غفران
05-02-2023, 10:35 PM
قال خالد الحصان الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية، إن ارتفاع أسعار الفائدة أثر على أكثر من قطاع منها القطاع العقاري وسوق الأسهم وذلك ليس فقط في السوق السعودي.
وأوضح في لقاء بعنوان سوق الأوراق المالية وتعزيز مكانتها الاستثمارية نظمته جمعية الاقتصاد السعودية، أن السيولة متأثرة بمجموعة من العوامل أحدها الاقتراض، وقد تكون وتيرة الإدراجات في السوق السعودي خلال السنة الماضية والمتوقع خلال السنة الجارية تنافس على السيولة.
وأضاف الحصان قائلا: يكون هناك خطر من وجهة نظرنا في ضعف سيولة السوق بشكل عام سواء التداولات اليومية أو تغطيات الإدراجات إذا كان هناك خلل في إحدى المنظومتين، إما حدوث شح في السيولة بشكل كبير وعدم قدرة المستثمر على تسييل محفظته من خلال السوق أو عدم تغطية الإدراجات الجديدة، ولكن اليوم الطرفان يعملان بشكل جيد، حيث تتم تغطية الإدراجات الجديدة بشكل جيد وحجم التداولات في السوق لا نقول ممتازة ولكن لا بأس بها مقارنةً بالأسواق الإقليمية أو الناشئة التي يقارن السوق السعودي بها.
وبين أنه لا يوجد وتيرة تراجع أو تصاعد ثابتة في السوق السعودي، وهي وتيرة طبيعية للأسواق المالية مرتبطة بدورات اقتصادية نتيجة عدة مؤثرات منها أسعار النفط والكفاءات الاقتصادية وارتفاع أسعار الفائدة وغيرها، مشيرا الى أن وتيرة الادراجات المرتفعة أثرت على السوق نتيجة التنافس على السيولة.
وأضاف الحصان أن تداول تعمل بشكل مستمر على تحسين السيولة اليومية في السوق، لأنها من الأدوات المهمة لجذب استثمارات وإصدارات وجذب شركات مالية جديدة للعمل في السوق.
وتوقع الحصان أن تزداد وتيرة الإدراجات المزدوجة خلال السنوات القادمة بشكل كبير نتيجة تكامل الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وحول السوق الموازي -نمو، قال الحصان إن وتيرة طلبات الإدراج فيه كبيرة جداً، حيث يوجد الآن أكثر من 60 طلبا للإدراج في نمو تتم دراستها حالياً.
وذكر أن التشريعات بشكلها الحالي لا تمثل عائقا أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للإدراج في سوق نمو، لافتاً إلى أن الشركة تعمل بتوافق مع ما يحتاجه الاقتصاد وهذه الشركات ومع ما يحمي المستثمرين، حيث يجب التوازن بين الطرفين في الجانب التشريعي.
وأوضح في لقاء بعنوان سوق الأوراق المالية وتعزيز مكانتها الاستثمارية نظمته جمعية الاقتصاد السعودية، أن السيولة متأثرة بمجموعة من العوامل أحدها الاقتراض، وقد تكون وتيرة الإدراجات في السوق السعودي خلال السنة الماضية والمتوقع خلال السنة الجارية تنافس على السيولة.
وأضاف الحصان قائلا: يكون هناك خطر من وجهة نظرنا في ضعف سيولة السوق بشكل عام سواء التداولات اليومية أو تغطيات الإدراجات إذا كان هناك خلل في إحدى المنظومتين، إما حدوث شح في السيولة بشكل كبير وعدم قدرة المستثمر على تسييل محفظته من خلال السوق أو عدم تغطية الإدراجات الجديدة، ولكن اليوم الطرفان يعملان بشكل جيد، حيث تتم تغطية الإدراجات الجديدة بشكل جيد وحجم التداولات في السوق لا نقول ممتازة ولكن لا بأس بها مقارنةً بالأسواق الإقليمية أو الناشئة التي يقارن السوق السعودي بها.
وبين أنه لا يوجد وتيرة تراجع أو تصاعد ثابتة في السوق السعودي، وهي وتيرة طبيعية للأسواق المالية مرتبطة بدورات اقتصادية نتيجة عدة مؤثرات منها أسعار النفط والكفاءات الاقتصادية وارتفاع أسعار الفائدة وغيرها، مشيرا الى أن وتيرة الادراجات المرتفعة أثرت على السوق نتيجة التنافس على السيولة.
وأضاف الحصان أن تداول تعمل بشكل مستمر على تحسين السيولة اليومية في السوق، لأنها من الأدوات المهمة لجذب استثمارات وإصدارات وجذب شركات مالية جديدة للعمل في السوق.
وتوقع الحصان أن تزداد وتيرة الإدراجات المزدوجة خلال السنوات القادمة بشكل كبير نتيجة تكامل الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وحول السوق الموازي -نمو، قال الحصان إن وتيرة طلبات الإدراج فيه كبيرة جداً، حيث يوجد الآن أكثر من 60 طلبا للإدراج في نمو تتم دراستها حالياً.
وذكر أن التشريعات بشكلها الحالي لا تمثل عائقا أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للإدراج في سوق نمو، لافتاً إلى أن الشركة تعمل بتوافق مع ما يحتاجه الاقتصاد وهذه الشركات ومع ما يحمي المستثمرين، حيث يجب التوازن بين الطرفين في الجانب التشريعي.