مشاهدة النسخة كاملة : " أرحنا بها يا بلال "
ولدالقصيم
26-01-2023, 08:32 PM
https://i.servimg.com/u/f73/19/62/82/12/62727110.png
" أرحنا بها يا بلال "
إنها الصلاة، إنها حياة القلوب، إنها الميثاق إنها العهد بين الإنسان وبين ربه،
ويوم يتركها المرء أو يتهاون بها، يدركه الخذلان ويناله سخط الله، وينقطع عنه مدد السماء…..
إن من أسباب السعادة، وحفظ الله لنا، ودوام رغد العيش الذي نعيشه،
أن نحافظ على عهد الله في الصلاة، وأن نتواصى بها،
وأن نأمر بها أبناءنا وأن نعمر مساجدنا، بحضورنا، فهل من مجيب؟
وهل من مسارع إلى الصلاة حيث ينادى بهن وهل من حريص على تلكم الشعيرة العظيمة إنها الحياة،
ولا حياة بغير صلاة، إنها رغد العيش، ولا رغد في العيش بغير صلاة،
إنه دوام الأمن والاستقرار، ولا أمن ولا استقرار بغير صلاة. إنه التوفيق من رب العالمين في كل شيء،
ولا توفيق ولا تسديد بغير صلاة.
فالله الله أيها المسلمون في الصلاة، من حافظ عليها، حفظه الله، ومن ضيعها ضيعه الله
ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .
فالصلاة الصلاة عباد الله، في أول وقتها بخشوعها، بخضوعها، بأركانها، بواجباتها، بسننها، وفي جماعتها،
علّ الله أن يحفظنا ويرعانا إذا نحن حافظنا عليها وعظمناها .
ابو رغد
26-01-2023, 10:09 PM
الله يجزاك خيرررر
هنادي
26-01-2023, 11:00 PM
طيب الله دنياك بالعافية وآخرتك بجنة عالية
الماضي الجميل
27-01-2023, 12:18 AM
جزاك الله خير يا ابوعبدالعزيز
ولدالقصيم
28-01-2023, 06:51 PM
دنياك وايامك وعمرك ولا شي
لاصرت ماتسجد لمنهو خلقها
قوم بصلاتك دامك بصحتك حي
للنفس يوم تعيش بآخر رمقها
وعمر الفتى يسرق مثل سرقة الفي*
وتغيبب شمسه يوم يغرب شفقها
من عقبها يحرم على عينه الضي*
ولاتنفع زهور الحياة وعبقها
ولاعاد يلقى وقتها بارد المي*
وتموت خفقاتٍ بقلب خفقها
ولاينفع آماله ولاينفع الغي
لايبست أيامه وطاحت ورقها
يروح ماكنه مشى بأرضنا ذي
ولا وطت رجله بدار عشقها
ينزل بمنزل لانفس به ولاضي
إلا حصاد أعماله اللي رفقها
ولدالقصيم
28-01-2023, 06:57 PM
يقول العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
الواجب على كل مسلم أن يحذر ترك الصلاة، وأن يحافظ عليها في جميع الأوقات، المغرب، والعشاء، والفجر، والظهر، والعصر،
يجب أن يحافظ عليها جميعًا، وأن يصليها في الجماعة أيضًا إذا كان رجلًا؛ لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر
ولما سأله رجل أعمى، قال: يا رسول الله، ليس لي قائد يقودني للمسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟
قال له ﷺ: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب أعمى ليس له قائد يلائمه، ومع هذا يقال له: أجب صل في الجماعة،
كيف بحال البصير، يكون الوجوب عليه أشد وأعظم.
ولأن ترك الجماعة وسيلة إلى الترك، عدم الصلاة في الجماعة وسيلة إلى تركها بالكلية والتهاون بها. فالواجب على كل مكلف وكل مسلم الحذر من ذلك، وأن يصليها في الجماعة، ويحافظ عليها،
وأن يحذر التأسي بأهل الباطل، يحذر صحبة الأشرار الذين يتركونها، ويتهاونون بها؛ ليحذرهم غاية الحذر.
والتهاون بها من صفات المنافقين، فلا يجوز لمسلم أن يتأسى بهم،
يقول الله سبحانه: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى
يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء:142]
فاحذر أن تشابه أعداء الله المنافقين،
يقول الله في حقهم: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا [النساء:145].
فالواجب الحذر من صفات المنافقين، والواجب على الرجال والنساء جميعًا المحافظة عليها في أوقاتها،
والرجل يؤديها في الجماعة، والمرأة تؤديها في بيتها، وتحافظ عليها في وقتها،
وتحذر الكسل والتهاون فهي عماد الإسلام، وهي الفارقة بين الكفر والإسلام،
في الحديث الصحيح يقول ﷺ أول ما يحاسب عنه العبد من عمله صلاته -يعني يوم القيامة- فإن صلحت فقد أفلح وأنجح،
وإن فسدت فقد خاب وخسر وهذا من الأدلة على كفر تاركها.
فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله، وأن يحافظ على الصلاة في الجماعة، وهكذا كل مسلمة عليها أن تتقي الله أن تراقب الله،
وأن تحافظ على الصلاة في وقتها كل وقت، ولا يجوز تأخير الفجر إلى طلوع الشمس، إلى أن يذهب إلى العمل لا،
يجب أن يصليها في الوقت مع الجماعة في مساجد الله، فإن صلاها في البيت صحت مع الإثم، لكن ليس له أن يؤخرها إلى طلوع الشمس،
ولا يؤخر العصر إلى أن تصفر الشمس، ولا يؤخر المغرب إلى أن يغيب الشفق، يجب أن يصلي في الوقت،
ويجب أن يصلي في الجماعة إذا كان رجلًا في المساجد، فإذا أهملها وضيعها كفر، نسأل الله العافية،
بنص الرسول ﷺ حيث قال -عليه الصلاة والسلام-: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة والحكم عام للرجل والمرأة؛
ولهذا في الحديث الآخر: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر فالأحكام مشتركة، ما ثبت في حق الرجل ثبت في حق المرأة،
وما ثبت في حق المرأة ثبت في حق الرجل، إلا ما دل عليه الدليل بالخصوصية.
فنصيحتي لكل مسلم ومسلمة تعظيم الصلاة، و****اية بها، والمحافظة عليها، وعلى طهارتها، وعلى جميع شؤونها، وعلى السترة فيها،
الطهارة شرط لا بد منها، والوقت كذلك، واستقبال القبلة كذلك لا بد، فالواجب على الجميع ****اية بهذه الأمور،
وأن يعتني بالطهارة والسترة، يستر العورة، وأن يعتني باستقبال القبلة، وأن يصليها في الوقت،
والرجل يؤديها في الجماعة في مساجد الله مع إخوانه.
ولدالقصيم
09-02-2023, 10:38 PM
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwOfllEcWKR-tHhrjdgjGPeTNkxJj2D65XTgSxDW9l3PTRmCAb0V-zgv-Ej3_Yo_VXJhyWjP2g7bzZJtrgu486ZiIq7AfTVkzH7O6GUUUeq YDZD6HtdEsxg7YxDIjLspD2M7RjuS65GdySYNEiNm2Ib_zxxsW chMzaWuKNDqJ5NUv_MYhALkg_0nBxXw/s1247/11.png
الداعي للخير
09-02-2023, 11:02 PM
https://i.servimg.com/u/f73/19/62/82/12/62727110.png
" أرحنا بها يا بلال "
إنها الصلاة، إنها حياة القلوب، إنها الميثاق إنها العهد بين الإنسان وبين ربه،
ويوم يتركها المرء أو يتهاون بها، يدركه الخذلان ويناله سخط الله، وينقطع عنه مدد السماء…..
إن من أسباب السعادة، وحفظ الله لنا، ودوام رغد العيش الذي نعيشه،
أن نحافظ على عهد الله في الصلاة، وأن نتواصى بها،
وأن نأمر بها أبناءنا وأن نعمر مساجدنا، بحضورنا، فهل من مجيب؟
وهل من مسارع إلى الصلاة حيث ينادى بهن وهل من حريص على تلكم الشعيرة العظيمة إنها الحياة،
ولا حياة بغير صلاة، إنها رغد العيش، ولا رغد في العيش بغير صلاة،
إنه دوام الأمن والاستقرار، ولا أمن ولا استقرار بغير صلاة. إنه التوفيق من رب العالمين في كل شيء،
ولا توفيق ولا تسديد بغير صلاة.
فالله الله أيها المسلمون في الصلاة، من حافظ عليها، حفظه الله، ومن ضيعها ضيعه الله
ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .
فالصلاة الصلاة عباد الله، في أول وقتها بخشوعها، بخضوعها، بأركانها، بواجباتها، بسننها، وفي جماعتها،
علّ الله أن يحفظنا ويرعانا إذا نحن حافظنا عليها وعظمناها .
جزاااااااااااااااااك الله خيرا
ولدالقصيم
17-02-2023, 04:53 PM
https://img.wattpad.com/c921402271ea648fdd9a55a164b76f9311cfe4cc/68747470733a2f2f73332e616d617a6f6e6177732e636f6d2f 776174747061642d6d656469612d736572766963652f53746f 7279496d6167652f6e6d594c4f4261564969503741513d3d2d 32322e31363138363432323431386664326631393432393238 3535333234382e6a7067
https://pbs.twimg.com/media/EFKbtsSXkAA14HP.jpg
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir