سلطان الشارت
25-04-2018, 05:24 PM
قفز العائد على السندات الأمريكية طويلة الآجل إلى مستوى 3% خلال تعاملات أول الأسبوع الجاري، للمرة الأولى منذ نهاية عام 2013 ، وارتفاع العائد قد يحسبه البعض نموا مفضلا لدي المستثمرين عالميا ، لكن المفارقة إن الارتفاعات الأخيرة قد تفتح أبواب جهنم علي الأسواق العالمية مع تزايد التخوفات من تحولها الى "فقاعة مالية جديدة " تضرب الأقتصاد العالمي خاصة بعد الأضطربات التى شهدتها الأسواق العالمية بعد القفزات التى حدث فى سوق العملات الإلكترونية والتى سرعان ما تراجعت عائداتها وقيمها السوقية.
أسباب التخوفات:
خلال الفترة الماضية كانت جميع التوقعات تصب فى ان ارتفاع العائد علي السندات الحكومة الأمريكية لآجل 10 سنوات لن يتجاوز مستوى 3% حتى عام 2020" غير ان هذه هي التوقعات التي ثبت خطأئها في غضون الأيام القليلة الماضية .
وأعتبر "سيث كاربنتر" كبير الاقتصاديين الأمريكيين في بنك "يو.بي.إس" أن الفيدرالي سيحتوي التضخم وبالتالي لن يكون هناك الحاجة إلى موجة بيعية في سوق سندات الخزانة لآجل 10 سنوات.
وسيطرت موجة بيعية قوية داخل سوق السندات خلال الفترة الأخيرة دفعت العائد على ديون الولايات المتحدة إلى اتخاذ المسار الصاعد ، و ويأتي تخلي المستثمرين عن حيازة السندات الحكومية بفضل رؤية إيجابية بشأن النمو الاقتصادي العالمي، إضافة إلى تسارع معدل التضخم الأمريكي وتكهنات حول مزيد من رفع أسعار الفائدة.
صندوق النقد الدولي من جانبه أشار فى تقريره الأخير بشأن نمو الاقتصاد العالمي الى نظرة تفاؤلية خلال العامين الحالي والمقبل عند 3.9% في تقرير أبريل الجاري وبزيادة قدرها 0.2% عن تقديرات أكتوبر ،كما رفع تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة إلى 2.9% و2.7% في 2018 و2019 على الترتيب بزيادة قدرها 0.2% عن توقعات يناير.
لكن على صعيد التضخم في الاقتصاد الأكبر حول العالم، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين بنحو 2.4% في مارس الماضي على أساس سنوي وهي أكبر وتيرة نمو منذ مارس 2017.
من بين الأسباب أيضاً التي دفعت العائد على السندات الحكومية الصعود، كانت توقعات مزيد من رفع معدل الفائدة، حيث أوضح رئيس الاحتياطي الفيدرالي بولاية نيويورك "وليام دادلي" أن المركزي الأمريكي بصدد رفع أسعار الفائدة 3 أو 4 مرات خلال العام الجاري، وهو ما يتوافق مع تلميحات "جيروم باول".
إجتماعات مرتقبة لكبري البنوك المركزية
ويعتزم اثنين من البنوك المركزية الكبرى حول العالم عقد اجتماعات السياسة النقدية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري وسط إشارات حول تواصل رؤية الابتعاد عن برامج التيسير الكمي ورفع أسعار الفائدة.
ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه يوم الخميس في وقت لا توجد أية توقعات بشأن قرارات السياسة النقدية رغم التحول الفعلي بين صناع السياسة بالبنك نحو أسعار الفائدة بمنطقة اليورو لرفع سعر الفائدة على الودائع بمقدار 20 نقطة أساس.
كما سيعقد البنك المركزي في اليابان اجتماعه يوم الجمعة مع توقعات تشير إلى الإبقاء على نفس السياسة النقدية لكن في الوقت نفسه توجد محادثات بشأن الخروج النهائي من برنامج التيسير النقدي الضخم الذي تتبعه البلاد.
ومن شأن ارتفاع عائد السندات الحكومية الأمريكية أن يقلص الطلب على الأسهم لصالح أصول الدخل الثابت الأقل مخاطرة، ما قد يبدأ عملية هبوط واسعة في سوق الأسهم.
