ولدالقصيم
21-07-2022, 08:13 PM
https://forum.onlinesoccermanager.com/assets/uploads/files/1527529871939-845309468.png
من روائع الشاعر وليد الأعظمي "شباب الجيل"
شبابَ الجيل للإسلام عودوا --- فأنتم روحُـهُ وبكم يسودُ
وأنتــــم سرُّ نهضته قديماً --- وأنتم فجره الزاهي الجديد
يُطِلُّ على الحياة هدىً وعدلاً --- وإنصافاً فيبتسم الوجود
وتنطلقُ المشاعر من قلوبٍ --- تداعبها الأماني والوعود
ويدفعــها إلى العــليا حنينٌ --- وإيمانٌ بنهضتــها شــديدُ
عليكم بالعـقــيدة فهي درعٌ --- نصــون به كرامتَنا حَديد
* * *
نظرتُ إلى الحياة فلم أجدها --- سوى حـُلم يَمُرُّ ولا يعود
وأشباح تراءى في ظلامٍ --- تحيط به الزعازع والرعود
وكلُّ الناس فيها بامتحانٍ --- إلى أن ينقضي العمرُ المـديد
فهــذا محسنٌ يرجى لخيرٍ ---وذلــك مجــرمٌ طــاغ عنيـدُ
وذلك لايدوم على سلوكٍ --- يراه وذاك (نهّــازٌ) يـصـيـد
دروسٌ لا يعيها كلّ عقل --- ولـكن يـفـقه القـلب الرشـيد
* * *
أفادتــنا الحـوادث وهـي شـرٌّ --- وكل حــوادث الدنيـا تفيد
وربّ مصيــبة بالنفـع جاءت --- كأن وقوعها فـرَحٌ وعـيدُ
بَحثتُ عن الحـقـيقـة أجـتـليها --- وبين جوانحي شوقٌ بعيد
فهزَّتني الحقائقُ حين صاحت --- ورَنَّ بخاطري مثلٌ فريد
تمثـّل فــيـه أجـدادي قـــديماً --- بتبصرةٍ وقد صدقَ الجدود
فـلستُ أرى الحياة كما يراها --- جـبـانٌ تـائهٌ نـَزقٌ حقـــود
يعيش كـما تعيش البُهـمُ فـيها --- تسيـّره المـطـامع والثريد
(ولستُ أرى السعادة جمعَ مالٍ --- ولكنّ التقيَّ هو السعيد)
* * *
رسول الحقّ والإســــلامُ حقٌّ --- ويعلو الحقُّ إن صَدَق الجنودُ
أبـا الـزهـــراء معــذرةً إذا ما --- سَكــَتُّ فأنـت تـعـلم ما أريــد
ورُبَّ إشـارةٍ تعطــــي بــيـاناً --- وتصريحاً إذا احتبسَ القـصيد
بذلتَ النفسَ لا جــــزعاً ولكن --- هو الإســلام تضــحــيةً يريد
دَعَوتَ إلى التحـــرر من أمورٍ --- يتـوق لها الأراذلُ والعـبيـــد
نصحتَ لنا وكنـــت بنا رحيماً --- وأنت القائد البطـل النجــــيــد
جَمَعــتَ الـــدين والدنــيا بنهج --- له كُـتــبَ الـتـفـوُّقُ والخــلـود
به ازدهــرت حضـــارة أوّلينا --- ورفرفت الكـرامة والسعـــود
ونحن على هدى الإسلام سرنا --- ولو غَضِبَ الزعانف والقرود
فلســنا نرتــضـي عنــه بــديلاً --- وفـيــنا همّــَةٌ ولنــــا وجـــــود
جَدَعـــناها أنــــــوفاً قد تعالت --- فحاذَرَ غــمزنَا الخصـم اللدود
وقــمنا نمـــــتطي هام المعالي --- يُذللــه المــجـــاهد والشهيـــد
وصارعنا الفـــساد ولم تَرُعنا --- دعـــــاوى بات يدفعها اليهـود
فما وجــدَ الزمـــــان لنا مثيلاً --- لخير الــدين والدنيا يــقــــــود
سَلُوا التـــــاريخ عمّا ندَّعــيه --- فكلّ حـــوادث الــدنيا شهـــــود
