طالع نسبه
19-02-2022, 09:55 AM
يستثمر الكثير من الأشخاص في الذهب، باعتباره أصلاً فريداً، ومن الضروري أن يحتفظوا به في محافظهم، سواء عبر الاستثمار في صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة، أو عبر شراء أسهم في مناجم الذهب أو الشركات التي تعمل في هذا القطاع، أو عبر شراء منتجات من الذهب.
لكن على الجانب الآخر هناك من يجادل بأن الذهب "شيء من الماضي"، وأن الاستثمار به غير ذي قيمة، ويرى أولئك أن الفائدة الوحيدة للذهب أن يُستخدم في تصنيع المجوهرات.
تاريخ موجز للذهب
- حتى يمكن فهم أهمية الذهب، من الضروري العودة للوراء، وإلقاء نظرة على بداية استخدام الذهب الذي كان حتى قبل أن يوظفه قدماء المصريين خصوصاً فيما يتعلق بعقائدهم الدينية، لكن فيما يتعلق باستخدامه كعملة كان في نحو عام 560 قبل الميلاد، حين بدأ التجار يستخدمون الذهب كعملة.
- في ذلك الوقت أراد التجار تدشين نموذج نقدي موحد وسهل، يساعد على تبسيط التبادل التجاري، فاستخدموا العملات الذهبية المختومة بختم.
- وتم قبول المجوهرات الذهبية على نطاق واسع، وصار معترفاً بها في أنحاء مختلفة من العالم.
- بعد قبول الذهب كنقود، زادت أهميته في أوروبا والمملكة المتحدة، وأصبحت الآثار الذهبية من الإمبراطوريتين اليونانية والرومانية تُعرض في المتاحف حول العالم.
- في عام 775 م قامت بريطانيا العظمى بسك عملتها الخاصة من المعادن، وكانت قيمة الجنيه البريطاني والشلن والبنس تعتمد على كمية الذهب (أو الفضة) المستخدمة في سك هذه العملات.
- بمرور الوقت أصبح الذهب يرمز للثروة في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأفريقيا والأمريكتين.
معيار (ثنائية المعدن) الأمريكي
- في عام 1792 أسست الولايات المتحدة الأمريكية نظاماً نقدياً خاصاً بها، وهو معيار (ثنائية المعدن)، والذي ينص على أن كل عملة داخل الدولة يجب أن تكون مدعومة إما بالذهب أو بالفضة.
- وفقاً لهذه السياسة النقدية أصبحت قيمة العملة ترتبط بقيمة المعدنين.
- كان الدولار الأمريكي الواحد على سبيل المثال يساوي نحو 0.056 أونصة ذهب، بمعنى آخر كانت العملات المعدنية التي تم استخدامها كأموال تمثل الذهب (أو الفضة) المودعة حالياً في البنك.
- لكن لم يستمر هذا المعيار الذهبي، فخلال القرن العشرين كانت هناك أحداث عديدة أدت في النهاية لخروج الذهب من النظام النقدي.
- في عام 1913 تم إنشاء الاحتياطي الفيدرالي، وتم البدء في إصدار سندات إذنية، والتي يمكن استبدالها بالذهب عند الطلب.
- في عام 1934 أعطى قانون احتياطي الذهب الحق للحكومة الأمريكية لوضع حد لسك أي عملات ذهبية جديدة.
- بدأ هذا القانون في ترسيخ فكرة أنه لم يعد من الضروي أن يتم التعامل مع الذهب أو العملات الذهبية كنقود، وقد تخلت الولايات المتحدة الأمريكية عن معيار الذهب عام فيما يعرف بصدمة نيكسون عام 1971، ولم تعد عملتها مدعومة بالذهب.
الذهب في الاقتصاد الحديث
- على الرغم من أن الذهب لم يعد يدعم الدولار الأمريكي أو غير ذلك من عملات، إلا أنه لا يزال مهماً للاقتصاد العالمي.
- ولتأكيد هذه الفكرة يمكن إلقاء نظرة بسيطة على الميزانيات العمومية للبنوك المركزية، وغير ذلك من مؤسسات مالية مثل صندوق النقد الدولي.
- فهذه المؤسسات مسؤولة حالياً عن الاحتفاظ بنحو خمس المعروض العالمي من الذهب.
