طالع نسبه
11-01-2022, 03:01 PM
انتشر استخدام الاختصارات Abbreviation في اللغة الإنجليزية بشكل واسع بما يواكب الكم الهائل من المصطلحات والعبارات خاصة تلك التي ترتبط بالعلوم الاقتصادية والتقنية التي تخرج لنا جديدًا صباح كل يوم، وعليه لا نبالغ إذا قلنا إن مدونات وحتى أحاديث الاقتصادين كلها اختصارات وبالغالب تشير إلى مختزل الكلمة أو العبارة حيث يُستغنى فيها بالأحرف الأولى بما يعبر عن الكلمة أو العبارة كلها، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر الاختصار العالمي القديم والشهير P.OBox (ص. ب) والذي يعني بالطبع صندوق البريد .
قد تكون تلك المقدمة مهمه للتمهيد للحديث عن ما تم على شبكة المعلومات - الإنترنت Internet من تجمع للمهتمين بالمعلومات التي تتعلق بأبحاث النفط حيث اجتمعت تلك المجموعات منذ عدة سنوات على تويتر Twitter تحت الهاشتاق العالمي OOTT # الذي يعد اختصارا ل Organisation of Oil TradinTweeter , حيث يستخدمه اليوم كبار الصحفيين والمحللين والتجار, وعليه تجد يوميا تحت هشتاق OOTT عدد هائل جدا من الأشخاص وبالملايين من كافة أنحاء العالم يتبادلون يوميا الأخبار والبيانات والأحداث المتعلقة بالنفط عبر تداول حتى البيانات المتعلقة بحركة ناقلات النفط وتدفقات تجارة النفط العالمية والعديد من المعلومات التي تنافس بعض ما يطرح حتى بالاعلام العالمي المتخصص بل وتعد من أفضل تحليلات أسواق الطاقة على الإطلاق .
يجدر الإشارة أن خلفيات ظهور ونشأت مجموعة OOTT يرجع إلى ملاحظة التناقضات المستمرة ما بين تقارير معهد البترول الأمريكي (API) وبين تقارير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) وعليه تم البدء من قبل مهتمين رئيسيون في استخدام الموقع الإلكتروني marinetraffic. com لتتبع الناقلات التي تصل إلى ميناء هيوستن وكذلك إلى ميناء النفط البحري الأخرى في مدينة لويزيانا الأمريكية ومن ثم تطور الأمر بمشاركة مهتمين آخرين في تتبع الناقلات القادمة إلى 70 ميناء أمريكيا خلال فترة وجيزة, كما حددت OOTT أساطيل الناقلات من أعضاء أوبك وأسواق الاستيراد الكبرى وعلية كشفوا عن اتجاهات وتم تتبع أكثر من 3000 ناقلة نفط خام يوميا مايمثل حوالي نصف ناقلات النفط الخام في العالم.
والمذهل في الأمر أن النتيجة تقريبا كانت واحدة من أكثر نتائج OOTT، حيث جمعت المجموعة إجمالي واردات النفط الأمريكية يوميا بهامش اختلاف بنسبة 1.5 في المائة مقارنة بالتقرير الأسبوعي الرسمي لإدارة معلومات الطاقة الذي كان ومازال يتناقض بنسبة كبيرة مع تقارير معهد البترول الأمريكي, المثير للاهتمام ما تم التوصل إليه من قبل OOTT غير مجرى الأخبار العاجلة والتقارير بالاعلام الامريكي بل وتم اتباعه وتأييده من قبل كبار الصحفيين المختصين وحتى من وول ستريت جورنال وكذلك بلومبرج وأيضا من قبل تومسون رويترز .
هذه ومن ضمن الأحداث التي تم رصدها من قبل OOTT : الاحتياطيات العائمة من النفط المبالغ فيها لإيران، وبالمقابل احتياطيات سنغافورة العائمة المتزايدة من النفط، ناهيك عن انخفاض واردات الصين من النفط, كما اكتشفوا آنذاك الانقطاعات في المنبع في البلدان غير المستقرة سياسيا مثل فنزويلا ونيجيريا لم تؤثر على صادرات النفط من تلك البلدان.