رسول الله يا رمز المعـــــــالي --- ونـوراً لا تضيقُ به الحـــدود
شبابَ الجيل لي مَعَكم حــــديثٌ --- عليه ينطـــــوي القلب العميدُ
حذارِ حـــذارِ من كلّ اختـــلافٍ --- به الشّحناء والبَغـــضا تعـود
وَصَفُّــــوها قلــــوباً كاد يطــغى --- عليها الرَّينُ واليأس البـليـــد
أفيقوا من سبات الجهل وامضوا --- على سَنَن الرشاد ولا تحيدوا
ودربُ الصـــــاعدين كما علمتم --- به الأشواك تكثُرُ لا الــورود
شبـــابَ الجـــيل ياأمــــلاً تغنّـي --- به الأيّـــام نشـــوى تسـتعــيد
وتَطـــربُ كلّما وجــــدت شباباً --- أبيــّا لا تُــــذللـــه القـــــيـــود
نهوضاً يا بني قومي نهـــوضاً --- فقد عــــادت إلى الدنيا (ثمودُ)
وأنتم خيرُ من يســـعى لمجـــدٍ --- فأحيُـــوا مجدَ أمّــــتنا وشيدوا
وإنَّ وجــــوهكم بالحـقِّ بيضٌ --- تشـــعُّ وأوجهُ البـــاغين سُـودُ
عليكم حمل رايتـــنا فكــــونوا --- ذوي بأس كما كان الجــــدود
وكيف يقــــوم مجـــــتمعٌ سليمٌ --- تـــرفُّ عليه بالعـــزّ البنــودُ
إذا لم يتخـــذ نهــــجاً سـديـــداً --- ينـــصُّ عليه قــــرآنٌ مجـــيدُ
فصــــونوا وحدة الآمـال فيكم --- ولا تتــفرّقوا شِيَعــاً تســـودوا
فما عَرَف الكــــرامة مستكينٌ --- تحيط به المـــهانة والجمــــودُ
ومَن يصبر على ضيم الليالي --- بلا عمل فــــــــذاك هو البلـــيد
خذوا بالعزم فالدنيا صـــراعٌ --- يفوز به القَـــــــويُّ ، ولا أزيــدُ
من روائع الشاعر وليد الأعظمي "شباب الجيل"
شبابَ الجيل للإسلام عودوا --- فأنتم روحُـهُ وبكم يسودُ
وأنتــــم سرُّ نهضته قديماً --- وأنتم فجره الزاهي الجديد
يُطِلُّ على الحياة هدىً وعدلاً --- وإنصافاً فيبتسم الوجود
وتنطلقُ المشاعر من قلوبٍ --- تداعبها الأماني والوعود
ويدفعــها إلى العــليا حنينٌ --- وإيمانٌ بنهضتــها شــديدُ
عليكم بالعـقــيدة فهي درعٌ --- نصــون به كرامتَنا حَديد
* * *
نظرتُ إلى الحياة فلم أجدها --- سوى حـُلم يَمُرُّ ولا يعود
وأشباح تراءى في ظلامٍ --- تحيط به الزعازع والرعود
وكلُّ الناس فيها بامتحانٍ --- إلى أن ينقضي العمرُ المـديد
فهــذا محسنٌ يرجى لخيرٍ ---وذلــك مجــرمٌ طــاغ عنيـدُ
وذلك لايدوم على سلوكٍ --- يراه وذاك (نهّــازٌ) يـصـيـد
دروسٌ لا يعيها كلّ عقل --- ولـكن يـفـقه القـلب الرشـيد
* * *
أفادتــنا الحـوادث وهـي شـرٌّ --- وكل حــوادث الدنيـا تفيد
وربّ مصيــبة بالنفـع جاءت --- كأن وقوعها فـرَحٌ وعـيدُ
بَحثتُ عن الحـقـيقـة أجـتـليها --- وبين جوانحي شوقٌ بعيد
فهزَّتني الحقائقُ حين صاحت --- ورَنَّ بخاطري مثلٌ فريد
تمثـّل فــيـه أجـدادي قـــديماً --- بتبصرةٍ وقد صدقَ الجدود
فـلستُ أرى الحياة كما يراها --- جـبـانٌ تـائهٌ نـَزقٌ حقـــود
يعيش كـما تعيش البُهـمُ فـيها --- تسيـّره المـطـامع والثريد