- علاوة على ذلك فقد زادت العديد من البنوك المركزية احتياطياتها الحالية من الذهب، مما يعكس المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي على المدى الطويل.
الذهب يحافظ على الثروة
- ترتكز الآراء التي تؤكد أهمية الذهب في الاقتصاد الحديث على حقيقة أنه حافظ على الثروات عبر آلاف الأجيال، ولا يمكن قول الأمر نفسه على العملات الورقية.
- على سبيل المثال كانت أونصة واحدة من الذهب تساوي 35.9 دولار في أوائل السبعينيات.
- في ذلك الوقت كان بإمكان أي شخص شراء نفس الأشياء بكلتا العملتين، سواء أراد شراء بدلة جديدة أو دراجة.
- لكن في حالة احتفظ الشخص بأونصة الذهب كل هذه السنوات، وباعها بأسعار اليوم، فمن الممكن أن يشتري بها بدلة، وهو الأمر الذي لن يستطيع فعله بمبلغ (35 دولاراً).
- بمعنى آخر من المؤكد أن أي شخص كان سيخسر قدراً كبيراً من ثروته، إذا قرر الاحتفاظ بمبلغ (35 دولاراً)، بدلاً من أونصة واحدة من الذهب، ذلك لأن قيمة الذهب زادت، بينما انخفضت قيمة الدولار بسبب التضخم.
الذهب كتحوط مقابل الدولار
- كان الذهب على مدار التاريخ وسيلة للتحوط في مواجهة انخفاض الدولار الأمريكي وارتفاع التضخم، ففي حالة ارتفاع التضخم كانت قيمة الذهب ترتفع.
- وكان المستثمرون يلجأون إلى استثمار أموالهم في الذهب عندما تبدأ الأموال في فقد قيمتها.
- هناك سببان وراء ارتفاع أسعار الذهب خلال ارتفاع التضخم، أولهما تسعير الذهب بالدولار الأمريكي عالمياً، إذ يجب على المستثمرين الذين يتطلعون إلى شراء الذهب بيع دولاراتهم الأمريكية لإجراء هذه الصفقة، ويؤدي هذا في النهاية إلى انخفاض قيمة الدولار.
- وثانيهما أن انخفاض قيمة الدولار يجعل سعر الذهب أرخص بالنسبة للمستثمرين الذين يمتلكون عملات أخرى، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب من جانب أولئك المستثمرين الذين يمتلكون عملات زادت قيمتها مقابل الدولار.
الذهب كملاذ آمن
- أصبح عدم اليقين السياسي والاقتصادي جزءاً أساسياً في البيئة الاقتصادية الحديثة، لهذا السبب ينظر المستثمرون للذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
- يرجع ذلك إلى سبب بسيط، وهو أنه على مدار التاريخ، انهارت إمبراطوريات، وحدثت انقلابات سياسية، وانهارت عملات.
- بينما تمكن المستثمرون الذين يمتلكون الذهب من الحفاظ على ثرواتهم بنجاح في خضم كل ذلك، ومن ثم عندما تنتشر حالة من عدم اليقين الاقتصادي العالمي، عادة ما يشتري المستثمرون ذهباً باعتباره ملاذاً آمناً.
- علاوة على ذلك يساعد الاستثمار في الذهب على تنويع المحفظة الاستثمارية، خاصة أن الذهب لا يرتبط بالأسهم أو السندات أو العقارات.
- وبالنسبة لأسهم شركات ومناجم الذهب، فإنها ترتفع وتنخفض بشكل عام مع ارتفاع وانخفاض أسعار الذهب، لكن هناك شركات تعدين مُدارة بشكل جيد، وتحقق أرباحاً حتى عندما ينخفض سعر الذهب.
- حتى أولئك المستثمرون الذين يركزون على زيادة أرباحهم، وليس على تحقيق دخل ثابت، بإمكانهم اختيار أسهم ذهب ذات أداء قوي، فهذه الأسهم تحقق أرباحاً أفضل بشكل عام.
قطاع تعدين الذهب
- يمكن أن يتعرض قطاع تعدين الذهب، والذي يشمل الشركات التي تستخرج الذهب، لتقلبات شديدة.
