لا يعرف الشوق إلا من يكابـده
ولا الصبابة إلا من يعانيــهـا
لا يسهر الليل إلا من بـه ألــم
ولا تحرق النار إلا رجل واطيها
عرض للطباعة
لا يعرف الشوق إلا من يكابـده
ولا الصبابة إلا من يعانيــهـا
لا يسهر الليل إلا من بـه ألــم
ولا تحرق النار إلا رجل واطيها
نكذب ونكابر ونقول ان آلوضع عادي
آدري وتدري وكلن ميت بخلهـ
.
البلا لا صار دون الوصل عايق
تسمح ظروفك ولا تسمح ظروفه
يردعك من جيّته هـرج الخلايق
والعـرب مافي ملاسنها مـروفه
آرسل سلامي .. مع نسيم الصباح
للصاحب اللي صار وصله صعيب
من قلبي اللي .. صار كلَّـه جـراح
ما عاد ينفع فيه وصـف الطبيـب
وين الليالي .. ويـن هـاك المـزاح
من قبل ماحطَّـوا علينـا رقيـب
حسبي على اللي .. ماسعوا بالصلاح
مايرحمون اللـي صوابـه عطيـب
لا تسألوني .. سرهم ما يباح
في وسط عيني صورته ماتغيـب
.
لا تسألوني ليه أحب الصباحات ؟
بيني وبين الصبح عِشرة قديمة
من يوم ماكانت معي بالبدايات
في صوتها شمس ، وتفاصيل غيمة
أنا راحل
لاتودّعني
وداع السفن للسواحل
كافي تذكرني
بدعوة خير ..
وبكذا
تنتهي كل المراحل
لا لا تغرّك ( ضحّكة المجْروح )
( وراها ) عشّق و جرّح خبْيته !
يا خُوفي انّي ، لآ بغيت ابوح
( اعَاني ) اللّي قبل // عَانيته !
،
من يداوي علة الروح الجريحة
ومن يسلي دمعة العين الشقيّة
إن نويت البعد ضاقت بي الفسيحة
وإن بغيت القرب خان القرب فيّـه
يا ليل الحب يا غالي يا جامعنا وحنا بـعـيــد
تلطف حمل النسـمة بهمسه تمر فوق الجيد
وقل له يا ليلنا اشتقنا
ظامي الوجدان وأشواقك نهر
اسقني من عذب معسول الغدير
الرّموش السّود والطّرف الحور
ليتها عن لحظها لي تستخير
أول المشوار في حبّك قهر
وآخر المشوار عمري به خطير
قال لو حبيت غيرك وش تقول؟
قلت احاول قد ما اقدر امنعك
قال لو عيت تطاوعك الحلول ؟
قلت أحبه يابعد عمري معك !
سامح حبيبَكَ إن أتاكَ بزلةٍ
بعضُ التسامُحِ في الهوى مُستملَحُ
تكفيكَ قُبْلتُهُ التي أهدَاكَها
أنا لو يُقَبّلُني عدوّي أصفَحُ
.
أحدٍ يفــز القلب لا مــرّ طــآريه
وأحدٍ يجي طآريه و يروح عآدي
وأحــدٍ ينآديني و لا كـني أوحيه
و أحـــدٍ أجـي يمّه بلــيّا منـآدي
بيض الله وجه خلي
لاسؤال!
ولا شعووور! !!!
ولاخبرررر! !!
.
يمشي الفقير وكل شيء ضده .... والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه مبغوضاً وليس بمذنب ... ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب اذا رأت ذا ثروة ... خضعت لديه وحـركت اذنابها
واذا رأت يوما فقــيرا عابرا ... نبــحت عليه وكشرت انيابها
إن الغني وان تكلم بالخطأ ... قالوا أصبت وصدقوا ما قالا
وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم ... أخطأت يا هذا وقلت ضلالا
إن الدراهم في المجالس كلها ... تكسو الرجال مهابة وجلالاً
فهي اللسان لمن أراد فصاحةً ... وهي السلاح لمن أراد قتالاً