حمزه
05-03-2017, 08:07 AM
فهد عامر الأحمدي
الحظ هو الوجه الآخر للقدر..
يمكنك أن تقول حظ سيئ، ويمكنك أن تقول «قدر الله وماشاء فعل»..
حين يقدر لك الله حظاً جيداً ستنال خيراً كثيراً دون جهد أو تعب أو حتى قدر كبير من الذكاء وحين يُـقدر لك حظاً سيئاً لن تنفعك شهادة أو اجتهاد أو خبرة وذكاء (فكم مجتهد مات معدماً، وكم عظيم لم يمش بجنازته أحد)..
وبين هؤلاء وهؤلاء أشخاص جربوا الحالتين..
أشخاص يستحقون الشفقة لأنهم (بعد أن بدأوا حياتهم بحظ جيد) طالهم الحظ السيئ وانقلبت حياتهم رأساً على عقب..
ورغم أن العالم مليء بمثل هذه الشخصيات المنحوسة لم أجد في عصرنا الحديث أسوأ حظاً من رون واين (الذي لم تسمع به من قبل) ولكنه يعد المؤسس الحقيقي لشركة أبــل.. ففي عام 1976 عرض على ستيف جوبز (21 عاما) وستيف وزنياك (27 عاما) تأسيس شركة جديدة للإلكترونيات بعد أن شاركهما في تركيب الكثير من الأجهزة الغريبة.. بل أنه هو من اقترح شعار التفاحة المقضومة وكتب اتفاق الشراكة وقسم أسهمها بالتساوي بين الثلاثة. غير أن رون اختلف مع ستيف جوبز (الذي وصفه بالمتسلط) فباع أسهمه بمبلغ 800 دولار في حين ترك وزنياك العمل مع جوبز ولكنه لم يتخل عن نصيبه في أبل.. وسوء حظ رون يتضح من نمو أسهم أبـل بسرعة خارقة (خلال الأربعين عاماً التالية) لدرجة كانت ثروته ستصل هذه الأيام إلى 35 بليون دولار لو لم يبعها ويضطر اليوم للعيش في عربة متحركة!!
(مختصر)
الحظ هو الوجه الآخر للقدر..
يمكنك أن تقول حظ سيئ، ويمكنك أن تقول «قدر الله وماشاء فعل»..
حين يقدر لك الله حظاً جيداً ستنال خيراً كثيراً دون جهد أو تعب أو حتى قدر كبير من الذكاء وحين يُـقدر لك حظاً سيئاً لن تنفعك شهادة أو اجتهاد أو خبرة وذكاء (فكم مجتهد مات معدماً، وكم عظيم لم يمش بجنازته أحد)..
وبين هؤلاء وهؤلاء أشخاص جربوا الحالتين..
أشخاص يستحقون الشفقة لأنهم (بعد أن بدأوا حياتهم بحظ جيد) طالهم الحظ السيئ وانقلبت حياتهم رأساً على عقب..
ورغم أن العالم مليء بمثل هذه الشخصيات المنحوسة لم أجد في عصرنا الحديث أسوأ حظاً من رون واين (الذي لم تسمع به من قبل) ولكنه يعد المؤسس الحقيقي لشركة أبــل.. ففي عام 1976 عرض على ستيف جوبز (21 عاما) وستيف وزنياك (27 عاما) تأسيس شركة جديدة للإلكترونيات بعد أن شاركهما في تركيب الكثير من الأجهزة الغريبة.. بل أنه هو من اقترح شعار التفاحة المقضومة وكتب اتفاق الشراكة وقسم أسهمها بالتساوي بين الثلاثة. غير أن رون اختلف مع ستيف جوبز (الذي وصفه بالمتسلط) فباع أسهمه بمبلغ 800 دولار في حين ترك وزنياك العمل مع جوبز ولكنه لم يتخل عن نصيبه في أبل.. وسوء حظ رون يتضح من نمو أسهم أبـل بسرعة خارقة (خلال الأربعين عاماً التالية) لدرجة كانت ثروته ستصل هذه الأيام إلى 35 بليون دولار لو لم يبعها ويضطر اليوم للعيش في عربة متحركة!!
(مختصر)