- لذلك من المهم عند تقييم أداء أسهم الذهب من حيث توزيعات الأرباح، أن يضع المستثمر في اعتباره أداء الشركة على المدى الطويل فيما يتعلق بتوزيعات الأرباح.
- من المهم تحليل الوضع المالي للشركة على المدى الطويل، بدلاً من الاهتمام بالبيانات المالية خلال مدى زمني قصير.
- ومن العوامل الأساسية التي يجب النظر إليها عند تحليل الميزانية العمومية للشركة والبيانات المالية الأخرى، تاريخ الشركة فيما يخص دفع أرباح الأسهم، واستدامة نسبة توزيعات الأرباح.
- بشكل عام يمكن الاستثمار في الذهب بعدة طرق، بما في ذلك العقود الآجلة للذهب، العملات الذهبية، شركات الذهب، صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة، صناديق الاستثمار المشترك، السبائك الذهبية، والمجوهرات الذهبية.
هل هناك وقت سيئ للاستثمار في الذهب؟
- من أجل الإجابة عن هذا السؤال يجب النظر إلى أداء الذهب مقابل أداء مؤشر ستاندرد آند بورز " s&p 500"، خلال الخمس سنوات الماضية (اعتباراً من أبريل 2021).
- كان أداء الذهب ضعيفاً إلى حد ما مقارنة بأداء مؤشر " s&p 500" خلال هذه الفترة، ففي حين كان العائد على الاستثمار في المؤشر يبلغ نحو 100%، كان العائد على الاستثمار في الذهب يبلغ 42.5% فقط خلال نفس الفترة.
- لكن في فترة زمنية أخرى تفوق أداء الذهب على أداء المؤشر، فعلى مدى عشر سنوات، وخلال الفترة بين نوفمبر 2002 وحتى أكتوبر 2012، بلغت عوائد الاستثمار على الذهب 441.5%، بينما بلغت عوائد الاستثمار على مؤشر " s&p 500" خلال هذه الفترة 58%.
- يعني ذلك أن الذهب ليس استثماراً جيداً دائماً، فأفضل وقت للاستثمار في أي أصل عندما ينخفض ثمنه، مما يوفر إمكانية تحقيق أرباح كبيرة عندما يرتفع ثمنه مرة أخرى.
المصدر: إنفستوبيديا
لكن على الجانب الآخر هناك من يجادل بأن الذهب "شيء من الماضي"، وأن الاستثمار به غير ذي قيمة، ويرى أولئك أن الفائدة الوحيدة للذهب أن يُستخدم في تصنيع المجوهرات.
تاريخ موجز للذهب
- حتى يمكن فهم أهمية الذهب، من الضروري العودة للوراء، وإلقاء نظرة على بداية استخدام الذهب الذي كان حتى قبل أن يوظفه قدماء المصريين خصوصاً فيما يتعلق بعقائدهم الدينية، لكن فيما يتعلق باستخدامه كعملة كان في نحو عام 560 قبل الميلاد، حين بدأ التجار يستخدمون الذهب كعملة.
- في ذلك الوقت أراد التجار تدشين نموذج نقدي موحد وسهل، يساعد على تبسيط التبادل التجاري، فاستخدموا العملات الذهبية المختومة بختم.
- وتم قبول المجوهرات الذهبية على نطاق واسع، وصار معترفاً بها في أنحاء مختلفة من العالم.
- بعد قبول الذهب كنقود، زادت أهميته في أوروبا والمملكة المتحدة، وأصبحت الآثار الذهبية من الإمبراطوريتين اليونانية والرومانية تُعرض في المتاحف حول العالم.
- في عام 775 م قامت بريطانيا العظمى بسك عملتها الخاصة من المعادن، وكانت قيمة الجنيه البريطاني والشلن والبنس تعتمد على كمية الذهب (أو الفضة) المستخدمة في سك هذه العملات.
- بمرور الوقت أصبح الذهب يرمز للثروة في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأفريقيا والأمريكتين.
معيار (ثنائية المعدن) الأمريكي
- في عام 1792 أسست الولايات المتحدة الأمريكية نظاماً نقدياً خاصاً بها، وهو معيار (ثنائية المعدن)، والذي ينص على أن كل عملة داخل الدولة يجب أن تكون مدعومة إما بالذهب أو بالفضة.
- وفقاً لهذه السياسة النقدية أصبحت قيمة العملة ترتبط بقيمة المعدنين.
- كان الدولار الأمريكي الواحد على سبيل المثال يساوي نحو 0.056 أونصة ذهب، بمعنى آخر كانت العملات المعدنية التي تم استخدامها كأموال تمثل الذهب (أو الفضة) المودعة حالياً في البنك.
- لكن لم يستمر هذا المعيار الذهبي، فخلال القرن العشرين كانت هناك أحداث عديدة أدت في النهاية لخروج الذهب من النظام النقدي.
- في عام 1913 تم إنشاء الاحتياطي الفيدرالي، وتم البدء في إصدار سندات إذنية، والتي يمكن استبدالها بالذهب عند الطلب.
- في عام 1934 أعطى قانون احتياطي الذهب الحق للحكومة الأمريكية لوضع حد لسك أي عملات ذهبية جديدة.
- بدأ هذا القانون في ترسيخ فكرة أنه لم يعد من الضروي أن يتم التعامل مع الذهب أو العملات الذهبية كنقود، وقد تخلت الولايات المتحدة الأمريكية عن معيار الذهب عام فيما يعرف بصدمة نيكسون عام 1971، ولم تعد عملتها مدعومة بالذهب.
الذهب في الاقتصاد الحديث
- على الرغم من أن الذهب لم يعد يدعم الدولار الأمريكي أو غير ذلك من عملات، إلا أنه لا يزال مهماً للاقتصاد العالمي.
- ولتأكيد هذه الفكرة يمكن إلقاء نظرة بسيطة على الميزانيات العمومية للبنوك المركزية، وغير ذلك من مؤسسات مالية مثل صندوق النقد الدولي.
- فهذه المؤسسات مسؤولة حالياً عن الاحتفاظ بنحو خمس المعروض العالمي من الذهب.
- علاوة على ذلك فقد زادت العديد من البنوك المركزية احتياطياتها الحالية من الذهب، مما يعكس المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي على المدى الطويل.
الذهب يحافظ على الثروة
- ترتكز الآراء التي تؤكد أهمية الذهب في الاقتصاد الحديث على حقيقة أنه حافظ على الثروات عبر آلاف الأجيال، ولا يمكن قول الأمر نفسه على العملات الورقية.
- على سبيل المثال كانت أونصة واحدة من الذهب تساوي 35.9 دولار في أوائل السبعينيات.
- في ذلك الوقت كان بإمكان أي شخص شراء نفس الأشياء بكلتا العملتين، سواء أراد شراء بدلة جديدة أو دراجة.
- لكن في حالة احتفظ الشخص بأونصة الذهب كل هذه السنوات، وباعها بأسعار اليوم، فمن الممكن أن يشتري بها بدلة، وهو الأمر الذي لن يستطيع فعله بمبلغ (35 دولاراً).
- بمعنى آخر من المؤكد أن أي شخص كان سيخسر قدراً كبيراً من ثروته، إذا قرر الاحتفاظ بمبلغ (35 دولاراً)، بدلاً من أونصة واحدة من الذهب، ذلك لأن قيمة الذهب زادت، بينما انخفضت قيمة الدولار بسبب التضخم.
الذهب كتحوط مقابل الدولار
- كان الذهب على مدار التاريخ وسيلة للتحوط في مواجهة انخفاض الدولار الأمريكي وارتفاع التضخم، ففي حالة ارتفاع التضخم كانت قيمة الذهب ترتفع.
- وكان المستثمرون يلجأون إلى استثمار أموالهم في الذهب عندما تبدأ الأموال في فقد قيمتها.
- هناك سببان وراء ارتفاع أسعار الذهب خلال ارتفاع التضخم، أولهما تسعير الذهب بالدولار الأمريكي عالمياً، إذ يجب على المستثمرين الذين يتطلعون إلى شراء الذهب بيع دولاراتهم الأمريكية لإجراء هذه الصفقة، ويؤدي هذا في النهاية إلى انخفاض قيمة الدولار.
