العاصفة
09-03-2017, 12:34 PM
موضوع: الأنبياء والرسل... الجمعة أكتوبر 28, 2016 4:23 pm
كلُّ من يقرأ القرآن الكريم يجد أنّ آيات القرآن تتحدّث عن مفهوميْن هما النّبي والرَّسول
ونجد أنّ كلاهما مبعوثٌ من عند الله تعالى وبإرادته؛ فما الفرق بينهما؟
تعددت اجتهادات علماء المسلمين في تحديد من هو النَّبي ومن هو الرَّسول؛ فقيل: الرَّسول من أوحى الله إليه برسالةٍ وأُمِر بتبليغها لقومه أمّا النَّبي من أوحى الله إليه ولكن لم يُؤمر بالتَّبليغ
لكن هذا التَّفريق قد يخلو من بعض الدِّقة لأنّه يتنافى مع الغاية من بعث الأنبياء والرُّسل وهي التَّبليغ عن الله تعالى.
اعتقد علماء المسلمين بالإجماع أنّ النّبي هو كُلُّ من بُعث في قومٍ لهم دِينٌ ولكنَّهم حرّفوا وبدّلوا هذا الدِّين؛ فيبعث الله النّبي لتجديد الدِّين وإصلاح التَّحريف والتّبديل الذي حلّ به، أمّا الرَّسول هو كُلُّ من بُعث في قومٍ ليس لهم دِينٌ سماويٌّ، ولم يسبقْ أنْ جاءهم بشيرٌ ونذيرٌ من قِبل الله تعالى كبِعثة الرَّسول صلى الله عليه وسلم في العرب.
عدد الأنبياء وأسماؤهم عدد الأنبياء غير معروف بالتَّحديد وإنْ وردت أحاديث ضعيفة تُشير إلى أنّ عددهم يتجاوز المائة ألف نبيٍّ
لكن
هذه الأحاديث لم ترتقِ إلى درجة الحديث الصَّحيح أو الحسن،
والقرآن الكريم ذكر خمسةً وعشرين نبياً ورسولاً وهم:
الأنبياء وعددهم عشرون نبياً وهم:
آدم عليه السَّلام.
إدريس عليه السَّلام.
هود عليه السَّلام.
صالح عليه السَّلام.
لوط عليه السَّلام.
إسماعيل عليه السَّلام.
إسحاق عليه السَّلام.
يعقوب عليه السَّلام.
يوسف عليه السَّلام.
شُعيب عليه السَّلام.
أيوب عليه السَّلام.
ذو الكفل عليه السَّلام.
هارون عليه السَّلام.
داود عليه السَّلام.
سليمان عليه السَّلام.
إلياس عليه السَّلام.
اليسع عليه السَّلام.
يونس عليه السَّلام.
زكريّا عليه السَّلام.
يحيى عليه السَّلام.
الرُّسل وعددهم خمسةٌ وهم:
نوح عليه السَّلام.
إبراهيم عليه السَّلام.
موسى عليه السَّلام.
عيسى عليه السَّلام.
محمَّد صلى الله عليه وسلم.
الواجب تجاه جميع هؤلاء الأنبياء والرُّسل عليهم السَّلام الإيمان بهم، وبالرسالة التي حملوها من الله تعالى، وأنَّهم جميعهم أدوَّا الرِّسالة وقدَّموا النُّصح والدَّعوة لأقوامهم لإخراجهم من الظُّلمات إلى النُّور.
كلُّ من يقرأ القرآن الكريم يجد أنّ آيات القرآن تتحدّث عن مفهوميْن هما النّبي والرَّسول
ونجد أنّ كلاهما مبعوثٌ من عند الله تعالى وبإرادته؛ فما الفرق بينهما؟
تعددت اجتهادات علماء المسلمين في تحديد من هو النَّبي ومن هو الرَّسول؛ فقيل: الرَّسول من أوحى الله إليه برسالةٍ وأُمِر بتبليغها لقومه أمّا النَّبي من أوحى الله إليه ولكن لم يُؤمر بالتَّبليغ
لكن هذا التَّفريق قد يخلو من بعض الدِّقة لأنّه يتنافى مع الغاية من بعث الأنبياء والرُّسل وهي التَّبليغ عن الله تعالى.
اعتقد علماء المسلمين بالإجماع أنّ النّبي هو كُلُّ من بُعث في قومٍ لهم دِينٌ ولكنَّهم حرّفوا وبدّلوا هذا الدِّين؛ فيبعث الله النّبي لتجديد الدِّين وإصلاح التَّحريف والتّبديل الذي حلّ به، أمّا الرَّسول هو كُلُّ من بُعث في قومٍ ليس لهم دِينٌ سماويٌّ، ولم يسبقْ أنْ جاءهم بشيرٌ ونذيرٌ من قِبل الله تعالى كبِعثة الرَّسول صلى الله عليه وسلم في العرب.
عدد الأنبياء وأسماؤهم عدد الأنبياء غير معروف بالتَّحديد وإنْ وردت أحاديث ضعيفة تُشير إلى أنّ عددهم يتجاوز المائة ألف نبيٍّ
لكن
هذه الأحاديث لم ترتقِ إلى درجة الحديث الصَّحيح أو الحسن،
والقرآن الكريم ذكر خمسةً وعشرين نبياً ورسولاً وهم:
الأنبياء وعددهم عشرون نبياً وهم:
آدم عليه السَّلام.
إدريس عليه السَّلام.
هود عليه السَّلام.
صالح عليه السَّلام.
لوط عليه السَّلام.
إسماعيل عليه السَّلام.
إسحاق عليه السَّلام.
يعقوب عليه السَّلام.
يوسف عليه السَّلام.
شُعيب عليه السَّلام.
أيوب عليه السَّلام.
ذو الكفل عليه السَّلام.
هارون عليه السَّلام.
داود عليه السَّلام.
سليمان عليه السَّلام.
إلياس عليه السَّلام.
اليسع عليه السَّلام.
يونس عليه السَّلام.
زكريّا عليه السَّلام.
يحيى عليه السَّلام.
الرُّسل وعددهم خمسةٌ وهم:
نوح عليه السَّلام.
إبراهيم عليه السَّلام.
موسى عليه السَّلام.
عيسى عليه السَّلام.
محمَّد صلى الله عليه وسلم.
الواجب تجاه جميع هؤلاء الأنبياء والرُّسل عليهم السَّلام الإيمان بهم، وبالرسالة التي حملوها من الله تعالى، وأنَّهم جميعهم أدوَّا الرِّسالة وقدَّموا النُّصح والدَّعوة لأقوامهم لإخراجهم من الظُّلمات إلى النُّور.