغبة ولا لذة .
(6) النوم الكثير : فكثير من الصائمين يقضي نهاره في النوم ، فيرقد من بعد صلاة الفجر حتى الظهر ، ثم يقوم لصلاة الظهر ، ثم ينام إلى العصر ، ثم يقوم لصلاة العصر ، ثم ينام إلى قبيل المغرب . . . وهكذا.
وكأن رمضان شهر النوم .
(7) المسابقات الرمضانية : تقام في رمضان مسابقات كثيرة متنوعة , فبعضها مفيد وبعضها غير مفيد ,
وكثير من هذه المسابقات تكون في أثناء صلاة العشاء أو التراويح , مما يصرف كثيرا من الناس عن الصلاة .
(8) الأصدقاء الكسالى : كثير من الناس إذا دخل عليه رمضان أصابه الكسل والفتور فلا يرغب في قراءة القران ولا في القيام ولا في غير ذلك من أنواع الخير والبر ,
فمثل هذا الصنف لا تصحبه ولا تجلس معه خشية أن تتأثر به فـ( الصاحب ساحب ) , بل فر منه فرارك من الأسد .
وخلاصة ما تقدم أن الله جل وعلا يريد أن يرحمنا ويغفر لنا ويتوب علينا ، ويريد أعداؤنا أن يبعدونا عن رحمة الله ومغفرته ورضوانه ويضلونا ضلالا بعيدا .
كما قال سبحانه وتعالى :{والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما }.
** والله الموفق .
** كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
إنَّ للَّهِ عندَ كلِّ فِطرٍ عتقاءَ وذلِك في كلِّ ليلةٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1340 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
لصِيامِ الفَريضةِ في رمَضانَ فَضلٌ عَظيمٌ، ومن ذلك: غُفرانُ الذُّنوبِ والعِتقُ مِن النَّارِ؛ وذلك أنَّ فيه مُراقبةً خاصَّةً مِن العَبدِ لربِّه، وفيه تَجويعٌ للنَّفسِ ومَنعُها مِن الشَّهواتِ المباحةِ مِن أجْلِ اللهِ سبحانه؛ ولذلك خَصَّه اللهُ بأنَّه يَجْزي به.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ رَضِي اللهُ عَنهما، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "إنَّ للهِ عندَ كلِّ فِطرٍ عُتَقاءَ، وذلك في كُلِّ ليلةٍ"، أي: يُنجِّي اللهُ مِن النَّارِ، ويُقدِّرُ النَّجاةَ للصَّائِمين عندَ وقتِ الإفطارِ كلَّ يومٍ في رمَضانَ، وقولُه: "في كلِّ ليلةٍ" بمنزلةِ التَّأكيدِ لِما قالَه، وإلَّا فقولُه: "عندَ كلِّ فِطْرٍ" يَشمَلُ كلَّ ليلةٍ بعُمومِه. وهذا يدُلُّ على أمورٍ عظيمةٍ؛ منها: كَثْرةُ العُتقاءِ مِن النَّارِ في أيَّامِ الصَّومِ في رمَضانَ بمَغفِرةِ ذُنوبِهم، وقَبولِ عِبادتِهم، وحِفْظِهم مِن المعاصي الَّتي هي أسبابُ العذابِ، وهذا الوعدُ العظيمُ يَشْحَذُ هِمَمَ الصَّائِمين للتَّسابُقِ إلى إحسانِ العبادةِ وإخلاصِها للهِ، لعلَّهم يَفوزونَ بكَرَمِه بالعِتقِ مِن النَّارِ. ومنها: التَّنبيهُ إلى اغتِنامِ الأوقاتِ الفاضلةِ للدُّعاءِ وسُؤالِ اللهِ إجابةَ الدَّعَواتِ، وتَلبيةَ الحاجاتِ، وتفريجَ الكُرباتِ.
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
قبل أيام قليلة كان الحديث عن استقبال رمضان وحسن استغلال أيامه ولياليه،
وها نحن اليوم نعيش العشر الوسطى من أيامه الغالية ولياليه الفاضلة، عشر مضت سريعا لكأنّما هي أضغاث أحلام،
أو كطيف زار في المنام، وصدق الله -جلّ وعلا- حينما قال عن أيام رمضان
{أياماً معدودات}.
انقضت العشر الأولى، وها نحن في العشر الوسطى، ذهب منا الثلث،
وبقي لنا الثلثان، وما زال الباب بحمد الله مشرعاً لوجوه التائبين، والطريق ممهداً لأقدام السالكين،
فيا باغي العفو هذا زمانك، وياطالب الرضوان هذا أوانك.
