المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيفية معرفة برجك



زينة
29-04-2022, 09:34 AM
هنالك طريقة سهلة لمعرفة برجك ليس كم حيث السنة التي ولد الشخص فيها ولكن من حيث الشهر وهو تاريخ الميلاد، اذ انه يوجد ١٢ برج وتتوزع على اشهر السنة لمدة تتراوح من٣٠ الى٣١ يوما الذي ولد فيه وهي طريقة سهلة الى كيفية معرفة برجك (https://www.nawa3em.com/%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9/99866/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%A8%D8%B1%D8%AC%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A) ودورة هذه الابراج تبداء مع بداية فصل الربيع ببرج الحمل وتنتهي ببرج الحوت.

هنادي
23-05-2022, 04:59 AM
التعلق بالنجوم والأبراج والطالع

الحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فقد اطلعت على مقال نشر في بعض الصحف يتضمن تمجيد بعض أعمال الجاهلية والفخر بها والدعوة إليها، مثل التعلق بالنجوم والأبراج والحظ والطالع، فرأيت أن من الواجب التنبيه على ما تضمنه المقال من الباطل، فأقول:

إن ما يسمى بعلم النجوم والحظ والطالع من أعمال الجاهلية التي جاء الإسلام بإبطالها وبيان أنها من الشرك لما فيها من التعلق بغير الله تعالى واعتقاد الضر والنفع في غيره،
وتصديق العرافين والكهنة الذين يدعون علم الغيب زورا وبهتانا، ويعبثون بعقول السذج والأغرار من الناس ليبتزوا أموالهم ويغيروا عقائدهم،
قال صلى الله عليه وسلّم ؛ فيما رواه عنه عبدالله بن عباس رضي الله عنهما
من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد رواه أبو داود وإسناده صحيح،

وللنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحرر ومن سحر فقد أشرك ومن تعلق شيئا وكل إليه


وهذا يدل على أن السحر شرك بالله تعالى وأن من تعلق بشيء من أقوال الكهان أو العرافين وكل إليهم وحرم من عون الله ومدده.

وقد ذكر مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال:

من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيصلى الله عليه وسلم ؛ قال:

من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلمأخرجه أهل السنن الأربع،
وعن عمران بن حصين مرفوعا: ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر لهه ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه البزار بإسناد جيد.

قال إبن القيم رحمه الله: (من اشتهر بإحسان الزجر عندهم سموه عائفا وعرافا، والمقصود من هذا:
معرفة أن من يدعي معرفة علم شيء من المغيبات فهو إما داخل في اسم الكاهن وإما مشارك له في المعنى فيلحق به،
وذلك أن إصابة المخبر ببعض الأمور الغائبة في بعض الأحيان يكون بالكشف ومنه ما هو من الشياطين.
ويكون بالفال والزجر والطيرة والضرب بالحصى والخط في الأرض والتنجيم والكهانة والسحر ونحو هذا من علوم الجاهلية،
ونعني بالجاهلية كل ما ليس من أتباع الرسل عليهم السلام كالفلاسفة والكهان والمنجمين ودهرية العرب الذين كانوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم
فإن هذه علوم لقوم ليس لهم علم بما جاءت به الرسل صلى الله عليه وسلم، وكل هذه الأمور يسمى صاحبها كاهنا وعرافا وما في معناهما فمن أتاهم أو صدقهم بما يقولون لحقه الوعيد.

وقد ورث هذه العلوم عنهم أقوام، فادعوا بها علم الغيب الذي استأثر الله بعلمه، وادعوا أنهم أولياء لله وأن ذلك كرامة) انتهى المقصود نقله من كلام إب*ن القيم رحمه الله.

علم النجوم وما يسمى بالطالع وقراءة الكف وقراءة الفنجان ومعرفة الحظ كلها من علوم الجاهلية، ومن المنكرات التي حرمها الله ورسوله
وقد ظهر من أقواله صلى الله عليه وسلم ومن تقريرات الأئمة من العلماء وفقهاء هذه الأمة، أن علم النجوم وما يسمى بالطالع وقراءة الكف وقراءة الفنجان ومعرفة الحظ كلها من علوم الجاهلية، ومن المنكرات التي حرمها الله ورسوله، وأنها من أعمال الجاهلية وعلومهم الباطلة التي جاء الإسلام بإبطالها والتحذير من فعلها، أو إتيان من يتعاطاها وسؤاله عن شيء منها، أو تصديقه فيما يخبر به من ذلك لأنه من علم الغيب الذي استأثر الله به،
قال تعالى: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ[النمل:65]
ونصيحتي لكل من يتعلق بهذه الأمور أن يتوب إلى الله ويستغفره، وأن يعتمد على الله وحده ويتوكل عليه في كل الأمور، مع أخذه بالأسباب الشرعية والحسية المباحة وأن يدع هذه الأمور الجاهلية ويبتعد عنها، ويحذر سؤال أهلها أو تصديقهم طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وحفاظا على دينه وعقيدته.

والله المسئول أن يرزقنا والمسلمين الفقه في دينه والعمل بشريعته، وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وخاتم رسله محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين .

نشرت في مجلة البحوث الإسلامية، العدد 6، ص 286 - 288، (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ *إب ن باز 2/ 123).

هنادي
23-05-2022, 05:00 AM
https://i.pinimg.com/736x/b8/85/18/b88518b5fea00934812510958df41813.jpg

هنادي
23-05-2022, 05:00 AM
أرجو من الإدارة حذف هذا الموضوع الغير جائز