ابوليانو
22-03-2017, 08:32 PM
كشفت "الراجحي المالية" ان انفاق المستهلكين لا يزال ضعيفا ، وان نمو الايرادات لشركات قطاع المستهلكين فاترا اذ مبينة انه سجل معدل نمو سنوي بلغ في المتوسط 2% فقط خلال الستة أرباع الأخيرة ، مقابل متوسط معدل نمو بلغ 10% في الستة أرباع السابقة، متأثرا بانخفاض الدخول المتاحة للانفاق.
واضافت ان بعض الشركات تشهد أداء قويا ، مدعومة بالأنظمة ، وخاصة بعض شركات الالكترونيات ( جرير واكسترا) نموا قويا ، ويعزى ذلك للسعودة الالزامية للمحلات التجارية في قطاع الاتصالات بحلول سبتمبر 2016.
في المقابل اوصت "الراجحي المالية" بالحياد لاسهم 6 شركات هي (جرير والعثيم واكسترا والمراعي وصافولا وهرفي) فيما جاءت توصيتها بزيادة المراكز لسهم شركة فواز الحكير.
وفيما يخص المستقبل بينت "الراجحي المالية" ان اتجاه أرباح أسهم شركات قطاع المستهلكين ، سوف يعتمد علىمقدرة هذه الشركات لحماية هامش الربح التشغيلي عن طريق نمو في الايرادات ( سوف ينتج عن ذلك ارتفاع الهوامش) والبحث عن وفورات في مصروفات البيع والمصروفات العمومية والادارية ، نظرا لأن هوامش الربح الاجمالي سوف يحددها السوق في معظمها بسبب (أ) ضعف القوة التسعيرية للشركات في ظل بيئة السوق الحالية ، و(ب) كون المحافظة علىحصة في السوق قد أصبحت هي الأولوية الان.
وبحسب "الراجحي المالية" تحول المستهلكين لشراء السلع الأقل تكلفة بدأ يظهر واضحا: لقد تراجع الهامش الاجمالي لشركات قطاع المستهلكين ، وهذا الهامش يعد مؤشرا يعتمد عليه لتقييم القوة التسعيرية، بمقدار 115 نقطة أساس في المتوسط على أساس سنوي خلال كل واحد من الربعين الأخيرين ، كما تراجع بمقدار 34 نقطة أساس في 2016 ( بعد ارتفاع مستمر بمقدار 46 نقطة أساس سنويا على مدى الأربعة سنوات الأخيرة).
واضافت انه بدأ طرق أبواب خفض وترشيد مصروفات البيع والمصروفات العمومية والادارية ، وانه بسبب ان هوامش الربح الاجمالي يحددها السوق ، فان الشركات بدأت تتجه لخفض مصروفات البيع والمصروفات العمومية والادارية وبخاصة شركات التجزئة ، بينما ظلت هذه المصروفات بدون تغيير لشركات المواد الغذائية.
وابانت ان مستويات المخزون بدأت التكيف مع الأوضاع الجديدة ، حيث شهد الربع الرابع 2016 زخما متسارعا في اتجاه تكيف مستويات المخزون مع الأوضاع الجديدة ، نظرا لأن الشركات بدأت في اعادة تقييم تقديرات نشاطات أعمالها لمواكبة الأوضاع الواقعية الجديدة المتمثلة في انخفاض انفاق المستهلكين.
واشارت الى ان بعض الشركات بينت ان الانفاق الرأسمالي سوف يتم خفضه في المستقبل، بينما لا تزال بعض الشركات القليلة الأخرى محافظة على خططها التوسعية الحالية.
واضافت ان بعض الشركات تشهد أداء قويا ، مدعومة بالأنظمة ، وخاصة بعض شركات الالكترونيات ( جرير واكسترا) نموا قويا ، ويعزى ذلك للسعودة الالزامية للمحلات التجارية في قطاع الاتصالات بحلول سبتمبر 2016.
في المقابل اوصت "الراجحي المالية" بالحياد لاسهم 6 شركات هي (جرير والعثيم واكسترا والمراعي وصافولا وهرفي) فيما جاءت توصيتها بزيادة المراكز لسهم شركة فواز الحكير.
وفيما يخص المستقبل بينت "الراجحي المالية" ان اتجاه أرباح أسهم شركات قطاع المستهلكين ، سوف يعتمد علىمقدرة هذه الشركات لحماية هامش الربح التشغيلي عن طريق نمو في الايرادات ( سوف ينتج عن ذلك ارتفاع الهوامش) والبحث عن وفورات في مصروفات البيع والمصروفات العمومية والادارية ، نظرا لأن هوامش الربح الاجمالي سوف يحددها السوق في معظمها بسبب (أ) ضعف القوة التسعيرية للشركات في ظل بيئة السوق الحالية ، و(ب) كون المحافظة علىحصة في السوق قد أصبحت هي الأولوية الان.
وبحسب "الراجحي المالية" تحول المستهلكين لشراء السلع الأقل تكلفة بدأ يظهر واضحا: لقد تراجع الهامش الاجمالي لشركات قطاع المستهلكين ، وهذا الهامش يعد مؤشرا يعتمد عليه لتقييم القوة التسعيرية، بمقدار 115 نقطة أساس في المتوسط على أساس سنوي خلال كل واحد من الربعين الأخيرين ، كما تراجع بمقدار 34 نقطة أساس في 2016 ( بعد ارتفاع مستمر بمقدار 46 نقطة أساس سنويا على مدى الأربعة سنوات الأخيرة).
واضافت انه بدأ طرق أبواب خفض وترشيد مصروفات البيع والمصروفات العمومية والادارية ، وانه بسبب ان هوامش الربح الاجمالي يحددها السوق ، فان الشركات بدأت تتجه لخفض مصروفات البيع والمصروفات العمومية والادارية وبخاصة شركات التجزئة ، بينما ظلت هذه المصروفات بدون تغيير لشركات المواد الغذائية.
وابانت ان مستويات المخزون بدأت التكيف مع الأوضاع الجديدة ، حيث شهد الربع الرابع 2016 زخما متسارعا في اتجاه تكيف مستويات المخزون مع الأوضاع الجديدة ، نظرا لأن الشركات بدأت في اعادة تقييم تقديرات نشاطات أعمالها لمواكبة الأوضاع الواقعية الجديدة المتمثلة في انخفاض انفاق المستهلكين.
واشارت الى ان بعض الشركات بينت ان الانفاق الرأسمالي سوف يتم خفضه في المستقبل، بينما لا تزال بعض الشركات القليلة الأخرى محافظة على خططها التوسعية الحالية.