طالع نسبه
05-02-2022, 07:59 AM
السلام عليكم جميعا إيها الإخوة الأعزاء
في مدونة للعضو المشاغب (الفيصل) بعنوان (كيان مرة أخرى) أشرت إلى غموض ولبس في إعلان كيان الصادر في آخر ديسمبر من العام المنصرم والذي جاء فيه أن القروض انخفضت بنهاية العام إلى 13 مليار بعد سدادها المبكر قروضا بمبلغ 1.84 مليار. فقلت: يجب أن تنخفض إلى 12 مليار بالقياس إلى آخر رقم لقروض الشركة في الربع الثالث.
ومع أهمية هذه الملاحظة وأحقيتها بمدونة خاصة تتساءل عنها؛ فقد آثرت أن أضعها في مدونته لحرصي على إثراء مدونات الأعضاء بما ينفع من معلومات أو استفسارات؛ لكن ذلك العضو المعروف بشغبه سعى لإهالة التراب على هذه الملاحظة بغوغائيته المعتادة والبعيدة عن الحوار العلمي.
وها هي القوائم المفصلة للربع الرابع للشركة المذكورة تخرج ببشارة عن انخفاض قروضها المطلوبة إلى 11.266 مليار وليس إلى 13 مليار كما ورد في الإعلان.
ولكن مهلا؛ انخفاض القروض غير المطلوبة ليس أهم شيء. وأهم منه المطلوبات أو القروض المطلوبة المتداولة خلال عام فهي التي تقيس ما يجب على الشركة تجنيبه من إيرادات وما فيها من نسبة أرباح؛ وهذه لا تزال كما هي مع ارتفاع قليل بنحو 100 مليون ريال، حيث بلغت 1.8 مليار.
ثم اتضح أن الشركة قامت بما يجب عليها أخيرا، وهو الاستفادة من مبلغ الاستثمارات قصيرة الأجل للتعجيل بسداد بعض قروضها، وقد كانت هذه الاستثمارات بنحو 1.3 مليار، ثم اختفت تماما بنهاية الربع الرابع؛ ما يؤكد أن الشركة قامت بالعمل الصحيح والاستفادة منها في سداد ما يعادلها من قروض؛ خير لها مما تجنيه من استثمارات مشبوهة قصيرة الأجل تتجدد كلما انقضى أجلها.
مع احتفاظها بنقد حر مريح يبلغ نحو 1 مليار ريال.
كيان المكافحة الصبورة تسير على الطريق الصحيح، وتقترب من انفراجة دائمة إن شاء الله، مشروطة بانخفاض المطلوبات المتداولة إلى 1 مليار أو رقم قريب منه، عبر سداد مبكر ثم إعادة جدولة المتبقي من القروض بأقساط سنوية أقل.
وهذا يمكن أن يحدث بنهاية العام الجاري المتوقع له نتائج إيجابية جدا لهذه الشركة تستثمرها في السداد العاجل مع السداد الدوري.
فإذا انتهى هذا العام بأرباح 2 مليار تخصص للسداد + ما يجب عليها تسديده من الإيرادات وهو 1.8= 4 مليارات بعد جبره بأرباح زائدة عن المتوقع. هنا ستنخفض القروض إلى ما دون 8 مليارات.
في هذه الحالة فإن الإجراء المتبع والمطلوب الذي أتوقع حدوثه أن تقترض من جديد ما يوازي المبلغ المتبقي. وحتما لن تزيد أقساطها السنوية عن 1 مليار (طويلة الأجل) وبشروط أفضل، ومنها شرط الاحتفاظ بنسب مالية كبيرة.
هنا قد يسمح لكيان بتوزيع نصف ريال بمجموع 750 مليون عن عام 22.
والله الموفق، وله الحمد على فرجه.
وهنا لا بد من شكر إدارة هذه الشركة الصامدة على اختلاف أعضائها الذي تعاقبوا عليها والذين صمدوا وصبروا وتحملوا خسائر وصلت في أحد السنين إلى 3 مليارات من رأس المال، ولم يفكروا بالحل السهل والنذل المتمثل في اكتتاب أولوية لزيادة رأس المال فقط، أو تخفيضه ثم زيادته من جيوب المساهمين كما فعلت شركات كثيرة ووجدت من يقول لها بعد فعلتها الشنعاء: فالكم النسب!!