عباد الله: أحوال الناس في رمضان تختلف، فمنهم من عرف قيمته
فحاول القيام بقدر ما يستطيع فيه من الطاعات والعبادات،
ومنهم من تطايرت الأيام الماضية منه غفلة والتهاء
حتى ربما يفاجئه يوم العيد ولم يقدم لآخرته شيئاً.
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
الله يتقبل مننا ومنكم صالح الاعمال ..
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير .
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
ماشاء الله ربي يكتب لك الاجر العظيم يابو عبدالعزيز ويحرم يدك على النار
شيء جداً جميل ما تقدمه لنا …
الله يبارك لك
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفوكآدو
الله يتقبل مننا ومنكم صالح الاعمال ..
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير .
أسعدك الله وبارك فيك ورحم الله والديك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غفران
ماشاء الله ربي يكتب لك الاجر العظيم يابو عبدالعزيز ويحرم يدك على النار
شيء جداً جميل ما تقدمه لنا …
الله يبارك لك
أسعدك الله وبارك فيك ورحم الله والديك
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
ومن أشهر المعارك والفتوح التي وقعت في رمضان عبر السنين:
- غزوة بدر الكبرى.. يوم الفرقان ...
- فتح مكة.. يوم أذن بلال على الكعبة ...
- فتح البويب وسيوف المثنى ...
- فتح السند.. ...
- فتح الأندلس.. "الفردوس" المفقود ...
- عمورية.. ...
- الزلاقة.. ...
- حطين..
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
من خصائص شهر رمضان
نزول القرآن
قال الله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ البقرة / 185.
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الاثنين، فقال: فيه ولدت، وفيه أُنزل عليَّ رواه مسلم (1162).
شهر تكفير الذنوب
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان: مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر رواه مسلم (233).
غروات وأحداث في رمضان
وقد كان شهر رمضان شهر الجهاد كما كان شهر القرآن، ففيه حصلت غزوات ومعارك تغيرت معه حال المسلمين، وقد صار في هذا الزمان - إلا عند القلة - شهر النوم والكسل والبطالة، فصار ليلهم للطعام والشراب والسهر، وفي النهار كسل ونوم.
ومن الغزوات والمعارك الهامة التي حصلت في تاريخ المسلمين:
1. غزوة بدر
وحدثت في 17 رمضان سنة 2 هـ، وهي أولى غزوات النبي صلى الله عليه وسلم. وكان عدد المسلمين: ثلاث مئة وبضعة عشر رجلاً، ولم يكن معهم من الخيل إلا فرَسان وسبعون بعيراً، وكان المشركون حوالي ألف رجل.
2. فتح مكة
وكانت في رمضان سنة ثمان للهجرة، وكان خروج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة في عاشر رمضان ودخل مكة لتسع عشرة ليلة خلت منه.
3. عودة النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك
وكان ذلك في السنة التاسعة من الهجرة، حيث كان خروجه صلى الله عليه وسلم إلى تبوك في رجب، واستغرقت هذه الغزوة خمسين يوماً أقام منها عشرين يوماً في تبوك، والبواقي قضاها في الطريق جيئة وذهاباً.
4. معركة بلاط الشهداء عام 114هـ.
نشب القتال بين المسلمين والصليبيين في أواخر شعبان 114 هـ – أكتوبر 732 م، واستمر تسعة أيام حتى أوائل شهر رمضان، وكان المسلمون بقيادة عبد الرحمن الغافقي، وكان الصليبيون بقيادة شارل مارتل، وقد أبلى المسلون فيها بلاء حسناً، ومات منهم كثيرون، وقد اخترقت صفوفهم فرقة من فرسان العدو أحدثت خللاً في صفوف المسلمين، وأصيب القائد الغافقي وأدى ذلك إلى موته، فتسبب ذلك في هزيمة المسلمين.
وقد وقعت على مقربة من طريق روماني يصل بين " بواتييه " - والتي تبعد عن باريس 70 كيلو متراً - و "شاتلرو" في مكان يبعد نحو عشرين كيلومترا من شمالي شرق بواتييه يسمّى بالبلاط، وهي كلمة تعني في الأندلس القصر أو الحصن الذي حوله حدائق؛ ولذا سميت المعركة في المصادر العربية ببلاط الشهداء لكثرة ما استشهد فيها من المسلمين، وتسمّى في المصادر الأوربية معركة "تور- بواتييه".
5. فتح عمورية سنة 223هـ.
قال ابن الأثير:
"ولما خرج ملك الروم وفعل في بلاد الإسلام ما فعل بلغ الخبر المعتصم فلما بلغه ذلك استعظمه وكبر لديه وبلغه أن امرأة هاشمية صاحت وهي أسيرة في أيدي الروم وامعتصماه فأجابها وهو جالس على سريره: " لبيك لبيك "، ونهض من ساعته، وصاح في قصره: "النفير النفير." انتهى من "الكامل " (6 / 40).
