أبو عمار العصيمي
01-02-2017, 01:56 PM
سويسرا الأولى عالميا في "تنافسية جذب المواهب"
الإمارات الـ19 وقطر الـ21 والسعودية الـ42
أصدرت كلية إدارة الأعمال الدولية "insead" مؤخرًا مؤشرها لتنافسية المواهب العالمي، وهو عبارة عن تقرير سنوي لقياس مدى قدرة البلدان على التنافس في جذب المواهب العالمية والحفاظ على المواهب المحلية.
وتشترك جميع البلدان التي حصلت على تصنيف مرتفع في مميزات رئيسية تشمل توافر نظم تعليمية تلبي احتياجات الاقتصاد، سياسات عمل تتسم بالمرونة، سهولة الحركة وريادة الأعمال، وتهيمن الدول الأوروبية على القائمة بشكل كبير، حيث جاءت سويسرا في المركز الأول نظرًا لأدائها القوي في جميع فروع نموذج مؤشر التنافسية، وتُظهر قدرة كبيرة في جذب المواهب والحفاظ عليها.
وتأتي سنغافورة التي تقع جنوب شرق آسيا في المركز الثاني، وقد احتلت المركز الأول في بيئة الأعمال والقدرة على جذب أفضل المواهب، كما حصلت على درجات مرتفعة في باقي المؤشرات الفرعية.
وجاءت المملكة المتحدة في المركز الثالث، وقد حصلت على تصنيف مرتفع في جميع المؤشرات الفرعية فيما عدا المهارات المهنية والتقنية للقوى العاملة، ورغم أنها تتمتع بقدرة كبيرة على جذب المواهب، إلا أن التقرير يشير إلى إمكانية تغير ذلك بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وفي المركز الرابع جاءت الولايات المتحدة الأمريكية، ويرجع ذلك إلى وجود شبكة كبيرة من الجامعات الرائدة بها، وقد احتلت المركز الثاني في المؤشر الفرعي "النمو" الذي يقيس قدرة المواهب في الدولة على النمو من خلال التعليم الجامعي والتدريب.
بينما جاءت السويد في المركز الخامس، لكنها احتلت المركز الرابع في جميع المؤشرات الفرعية، وتتسم البلاد بتعليم رسمي جيد، وباحتوائها على قوى عاملة ذات مهارات مهنية وتقنية ومهارات إدارة أعمال على مستوى عالِ.
وفي حين جاءت أستراليا في المركز السادس، حيث إنها واحدة من أفضل الدول التي تجتذب المواهب من الخارج، إلا أنها تحتل المركز الرابع في التعليم الرسمي، الذي يعد من بين أفضل النظم التعليمية في العالم.
وقد تراجعت لوكسمبورغ من المركز الثالث عام 2016 إلى المركز السابع هذا العام، إلا أنها لا تزال تحتل مركزًا متقدمًا في القدرة على جذب المواهب العالمية، كما تتفوق في الحفاظ على المواهب المحلية أيضًا، في حين جاءت الدنمارك في المركز الثاني بفضل بيئة العمل والقدرة على جذب المواهب، ويعد نظامها التعليمي من أفضل النظم في العالم.
وفي المركز التاسع جاءت فنلندا، وتحتل المركز الأول في التعليم الرسمي، كما حصلت على تصنيف عال في القدرة على نمو المواهب المحلية، وفيما يلي جدول يضم أكثر الدول تنافسية في العالم:
http://i.imgur.com/PgbFrZv.png
وفيما يتعلق بالبلدان العربية جاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربيًا في المؤشر، في حين احتلت المركز التاسع عشر بين دول العالم، بينما حلت قطر في المركز الثاني عربيا والـ21 عالميا، أما السعودية فجاءت في المركز الثالث عربيا والـ42 عالميا.
http://i.imgur.com/e1ZeFSN.png
الإمارات الـ19 وقطر الـ21 والسعودية الـ42
أصدرت كلية إدارة الأعمال الدولية "insead" مؤخرًا مؤشرها لتنافسية المواهب العالمي، وهو عبارة عن تقرير سنوي لقياس مدى قدرة البلدان على التنافس في جذب المواهب العالمية والحفاظ على المواهب المحلية.
وتشترك جميع البلدان التي حصلت على تصنيف مرتفع في مميزات رئيسية تشمل توافر نظم تعليمية تلبي احتياجات الاقتصاد، سياسات عمل تتسم بالمرونة، سهولة الحركة وريادة الأعمال، وتهيمن الدول الأوروبية على القائمة بشكل كبير، حيث جاءت سويسرا في المركز الأول نظرًا لأدائها القوي في جميع فروع نموذج مؤشر التنافسية، وتُظهر قدرة كبيرة في جذب المواهب والحفاظ عليها.
وتأتي سنغافورة التي تقع جنوب شرق آسيا في المركز الثاني، وقد احتلت المركز الأول في بيئة الأعمال والقدرة على جذب أفضل المواهب، كما حصلت على درجات مرتفعة في باقي المؤشرات الفرعية.
وجاءت المملكة المتحدة في المركز الثالث، وقد حصلت على تصنيف مرتفع في جميع المؤشرات الفرعية فيما عدا المهارات المهنية والتقنية للقوى العاملة، ورغم أنها تتمتع بقدرة كبيرة على جذب المواهب، إلا أن التقرير يشير إلى إمكانية تغير ذلك بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وفي المركز الرابع جاءت الولايات المتحدة الأمريكية، ويرجع ذلك إلى وجود شبكة كبيرة من الجامعات الرائدة بها، وقد احتلت المركز الثاني في المؤشر الفرعي "النمو" الذي يقيس قدرة المواهب في الدولة على النمو من خلال التعليم الجامعي والتدريب.
بينما جاءت السويد في المركز الخامس، لكنها احتلت المركز الرابع في جميع المؤشرات الفرعية، وتتسم البلاد بتعليم رسمي جيد، وباحتوائها على قوى عاملة ذات مهارات مهنية وتقنية ومهارات إدارة أعمال على مستوى عالِ.
وفي حين جاءت أستراليا في المركز السادس، حيث إنها واحدة من أفضل الدول التي تجتذب المواهب من الخارج، إلا أنها تحتل المركز الرابع في التعليم الرسمي، الذي يعد من بين أفضل النظم التعليمية في العالم.
وقد تراجعت لوكسمبورغ من المركز الثالث عام 2016 إلى المركز السابع هذا العام، إلا أنها لا تزال تحتل مركزًا متقدمًا في القدرة على جذب المواهب العالمية، كما تتفوق في الحفاظ على المواهب المحلية أيضًا، في حين جاءت الدنمارك في المركز الثاني بفضل بيئة العمل والقدرة على جذب المواهب، ويعد نظامها التعليمي من أفضل النظم في العالم.
وفي المركز التاسع جاءت فنلندا، وتحتل المركز الأول في التعليم الرسمي، كما حصلت على تصنيف عال في القدرة على نمو المواهب المحلية، وفيما يلي جدول يضم أكثر الدول تنافسية في العالم:
http://i.imgur.com/PgbFrZv.png
وفيما يتعلق بالبلدان العربية جاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربيًا في المؤشر، في حين احتلت المركز التاسع عشر بين دول العالم، بينما حلت قطر في المركز الثاني عربيا والـ21 عالميا، أما السعودية فجاءت في المركز الثالث عربيا والـ42 عالميا.
http://i.imgur.com/e1ZeFSN.png