في مدونة للعضو المشاغب (الفيصل) بعنوان (كيان مرة أخرى) أشرت إلى غموض ولبس في إعلان كيان الصادر في آخر ديسمبر من العام المنصرم والذي جاء فيه أن القروض انخفضت بنهاية العام إلى 13 مليار بعد سدادها المبكر قروضا بمبلغ 1.84 مليار. فقلت: يجب أن تنخفض إلى 12 مليار بالقياس إلى آخر رقم لقروض الشركة في الربع الثالث.
ومع أهمية هذه الملاحظة وأحقيتها بمدونة خاصة تتساءل عنها؛ فقد آثرت أن أضعها في مدونته لحرصي على إثراء مدونات الأعضاء بما ينفع من معلومات أو استفسارات؛ لكن ذلك العضو المعروف بشغبه سعى لإهالة التراب على هذه الملاحظة بغوغائيته المعتادة والبعيدة عن الحوار العلمي.
وها هي القوائم المفصلة للربع الرابع للشركة المذكورة تخرج ببشارة عن انخفاض قروضها المطلوبة إلى 11.266 مليار وليس إلى 13 مليار كما ورد في الإعلان.
ولكن مهلا؛ انخفاض القروض غير المطلوبة ليس أهم شيء. وأهم منه المطلوبات أو القروض المطلوبة المتداولة خلال عام فهي التي تقيس ما يجب على الشركة تجنيبه من إيرادات وما فيها من نسبة أرباح؛ وهذه لا تزال كما هي مع ارتفاع قليل بنحو 100 مليون ريال، حيث بلغت 1.8 مليار.
ثم اتضح أن الشركة قامت بما يجب عليها أخيرا، وهو الاستفادة من مبلغ الاستثمارات قصيرة الأجل للتعجيل بسداد بعض قروضها، وقد كانت هذه الاستثمارات بنحو 1.3 مليار، ثم اختفت تماما بنهاية الربع الرابع؛ ما يؤكد أن الشركة قامت بالعمل الصحيح والاستفادة منها في سداد ما يعادلها من قروض؛ خير لها مما تجنيه من استثمارات مشبوهة قصيرة الأجل تتجدد كلما انقضى أجلها.
مع احتفاظها بنقد حر مريح يبلغ نحو 1 مليار ريال.
كيان المكافحة الصبورة تسير على الطريق الصحيح، وتقترب من انفراجة دائمة إن شاء الله، مشروطة بانخفاض المطلوبات المتداولة إلى 1 مليار أو رقم قريب منه، عبر سداد مبكر ثم إعادة جدولة المتبقي من القروض بأقساط سنوية أقل.
وهذا يمكن أن يحدث بنهاية العام الجاري المتوقع له نتائج إيجابية جدا لهذه الشركة تستثمرها في السداد العاجل مع السداد الدوري.
فإذا انتهى هذا العام بأرباح 2 مليار تخصص للسداد + ما يجب عليها تسديده من الإيرادات وهو 1.8= 4 مليارات بعد جبره بأرباح زائدة عن المتوقع. هنا ستنخفض القروض إلى ما دون 8 مليارات.
في هذه الحالة فإن الإجراء المتبع والمطلوب الذي أتوقع حدوثه أن تقترض من جديد ما يوازي المبلغ المتبقي. وحتما لن تزيد أقساطها السنوية عن 1 مليار (طويلة الأجل) وبشروط أفضل، ومنها شرط الاحتفاظ بنسب مالية كبيرة.
هنا قد يسمح لكيان بتوزيع نصف ريال بمجموع 750 مليون عن عام 22.
والله الموفق، وله الحمد على فرجه.
وهنا لا بد من شكر إدارة هذه الشركة الصامدة على اختلاف أعضائها الذي تعاقبوا عليها والذين صمدوا وصبروا وتحملوا خسائر وصلت في أحد السنين إلى 3 مليارات من رأس المال، ولم يفكروا بالحل السهل والنذل المتمثل في اكتتاب أولوية لزيادة رأس المال فقط، أو تخفيضه ثم زيادته من جيوب المساهمين كما فعلت شركات كثيرة ووجدت من يقول لها بعد فعلتها الشنعاء: فالكم النسب!!