ابو رغد
09-03-2018, 01:43 PM
تربية الأبناء
تعرف تربية الأبناء بأنها العمليّة التي يتم فيها تعزيز العاطفة، والشعور، والتنشئة الجسميّة السويّة عند الطفل، وتعتبر العوامل الوراثيّة، والبيئة المحيطة، والمجتمع، والدين، والأسرة، والأصدقاء، والعلاقات الأسريّة
من أهم العوامل التي تؤثر في شخصيّة الطفل، وأفكاره العقليّة والروحيّة، ولذك يجب على الوالدين اتباع طرق التربيّة السليمة لإنشاء فرد صالح قادر على التعامل والخروج إلى المجتمع بشخصيّة قويّة وأخلاقيّات عالية، ولذلك سنعرفكم في سطور موضوعنا التالي على
أهم الطرق المتبعة لتربية الأبناء تربية صحيحة.
طرق تربية الأبناء الصحيحة مراقبة الوالدين لتصرفات الأبناء أفضل طريقة لتربية الأبناء بصورة سويّة سليمة أن يبتعد الوالدان عن التكلّم عن الصح والخطأ بشكلٍ دائم، وعدم قيامهما بالأشياء الممنوعة في البيت، وذلك حتى تنسجم قواعد التربيّة مع التصرفات، حيث إنّ الوالدين هما المرآة التي تنعكس على أطفالهما بالسلوكيّات والتصرفات منذ الصغر.
اتباع نمط متوازن في التربية
العنف مع الأطفال، والتسلّط في إصدار الأوامر، والديكاتوريّة في التعامل معهم يؤثر على شخصيّاتهم وثقتهم في أنفسهم، كما أنّ إعطاء الطفل الحريّة الكاملة في كل ما يقولون ويفعلون يؤدي إلى نشوء أطفال لا يحترمون القوانين، ولا يلتزمون بالأخلاق والعادات الاجتماعيّة السليمة،
ولذلك يجب على الوالدين الموزانة بين ذلك للوصول إلى تربية الطفل بصورة سليمة. احترام الطفل أمام الآخرين يعتبر نقد الطفل، وذكر مساوئه أمام الآخرين من أكثر العوامل التي تؤدي إلى إحراج الطفل، وهزّ ثقته بنفسه، مما يؤدي إلى نشوء طفل ضعيف الشخصيّة وانطوائي،
ولذلك يجب على الوالدين احترام الطفل أمام الغير، وتجنّب إهانته وعتابه في وجودهم. احترام الوالدين لبعضهم يعدّ الوالدان القدوة لأبنائهم في كلِ شيء، ولذلك يجب أن يحافظا على الاحترام فيما بينهم، وتجنّب إظهار الخلافات أمام أطفالهم وتبادلهم الإهانات والشتائم، حيث إنّ إظهار ذلك يعود بالسلب على شخصيّة الطفل، وشعوره بانعدام الأمان، بالإضافة إلى فقدانه لاحترام والديه، وكراهيتهم في بعض الأحيان.
النقاش والإقناع تعويد الطفل على النقاش والإقناع يؤدي إلى نشوء طفل ذي شخصيّة، يتبادل الرأي مع الآخرين، ويحترم آراءهم، بالإضافة إلى كونه بعيداً عن التسلط والديكاتوريّة في فرض رأيه وتصرفاته.
المكافأة والتحفيز عند النجاح تقدير الأبناء عند نجاحهم العلمي في الدراسة، أو عند تصرفهم بشكلٍ جيّد وسوي يؤدي إلى الاستمرار في ذلك، وزيادة الاهتمام للتحسين والحصول على محفزات أكبر.
إعطاء الطفل بعض الحرية من المهم إعطاء الطفل بعضاً من الحريّة بعد ترسيخ القواعد الصحيحة في شخصيته، مع الحرص على التزام التوجيه والمتابعة لاختيارات الطفل وتوجهاته. الحب والدلال المعتدل إعطاء الطفل الحبّ والدلال باعتدال بالأفعال وليس بالأقوال فقط ينمي لديه ارتباطه بوالديه، ويبني شخصيته بشكلٍ سوي بحيث لا يفتقد للحب والحنان، ويلجأ إلى البحث عنهما خارج تنطاق الأسرة.