(ولستُ أرى السعادة جمعَ مالٍ --- ولكنّ التقيَّ هو السعيد)
* * *
رسول الحقّ والإســــلامُ حقٌّ --- ويعلو الحقُّ إن صَدَق الجنودُ
أبـا الـزهـــراء معــذرةً إذا ما --- سَكــَتُّ فأنـت تـعـلم ما أريــد
ورُبَّ إشـارةٍ تعطــــي بــيـاناً --- وتصريحاً إذا احتبسَ القـصيد
بذلتَ النفسَ لا جــــزعاً ولكن --- هو الإســلام تضــحــيةً يريد
دَعَوتَ إلى التحـــرر من أمورٍ --- يتـوق لها الأراذلُ والعـبيـــد
نصحتَ لنا وكنـــت بنا رحيماً --- وأنت القائد البطـل النجــــيــد
جَمَعــتَ الـــدين والدنــيا بنهج --- له كُـتــبَ الـتـفـوُّقُ والخــلـود
به ازدهــرت حضـــارة أوّلينا --- ورفرفت الكـرامة والسعـــود
ونحن على هدى الإسلام سرنا --- ولو غَضِبَ الزعانف والقرود
فلســنا نرتــضـي عنــه بــديلاً --- وفـيــنا همّــَةٌ ولنــــا وجـــــود
جَدَعـــناها أنــــــوفاً قد تعالت --- فحاذَرَ غــمزنَا الخصـم اللدود
وقــمنا نمـــــتطي هام المعالي --- يُذللــه المــجـــاهد والشهيـــد
وصارعنا الفـــساد ولم تَرُعنا --- دعـــــاوى بات يدفعها اليهـود
فما وجــدَ الزمـــــان لنا مثيلاً --- لخير الــدين والدنيا يــقــــــود
سَلُوا التـــــاريخ عمّا ندَّعــيه --- فكلّ حـــوادث الــدنيا شهـــــود
رسول الله يا رمز المعـــــــالي --- ونـوراً لا تضيقُ به الحـــدود
شبابَ الجيل لي مَعَكم حــــديثٌ --- عليه ينطـــــوي القلب العميدُ
حذارِ حـــذارِ من كلّ اختـــلافٍ --- به الشّحناء والبَغـــضا تعـود
وَصَفُّــــوها قلــــوباً كاد يطــغى --- عليها الرَّينُ واليأس البـليـــد
أفيقوا من سبات الجهل وامضوا --- على سَنَن الرشاد ولا تحيدوا
ودربُ الصـــــاعدين كما علمتم --- به الأشواك تكثُرُ لا الــورود
شبـــابَ الجـــيل ياأمــــلاً تغنّـي --- به الأيّـــام نشـــوى تسـتعــيد
وتَطـــربُ كلّما وجــــدت شباباً --- أبيــّا لا تُــــذللـــه القـــــيـــود
نهوضاً يا بني قومي نهـــوضاً --- فقد عــــادت إلى الدنيا (ثمودُ)
وأنتم خيرُ من يســـعى لمجـــدٍ --- فأحيُـــوا مجدَ أمّــــتنا وشيدوا
وإنَّ وجــــوهكم بالحـقِّ بيضٌ --- تشـــعُّ وأوجهُ البـــاغين سُـودُ
عليكم حمل رايتـــنا فكــــونوا --- ذوي بأس كما كان الجــــدود
وكيف يقــــوم مجـــــتمعٌ سليمٌ --- تـــرفُّ عليه بالعـــزّ البنــودُ
إذا لم يتخـــذ نهــــجاً سـديـــداً --- ينـــصُّ عليه قــــرآنٌ مجـــيدُ
فصــــونوا وحدة الآمـال فيكم --- ولا تتــفرّقوا شِيَعــاً تســـودوا
فما عَرَف الكــــرامة مستكينٌ --- تحيط به المـــهانة والجمــــودُ
ومَن يصبر على ضيم الليالي --- بلا عمل فــــــــذاك هو البلـــيد
خذوا بالعزم فالدنيا صـــراعٌ --- يفوز به القَـــــــويُّ ، ولا أزيــدُ