أبوعبدالله النفيعي
02-12-2023, 10:51 PM
السلام عليكم
الفترة الماضية وفي جانب صغير جدا جدا جدا من عمري الذي مضى
عشت مع القران لبضع ساعات لا تكاد تذكر بمقارنة بالعمر وما مضى منه عشته في جزئية مراحل التفسير
من خلال المرجعية في تفسير القران توقفت عند اهمية الحرص على تكوين مشروع العمر
وكم نحن بحاجة الى مشروع العمر
وما ادراك ما مشروع العمر؟
انه مشروع القران
تلاوة و تدبرا وحفظا وتفسيرا
تخيل ان العديد ممن اعطى عمره للقران رحل عن دنيانا
رحل وهو/وهي لم يتوقفوا ابدا عن الحياة مع مشروع العمر
فاتى امر الله وارتحلوا عن دنيانا لكنهم ان شاء الله ممن كسب وحقق نتائج مبهرة في مشروع العمر بفضل الله ورحمته سبحانه
القران وتاثيره
امراءة ذات حسن وجمال اسبانية اطلعت على مقابلة لها وهي تتكلم اللغة العربية بفصاحة اخذت تسرد كيف ان والدها الاسباني اسلم
لقد اسلم بعدما سخر من اصحابه الاسبان حديثي اسلام حينما توقفوا امام مسجد في المغرب لاداء الصلاة
فقال انتم اذهبوا الى المكان الذي تحتقرون فيه رؤسكم وتوطونها
دقائق واذا بمكبر الصوت يصدح بصوت شيخ القراء عبدالباسط عبدالصمد لم يتمالك ذلك الاسباني نفسه فاخذ يبيكي ويبكي ويبكي
وحينما عاد له اصحابه سائلهم من هو صاحب الصوت فابلغوه انه شيخ القراء عبدالباسط عبدالصمد. استئذنهم بالخروج
فخرج من عندهم واتجه الى اقرب مسجد واعلن اسلامه وقرر ان يسمي نفسه ب عبدالباسط ( لقد كانت عروقه في الاصل مسلمة لكن محاكم التفتيش قتلت هويتهم للاسف الشديد )
كنت يوما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر فاذا بي ارى فتية صغار وبين ايديهم مصحف يتلونه اياته
شعور ان تشاهد صغار السن يتلاون كتاب الله شعور عظيم جدا
يقول احدهم جعلت القران مشروع حياة فاخذته لمدة عشرات الاشهر ( نعم عشرات الاشهر يعني فوق عشرين شهر ) لاجل ان اتمكن من حسن تلاوته وحسن تدبر و الاطلاع على علم التفسير بمختلف مدارسه والمراحل التي مرت به من البداية وحتى اليوم
يقول اول شئ عملت
رفع مستوى الوعي في اهمية وبركة القران في الدنيا و الاخرة
وحينما ارتفع منسوب الوعي لدى
بدئت رحلت العمر
نسال الله ان يجعل خير اعمارنا اواخرها و خير اعمالنا خواتمها
وان يرزقنا حب القران والحرص على تلاوته وتدبر على مدار ايامنا ليلها ونهارها
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد
الفترة الماضية وفي جانب صغير جدا جدا جدا من عمري الذي مضى
عشت مع القران لبضع ساعات لا تكاد تذكر بمقارنة بالعمر وما مضى منه عشته في جزئية مراحل التفسير
من خلال المرجعية في تفسير القران توقفت عند اهمية الحرص على تكوين مشروع العمر
وكم نحن بحاجة الى مشروع العمر
وما ادراك ما مشروع العمر؟
انه مشروع القران
تلاوة و تدبرا وحفظا وتفسيرا
تخيل ان العديد ممن اعطى عمره للقران رحل عن دنيانا
رحل وهو/وهي لم يتوقفوا ابدا عن الحياة مع مشروع العمر
فاتى امر الله وارتحلوا عن دنيانا لكنهم ان شاء الله ممن كسب وحقق نتائج مبهرة في مشروع العمر بفضل الله ورحمته سبحانه
القران وتاثيره
امراءة ذات حسن وجمال اسبانية اطلعت على مقابلة لها وهي تتكلم اللغة العربية بفصاحة اخذت تسرد كيف ان والدها الاسباني اسلم
لقد اسلم بعدما سخر من اصحابه الاسبان حديثي اسلام حينما توقفوا امام مسجد في المغرب لاداء الصلاة
فقال انتم اذهبوا الى المكان الذي تحتقرون فيه رؤسكم وتوطونها
دقائق واذا بمكبر الصوت يصدح بصوت شيخ القراء عبدالباسط عبدالصمد لم يتمالك ذلك الاسباني نفسه فاخذ يبيكي ويبكي ويبكي
وحينما عاد له اصحابه سائلهم من هو صاحب الصوت فابلغوه انه شيخ القراء عبدالباسط عبدالصمد. استئذنهم بالخروج
فخرج من عندهم واتجه الى اقرب مسجد واعلن اسلامه وقرر ان يسمي نفسه ب عبدالباسط ( لقد كانت عروقه في الاصل مسلمة لكن محاكم التفتيش قتلت هويتهم للاسف الشديد )
كنت يوما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر فاذا بي ارى فتية صغار وبين ايديهم مصحف يتلونه اياته
شعور ان تشاهد صغار السن يتلاون كتاب الله شعور عظيم جدا
يقول احدهم جعلت القران مشروع حياة فاخذته لمدة عشرات الاشهر ( نعم عشرات الاشهر يعني فوق عشرين شهر ) لاجل ان اتمكن من حسن تلاوته وحسن تدبر و الاطلاع على علم التفسير بمختلف مدارسه والمراحل التي مرت به من البداية وحتى اليوم
يقول اول شئ عملت
رفع مستوى الوعي في اهمية وبركة القران في الدنيا و الاخرة
وحينما ارتفع منسوب الوعي لدى
بدئت رحلت العمر
نسال الله ان يجعل خير اعمارنا اواخرها و خير اعمالنا خواتمها
وان يرزقنا حب القران والحرص على تلاوته وتدبر على مدار ايامنا ليلها ونهارها
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد