ولدالقصيم
23-06-2023, 02:32 PM
https://d.top4top.net/p_3142eiep1.png
ألف مبرووووووك النجاح لأبنائنا وبناتنا وأتمه الله بنجاح وفوزحقيقي في الدنيا والآخرة
نبارك لأبنائنا وبناتنا نجاحهم وتفوقهم ونسأل الله لهم التوفيق والسعادة
ونود الحديث عن النجاح
النجاح من الكلمات التي تبهج لها النفوس وتنشرح لها الصدور ويمتلئ القلب لها سروراً
وهي كلمة لها بريق، مطلب كل إنسان في حياته في تجارته في وظيفته في دراسته،
فهذا النجاح إذاً مطلب عظيم ونجاح الآخرة بالنسبة لنا معشر المؤمنين وأهل الإسلام قبل أي نجاح آخر،
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه:
(اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات)
قد أهمل النجاح الأخروي كثيراً وصارت قضية الفوز الحقيقي بنيل رضا الله عز وجل
ودخول الجنة غائبة عن أذهان الكثيرين،
لكن هناك نجاح من نوع آخر يُحاط ب****اية الإلهية، والسعادة الأبدية، لا يلحقه خوف ولا ندم، ولا حزن ولا كدر،
هو النجاح الأخروي، والقيام الصادق بالمهمة التي خُلق لأجلها الإنسان،
فالفلاح والفوز الحقيقي إنما يكون لمن نجح في هذا المجال
النجاح الحقيقي الأعلى والأكبر هو إرضاء الله تعالى والفوز بالجنة،
ويتحقق الفوز والنجاج بالحرص على الصلاة ورضا الوالدين وتعظيم شعائر الله
وبالمناسبة لفظة النجاح لم ترد في كتاب الله تعالى لكن وردت ألفاظ تغني عنها مثل: الفوز، الفلاح،
وردت كلمة الفوز في أكثر من عشرين موضعاً كلها مقترنة بالنجاة من عذاب الآخرة والظفر بنعيمها،
كما في قوله تعالى:(فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ)
والنجاح الحقيقي يوم يخرج الإنسان من هذه الدنيا بالشهادة الكبرى:
لا إله إلا الله، محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة".
والنجاح الحقيقي يوم يأتي المسلم يوم القيامة بصلاة تامة غير ناقصة،
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته،
فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر".
والنجاح الحقيقي يوم يأخذ الإنسان كتابه بيمينه يوم القيامة،
ويعلن في الموقف نجاحه لكل الناس، قال تعالى:
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ *
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ *
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ)
[الحاقة: 19-24].
والنجاح كل النجاح يوم يدخل الإنسان الجنة ويُزحزح عن النار،
قال تعالى:
(فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) [آل عمران: 185].
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظنا وإياكم بحفظه،
وأن يوفقنا لكسب المعالي،
ونسأله عز وجل أن يرزقنا قوة الإرادة في الخير
والهمة العالية في السعي للنجاح في الدارين جميعاً،
ونسأله أن نكون من أصحاب المعالي فيما يحبه عز وجل
ألف مبرووووووك النجاح لأبنائنا وبناتنا وأتمه الله بنجاح وفوزحقيقي في الدنيا والآخرة
نبارك لأبنائنا وبناتنا نجاحهم وتفوقهم ونسأل الله لهم التوفيق والسعادة
ونود الحديث عن النجاح
النجاح من الكلمات التي تبهج لها النفوس وتنشرح لها الصدور ويمتلئ القلب لها سروراً
وهي كلمة لها بريق، مطلب كل إنسان في حياته في تجارته في وظيفته في دراسته،
فهذا النجاح إذاً مطلب عظيم ونجاح الآخرة بالنسبة لنا معشر المؤمنين وأهل الإسلام قبل أي نجاح آخر،
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه:
(اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات)
قد أهمل النجاح الأخروي كثيراً وصارت قضية الفوز الحقيقي بنيل رضا الله عز وجل
ودخول الجنة غائبة عن أذهان الكثيرين،
لكن هناك نجاح من نوع آخر يُحاط ب****اية الإلهية، والسعادة الأبدية، لا يلحقه خوف ولا ندم، ولا حزن ولا كدر،
هو النجاح الأخروي، والقيام الصادق بالمهمة التي خُلق لأجلها الإنسان،
فالفلاح والفوز الحقيقي إنما يكون لمن نجح في هذا المجال
النجاح الحقيقي الأعلى والأكبر هو إرضاء الله تعالى والفوز بالجنة،
ويتحقق الفوز والنجاج بالحرص على الصلاة ورضا الوالدين وتعظيم شعائر الله
وبالمناسبة لفظة النجاح لم ترد في كتاب الله تعالى لكن وردت ألفاظ تغني عنها مثل: الفوز، الفلاح،
وردت كلمة الفوز في أكثر من عشرين موضعاً كلها مقترنة بالنجاة من عذاب الآخرة والظفر بنعيمها،
كما في قوله تعالى:(فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ)
والنجاح الحقيقي يوم يخرج الإنسان من هذه الدنيا بالشهادة الكبرى:
لا إله إلا الله، محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة".
والنجاح الحقيقي يوم يأتي المسلم يوم القيامة بصلاة تامة غير ناقصة،
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته،
فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر".
والنجاح الحقيقي يوم يأخذ الإنسان كتابه بيمينه يوم القيامة،
ويعلن في الموقف نجاحه لكل الناس، قال تعالى:
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ *
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ *
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ)
[الحاقة: 19-24].
والنجاح كل النجاح يوم يدخل الإنسان الجنة ويُزحزح عن النار،
قال تعالى:
(فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) [آل عمران: 185].
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظنا وإياكم بحفظه،
وأن يوفقنا لكسب المعالي،
ونسأله عز وجل أن يرزقنا قوة الإرادة في الخير
والهمة العالية في السعي للنجاح في الدارين جميعاً،
ونسأله أن نكون من أصحاب المعالي فيما يحبه عز وجل