ومن المحتمل أن تكون فقاعة سوق السندات هي "الأزمة الأكبر" مع بدء إشارات التحول إلى سياسات نقدية أكثر تشدداً، كما يشير رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق "آلان جرينسبان" خلال حركة التصحيح التي شهدتها أسواق الأسهم في فبراير الماضي.
وكثيراً ما يتم الإفصاح عن تحذيرات بشأن صعود العائد على السندات، حيث يؤكد رئيس بنك الاحتياطي بولاي مينابولس "نيل كاشكاري" أن سوق السندات تمثل الإنذار الأصفر بشأن ركود محتمل للاقتصاد الأمريكي.
ولم يستبعد أحد المستثمرين أن تبدأ الموجة البيعية في سوق السندات من داخل الولايات المتحدة لتكون بداية انفجار فقاعة السندات عالمياً مع تنامي الديون، وفقاً لما ذكره مدير إحدى شركات الاستثمار الأمريكية.
سيناريو القفزات المتكررة للسندات الأمريكية:
حقق العائد على السندات الحكومية طويلة الآجل مستويات هي الأعلى منذ أكثر من 4 سنوات تقريباً خلال تعاملات أمس الإثنين.
وفي فبراير الماضي توقع أحد المحللون أن اليوم الذي سيلامس فيه معدل العائد على سندات الخزانة لآجل 10 سنوات مستوى 3% من المرجح أنه سيكون يوماً سيئاً على الأسواق.
لكن في تعاملات أمس، لامس العائد على سندات الخزانة بالولايات المتحدة لآجل 10 سنوات مستوى 3.001% وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2013.
وفي حالة تخطى العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات حاجز الـ3.04% فإن هذا المستوى سيكون هو الأعلى منذ يوليو 2011 ،كما زاد العائد على السندات الألمانية لآجل 10 سنوات إلى مستوى 0.63% وهو أعلى مستوى في نحو 6 أسابيع.
أما العائد على الديون البريطانية لآجل 10 سنوات فارتفع بمقدار 4 نقاط أساس ليصل إلى مستوى 1.518%.
وعززت العوائد المرتفعة على الديون صعود مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء الورقة الخضراء مقابل 6 عملات رئيسية إلى مستوى لم يشهده في 3 أشهر.
ـــــــــــــــــــــــــ
منقول للفائدة والموضوع متوافر على النت بكثرة لمن أراد الاستفادة أكثر ..
أسباب التخوفات:
خلال الفترة الماضية كانت جميع التوقعات تصب فى ان ارتفاع العائد علي السندات الحكومة الأمريكية لآجل 10 سنوات لن يتجاوز مستوى 3% حتى عام 2020" غير ان هذه هي التوقعات التي ثبت خطأئها في غضون الأيام القليلة الماضية .
وأعتبر "سيث كاربنتر" كبير الاقتصاديين الأمريكيين في بنك "يو.بي.إس" أن الفيدرالي سيحتوي التضخم وبالتالي لن يكون هناك الحاجة إلى موجة بيعية في سوق سندات الخزانة لآجل 10 سنوات.
وسيطرت موجة بيعية قوية داخل سوق السندات خلال الفترة الأخيرة دفعت العائد على ديون الولايات المتحدة إلى اتخاذ المسار الصاعد ، و ويأتي تخلي المستثمرين عن حيازة السندات الحكومية بفضل رؤية إيجابية بشأن النمو الاقتصادي العالمي، إضافة إلى تسارع معدل التضخم الأمريكي وتكهنات حول مزيد من رفع أسعار الفائدة.
صندوق النقد الدولي من جانبه أشار فى تقريره الأخير بشأن نمو الاقتصاد العالمي الى نظرة تفاؤلية خلال العامين الحالي والمقبل عند 3.9% في تقرير أبريل الجاري وبزيادة قدرها 0.2% عن تقديرات أكتوبر ،كما رفع تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة إلى 2.9% و2.7% في 2018 و2019 على الترتيب بزيادة قدرها 0.2% عن توقعات يناير.
لكن على صعيد التضخم في الاقتصاد الأكبر حول العالم، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين بنحو 2.4% في مارس الماضي على أساس سنوي وهي أكبر وتيرة نمو منذ مارس 2017.
من بين الأسباب أيضاً التي دفعت العائد على السندات الحكومية الصعود، كانت توقعات مزيد من رفع معدل الفائدة، حيث أوضح رئيس الاحتياطي الفيدرالي بولاية نيويورك "وليام دادلي" أن المركزي الأمريكي بصدد رفع أسعار الفائدة 3 أو 4 مرات خلال العام الجاري، وهو ما يتوافق مع تلميحات "جيروم باول".
إجتماعات مرتقبة لكبري البنوك المركزية
ويعتزم اثنين من البنوك المركزية الكبرى حول العالم عقد اجتماعات السياسة النقدية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري وسط إشارات حول تواصل رؤية الابتعاد عن برامج التيسير الكمي ورفع أسعار الفائدة.
ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه يوم الخميس في وقت لا توجد أية توقعات بشأن قرارات السياسة النقدية رغم التحول الفعلي بين صناع السياسة بالبنك نحو أسعار الفائدة بمنطقة اليورو لرفع سعر الفائدة على الودائع بمقدار 20 نقطة أساس.
كما سيعقد البنك المركزي في اليابان اجتماعه يوم الجمعة مع توقعات تشير إلى الإبقاء على نفس السياسة النقدية لكن في الوقت نفسه توجد محادثات بشأن الخروج النهائي من برنامج التيسير النقدي الضخم الذي تتبعه البلاد.
ومن شأن ارتفاع عائد السندات الحكومية الأمريكية أن يقلص الطلب على الأسهم لصالح أصول الدخل الثابت الأقل مخاطرة، ما قد يبدأ عملية هبوط واسعة في سوق الأسهم.
ومن المحتمل أن تكون فقاعة سوق السندات هي "الأزمة الأكبر" مع بدء إشارات التحول إلى سياسات نقدية أكثر تشدداً، كما يشير رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق "آلان جرينسبان" خلال حركة التصحيح التي شهدتها أسواق الأسهم في فبراير الماضي.
وكثيراً ما يتم الإفصاح عن تحذيرات بشأن صعود العائد على السندات، حيث يؤكد رئيس بنك الاحتياطي بولاي مينابولس "نيل كاشكاري" أن سوق السندات تمثل الإنذار الأصفر بشأن ركود محتمل للاقتصاد الأمريكي.
ولم يستبعد أحد المستثمرين أن تبدأ الموجة البيعية في سوق السندات من داخل الولايات المتحدة لتكون بداية انفجار فقاعة السندات عالمياً مع تنامي الديون، وفقاً لما ذكره مدير إحدى شركات الاستثمار الأمريكية.
سيناريو القفزات المتكررة للسندات الأمريكية:
حقق العائد على السندات الحكومية طويلة الآجل مستويات هي الأعلى منذ أكثر من 4 سنوات تقريباً خلال تعاملات أمس الإثنين.
وفي فبراير الماضي توقع أحد المحللون أن اليوم الذي سيلامس فيه معدل العائد على سندات الخزانة لآجل 10 سنوات مستوى 3% من المرجح أنه سيكون يوماً سيئاً على الأسواق.
لكن في تعاملات أمس، لامس العائد على سندات الخزانة بالولايات المتحدة لآجل 10 سنوات مستوى 3.001% وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2013.
وفي حالة تخطى العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات حاجز الـ3.04% فإن هذا المستوى سيكون هو الأعلى منذ يوليو 2011 ،كما زاد العائد على السندات الألمانية لآجل 10 سنوات إلى مستوى 0.63% وهو أعلى مستوى في نحو 6 أسابيع.
أما العائد على الديون البريطانية لآجل 10 سنوات فارتفع بمقدار 4 نقاط أساس ليصل إلى مستوى 1.518%.
وعززت العوائد المرتفعة على الديون صعود مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء الورقة الخضراء مقابل 6 عملات رئيسية إلى مستوى لم يشهده في 3 أشهر.
ـــــــــــــــــــــــــ
منقول للفائدة والموضوع متوافر على النت بكثرة لمن أراد الاستفادة أكثر ..