تعرف تربية الأبناء بأنها العمليّة التي يتم فيها تعزيز العاطفة، والشعور، والتنشئة الجسميّة السويّة عند الطفل، وتعتبر العوامل الوراثيّة، والبيئة المحيطة، والمجتمع، والدين، والأسرة، والأصدقاء، والعلاقات الأسريّة
من أهم العوامل التي تؤثر في شخصيّة الطفل، وأفكاره العقليّة والروحيّة، ولذك يجب على الوالدين اتباع طرق التربيّة السليمة لإنشاء فرد صالح قادر على التعامل والخروج إلى المجتمع بشخصيّة قويّة وأخلاقيّات عالية، ولذلك سنعرفكم في سطور موضوعنا التالي على
أهم الطرق المتبعة لتربية الأبناء تربية صحيحة.
طرق تربية الأبناء الصحيحة مراقبة الوالدين لتصرفات الأبناء أفضل طريقة لتربية الأبناء بصورة سويّة سليمة أن يبتعد الوالدان عن التكلّم عن الصح والخطأ بشكلٍ دائم، وعدم قيامهما بالأشياء الممنوعة في البيت، وذلك حتى تنسجم قواعد التربيّة مع التصرفات، حيث إنّ الوالدين هما المرآة التي تنعكس على أطفالهما بالسلوكيّات والتصرفات منذ الصغر.
اتباع نمط متوازن في التربية
العنف مع الأطفال، والتسلّط في إصدار الأوامر، والديكاتوريّة في التعامل معهم يؤثر على شخصيّاتهم وثقتهم في أنفسهم، كما أنّ إعطاء الطفل الحريّة الكاملة في كل ما يقولون ويفعلون يؤدي إلى نشوء أطفال لا يحترمون القوانين، ولا يلتزمون بالأخلاق والعادات الاجتماعيّة السليمة،
ولذلك يجب على الوالدين الموزانة بين ذلك للوصول إلى تربية الطفل بصورة سليمة. احترام الطفل أمام الآخرين يعتبر نقد الطفل، وذكر مساوئه أمام الآخرين من أكثر العوامل التي تؤدي إلى إحراج الطفل، وهزّ ثقته بنفسه، مما يؤدي إلى نشوء طفل ضعيف الشخصيّة وانطوائي،
ولذلك يجب على الوالدين احترام الطفل أمام الغير، وتجنّب إهانته وعتابه في وجودهم. احترام الوالدين لبعضهم يعدّ الوالدان القدوة لأبنائهم في كلِ شيء، ولذلك يجب أن يحافظا على الاحترام فيما بينهم، وتجنّب إظهار الخلافات أمام أطفالهم وتبادلهم الإهانات والشتائم، حيث إنّ إظهار ذلك يعود بالسلب على شخصيّة الطفل، وشعوره بانعدام الأمان، بالإضافة إلى فقدانه لاحترام والديه، وكراهيتهم في بعض الأحيان.
النقاش والإقناع تعويد الطفل على النقاش والإقناع يؤدي إلى نشوء طفل ذي شخصيّة، يتبادل الرأي مع الآخرين، ويحترم آراءهم، بالإضافة إلى كونه بعيداً عن التسلط والديكاتوريّة في فرض رأيه وتصرفاته.
المكافأة والتحفيز عند النجاح تقدير الأبناء عند نجاحهم العلمي في الدراسة، أو عند تصرفهم بشكلٍ جيّد وسوي يؤدي إلى الاستمرار في ذلك، وزيادة الاهتمام للتحسين والحصول على محفزات أكبر.
إعطاء الطفل بعض الحرية من المهم إعطاء الطفل بعضاً من الحريّة بعد ترسيخ القواعد الصحيحة في شخصيته، مع الحرص على التزام التوجيه والمتابعة لاختيارات الطفل وتوجهاته. الحب والدلال المعتدل إعطاء الطفل الحبّ والدلال باعتدال بالأفعال وليس بالأقوال فقط ينمي لديه ارتباطه بوالديه، ويبني شخصيته بشكلٍ سوي بحيث لا يفتقد للحب والحنان، ويلجأ إلى البحث عنهما خارج تنطاق الأسرة.