- وثانيهما أن انخفاض قيمة الدولار يجعل سعر الذهب أرخص بالنسبة للمستثمرين الذين يمتلكون عملات أخرى، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب من جانب أولئك المستثمرين الذين يمتلكون عملات زادت قيمتها مقابل الدولار.
الذهب كملاذ آمن
- أصبح عدم اليقين السياسي والاقتصادي جزءاً أساسياً في البيئة الاقتصادية الحديثة، لهذا السبب ينظر المستثمرون للذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
- يرجع ذلك إلى سبب بسيط، وهو أنه على مدار التاريخ، انهارت إمبراطوريات، وحدثت انقلابات سياسية، وانهارت عملات.
- بينما تمكن المستثمرون الذين يمتلكون الذهب من الحفاظ على ثرواتهم بنجاح في خضم كل ذلك، ومن ثم عندما تنتشر حالة من عدم اليقين الاقتصادي العالمي، عادة ما يشتري المستثمرون ذهباً باعتباره ملاذاً آمناً.
- علاوة على ذلك يساعد الاستثمار في الذهب على تنويع المحفظة الاستثمارية، خاصة أن الذهب لا يرتبط بالأسهم أو السندات أو العقارات.
- وبالنسبة لأسهم شركات ومناجم الذهب، فإنها ترتفع وتنخفض بشكل عام مع ارتفاع وانخفاض أسعار الذهب، لكن هناك شركات تعدين مُدارة بشكل جيد، وتحقق أرباحاً حتى عندما ينخفض سعر الذهب.
- حتى أولئك المستثمرون الذين يركزون على زيادة أرباحهم، وليس على تحقيق دخل ثابت، بإمكانهم اختيار أسهم ذهب ذات أداء قوي، فهذه الأسهم تحقق أرباحاً أفضل بشكل عام.
قطاع تعدين الذهب
- يمكن أن يتعرض قطاع تعدين الذهب، والذي يشمل الشركات التي تستخرج الذهب، لتقلبات شديدة.
- لذلك من المهم عند تقييم أداء أسهم الذهب من حيث توزيعات الأرباح، أن يضع المستثمر في اعتباره أداء الشركة على المدى الطويل فيما يتعلق بتوزيعات الأرباح.
- من المهم تحليل الوضع المالي للشركة على المدى الطويل، بدلاً من الاهتمام بالبيانات المالية خلال مدى زمني قصير.
- ومن العوامل الأساسية التي يجب النظر إليها عند تحليل الميزانية العمومية للشركة والبيانات المالية الأخرى، تاريخ الشركة فيما يخص دفع أرباح الأسهم، واستدامة نسبة توزيعات الأرباح.
- بشكل عام يمكن الاستثمار في الذهب بعدة طرق، بما في ذلك العقود الآجلة للذهب، العملات الذهبية، شركات الذهب، صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة، صناديق الاستثمار المشترك، السبائك الذهبية، والمجوهرات الذهبية.
هل هناك وقت سيئ للاستثمار في الذهب؟
- من أجل الإجابة عن هذا السؤال يجب النظر إلى أداء الذهب مقابل أداء مؤشر ستاندرد آند بورز " s&p 500"، خلال الخمس سنوات الماضية (اعتباراً من أبريل 2021).
- كان أداء الذهب ضعيفاً إلى حد ما مقارنة بأداء مؤشر " s&p 500" خلال هذه الفترة، ففي حين كان العائد على الاستثمار في المؤشر يبلغ نحو 100%، كان العائد على الاستثمار في الذهب يبلغ 42.5% فقط خلال نفس الفترة.
- لكن في فترة زمنية أخرى تفوق أداء الذهب على أداء المؤشر، فعلى مدى عشر سنوات، وخلال الفترة بين نوفمبر 2002 وحتى أكتوبر 2012، بلغت عوائد الاستثمار على الذهب 441.5%، بينما بلغت عوائد الاستثمار على مؤشر " s&p 500" خلال هذه الفترة 58%.
- يعني ذلك أن الذهب ليس استثماراً جيداً دائماً، فأفضل وقت للاستثمار في أي أصل عندما ينخفض ثمنه، مما يوفر إمكانية تحقيق أرباح كبيرة عندما يرتفع ثمنه مرة أخرى.
المصدر: إنفستوبيديا