6. فتح حارم
قال ياقوت الحموي:
"حارم" بكسر الراء: حصن حصين، وكورة جليلة، تجاه " أنطاكية " وهي الآن من أعمال حلب، وفيها أشجار كثيرة ومياه، وهي لذلك وبئة وهي فاعل من الحرمان أو من الحريم، كأنها لحصانتها يُحرمها العدو وتكون حَرَماً لمن فيها.
" معجم البلدان " (2 / 205).
قال شهاب الدين المقدسي:
"قال العماد الكاتب: وفي تلك السنة - يعني: سنة تسع وخمسين وخمس مئة - اغتنم نور الدين خلو الشام من الفرنج وقصدهم، واجتمعوا على " حارم " فضرب معهم المصاف، (أي وقف بجيشه صفوفاً أمامهم) فرزقه الله تعالى الانتقام منهم فأسرهم وقتلهم، ووقع في الإسار إبرنس أنطاكية وقومص طرابلس وابن لجوسلين ودوك الروم، وذلك في رمضان."
انتهى من" الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية " (1 / 415، 416).
7. عين جالوت
وكانت في رمضان 658 هـ، وكانت بين المسلمين والتتار. وتقع عين جالوت بين بيسان ونابلس بفلسطين، وكان المسلمون بقيادة المظفر " سيف الدين قطز " والمغول بقيادة " كيتوبوقا "، وقد كتب الله النصر للمسلمين فحققوا فوزًا عظيماً.
قال ابن تغري بردي:
"وسافر الملك المظفر بالعساكر من الصالحية، ووصل غزة، والقلوب وجلة،... ثم رحل الملك المظفر قطز بعساكره من غزة، ونزل الغور بعين جالوت وفيه جموع التتار في يوم الجمعة خامس عشرين شهر رمضان، ووقع المصاف بينهم في اليوم المذكور وتقاتلا قتالاً شديداً لم يُر مثله." انتهى من "النجوم الزاهرة" (7 / 78).
8. معركة شقحب
وكانت بين المسلمين والتتار في رمضان سنة (702) هـ.
قال ابن كثير:
"وأفتى – أي: شيخ الإسلام ابن تيمية - الناس بالفطر مدة قتالهم وأفطر هو أيضا وكان يدور على الأجناد والأمراء فيأكل من شيء معه في يده ليعلمهم أن إفطارهم ليتقووا على القتال أفضل فيأكل الناس، وكان يتأول في الشاميين قوله صلى الله عليه وسلم إنكم ملاقو العدو غدا والفطر أقوى لكم فعزم عليهم في الفطر عام الفتح كما في حديث أبي سعيد الخدري."
وقال:
"ثم نزل النصر على المسلمين قريب العصر يومئذ واستظهر المسلمون عليهم ولله الحمد والمنة فلما جاء الليل لجأ التتر إلى اقتحام التلول والجبال والآكام فأحاط بهم المسلمون يحرسونهم من الهرب ويرمونهم عن قوس واحدة إلى وقت الفجر فقتلوا منهم مالا يعلم عدده إلا الله عز وجل وجعلوا يجيئون بهم في الحبال فتضرب أعناقهم ثم اقتحم منهم جماعة الهزيمة فنجا منهم قليل ثم كانوا يتساقطون في الأودية والمهالك ثم بعد ذلك غرق منهم جماعة في الفرات بسبب الظلام وكشف الله بذلك عن المسلمين غمة عظيمة شديدة ولله الحمد والمنة." انتهى من "البداية والنهاية" (14 / 26).
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
للصائم دعوة لا تُرد، إذ جاء في ِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ»، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
-
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
بعض الأدعية المستحبة التي يمكن أن يتلفت المسلمون إليها قبل الإفطار في رمضان
. دعاء الإفطار:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله” عند فجر رمضان، وهذا دعاء مستحب لقراءته عند الإفطار.
2. دعاء استجابة الصائم:
“ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ العُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ”، وهو دعاء مشروع يدعو الله لقبول الصيام وثبات الأجر.
3. دعاء الإفطار بالتمر:
اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت، فتقبل مني إنك أنت السميع العليم.
4. دعاء الاستغفار:
رب اغفر لي، وتب عليّ، إنك أنت التواب الرحيم.
5. دعاء التوبة والرجوع إلى الله:
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه.
6. دعاء ختم الصوم:
اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده.
7. دعاء الرزق والبركة:
اللهم ارزقنا في رمضان رزقاً حلالاً طيباً وارزقنا بركة في أموالنا وأهلينا ووقتنا.
فللصائم دعوة لا تُرد، إذ جاء في ِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ»، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ.