العاصفة
09-03-2017, 12:20 PM
اللغو في اللغة بمعنى: « السقط، وما لا يُعْتَدُّ به من كلام وغيره، ولا يحصل منه فائدة ولا نفع. »
وقد ورد ذكر اللغو في القرآن الكريم في عدة آيات، ومنها قوله تعالى: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) }
وقد فسر الحافظ ابن كثير - رحمه الله - الآية الثالثة بقوله: « { وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ } أي: عن الباطل، وهو يشمل الشرك كما قال بعضهم، والمعاصي كما قال آخرون، وما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال
كما قال تعالى: { وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا } [الفرقان: 72] »
ومما تقدم يتبين معنا أن لِلَّغو ثلاثة معاني:
الباطل والذي يشمل الشرك.
المعاصي والآثام.
ما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال.
وقد يقع اللغو في اليمين، والتي تسمى عند العلماء بـ (يمين اللغو) حيث يقول الله تبارك وتعالى: { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ } [المائدة: 89]
ويُعَرِّف العلماء يمين اللغو بأنها: اليمين التي تَخْرج من المسلم وتَجْري على لسانه من دون قصد، كأن يقول: لا والله، أو: بلى والله، أو أن تسأل أحدهم عن حاله فيقول لك: والله بخير، فهذه اليمين لا يؤاخذ بها، وإنما يؤاخذ باليمين التي تخرج منه قصدًا، ويدخل أيضًا في يمين اللغو أن يحلف المسلم على شيءٍ كان يظنه كما حلف، ولكن تبين له فيما بعد أنه خلاف لما كان يظنه.
ومعنى قول ابن كثير (من غير تعقيد): أي من غير أن تكون تلك الأيمان منعقدة في القلب، أما إذا كانت منعقدة في القلب فهو مؤاخذ بها. ووجبت عليه الكفارة، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، وهو مخير بين هذه الأمور، فإن لم يقدر على أي منها، فعليه أن يصوم ثلاثة أيام.
وقد ورد ذكر اللغو في القرآن الكريم في عدة آيات، ومنها قوله تعالى: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) }
وقد فسر الحافظ ابن كثير - رحمه الله - الآية الثالثة بقوله: « { وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ } أي: عن الباطل، وهو يشمل الشرك كما قال بعضهم، والمعاصي كما قال آخرون، وما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال
كما قال تعالى: { وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا } [الفرقان: 72] »
ومما تقدم يتبين معنا أن لِلَّغو ثلاثة معاني:
الباطل والذي يشمل الشرك.
المعاصي والآثام.
ما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال.
وقد يقع اللغو في اليمين، والتي تسمى عند العلماء بـ (يمين اللغو) حيث يقول الله تبارك وتعالى: { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ } [المائدة: 89]
ويُعَرِّف العلماء يمين اللغو بأنها: اليمين التي تَخْرج من المسلم وتَجْري على لسانه من دون قصد، كأن يقول: لا والله، أو: بلى والله، أو أن تسأل أحدهم عن حاله فيقول لك: والله بخير، فهذه اليمين لا يؤاخذ بها، وإنما يؤاخذ باليمين التي تخرج منه قصدًا، ويدخل أيضًا في يمين اللغو أن يحلف المسلم على شيءٍ كان يظنه كما حلف، ولكن تبين له فيما بعد أنه خلاف لما كان يظنه.
ومعنى قول ابن كثير (من غير تعقيد): أي من غير أن تكون تلك الأيمان منعقدة في القلب، أما إذا كانت منعقدة في القلب فهو مؤاخذ بها. ووجبت عليه الكفارة، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، وهو مخير بين هذه الأمور، فإن لم يقدر على أي منها، فعليه أن يصوم ثلاثة أيام.