مما لاشك فيه أن الإنترنت أحدث قدرا كبيرا من التغيير بالعالم ومن خلاله تمكن تجمع أبحاث النفط الذي يضم مجموعة مساهمين رئيسيين يردون مساعدة المهتمين الآخرين في أسواق الطاقة وتشجيعهم على المشاركة في الهاشتاق حتى يكون مرجع متجدد ومستمرا للمعلومات النفطية لا سيما أن روح التعاون والاستعداد لمشاركة المعلومات مع الآخرين قادر علي إضفاء المتانة والاستمرارية المنشودة, وعلية جاء صعود وصمود #OOTT عبر كل تلك السنوات والذي يعد بمثابة تجمع مذهل عبر قوة وسائل التواصل الاجتماعي حيث يمكن عبر ذلك الهاشتاج ( الوسم ) على تويتر الوصول إلى اكبر كمية ممكنة من البحوث والمعلومات العالمية رفيعة المستوى حول أسواق وأبحاث النفط العالمية .
استكمالا لموضوع ظُهُور مجموعة OOTT الإفتراضية عبر هاشتاج ( وسم ) على تويتر
من تجمع للمهتمين بالمعلومات التي تتعلق بأبحاث النفط من خلال عبر قوة وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة المعلومات المعروفة بالإنترنت حيث يعد مصطلح Internet المكون من كلمتين بمثابة اختصار حيث الكلمة الأولىinter تعني "ما بين" والثانية كلمة net تعني
"شبكة" مما يعد وصفاً لجوهر شبكة الإنترنت بأنها "شبكة ما بين شبكات" أو "شبكة الشبكات"، هذه وفيما يتعلق بمصطلح هاشتاق hashtag المكون هو الأخر من كلمتين الأولى hash "الهاش" تعني عبارة بلغة البرمجة تشير إلى دالة تشفير أو خوارزمية, كما يطلق "الهاش" على علامة المربع الموجودة في أزرار الهاتف , أما "تاق" tag فهي تعني تصنيف أو علامة وأيضا تستخدم في البرمجة وهي عبارة عن وضع تصنيف لأي شيء وعلية فأن مصطلح هاشتاق تعني علامة التصنيف أو الوسم وهي كلمة إنجليزية الأصل تشير للكلمة التي يتم وضع علامة (#) قبلها للإشارة إلى موضوع معين .
وبالرجوع إلى موضوع ظهور المجتمع النفطي الافتراضي بعد انتشار الهاشتاج العالمي OOTT# منذ عدة أعوام ومنها ارتفعت شعبية الهاشتاج بشكل كبير على مستوى أغلب دول العالم وأصبح رمزا عالميا يهتم المتفاعلين معه بجمع البيانات العالمية حول النفط ومشاركتها فيما بينهم بشكل مذهل بعيدا عن السرية التي كانت مفروضة على قطاع النفط، حيث جرت العادة أن يتم تداول بعض المعلومات الدقيقة المتعلقة بالنفط بحذر وسرية لكن التجمع والتداول للمعلومات النفطية من خلال الهاشتاق العالمي OOTT # جعلها متاحة للجميع بصورة لحظيه وفورية بل وأتاح حتى القراءة المبكرة للمخزون الأمريكي وما إذا تم السحب منه, قبل الاعلان الرسمي عن ذلك .
وذلك نتيجة ظهور ثقافة التعاون والانفتاح فيما بين المتعاطين مع الهشتاق مما يؤدي إلى رؤى جديدة حول تحليلات النفط العالمية التي تتحدى بل و تتفوق على التحليل التقليدي، كما أن التجمع المذكور أتاح كذلك إمكانية تحديد أسعار وتدفقات الهيدروكربونات الحيوية من قبل أفراد يتمتعون بإمكانية الوصول إلى البيانات وتقديم التحليل حولها, ناهيك عن جمع البيانات العالمية ومشاركتها بشكل علني خاصة تلك المرتبطة بحركة ناقلات النفط وواردات وصادرات البترول بصورة وصلت إلى مستوى مذهل من الدقة في وقت قياسي وذلك من خلال التعقب الجماعي للناقلات النفطية, كما يمكن لتجمع OOTT جمع حتى الرؤى حول التحولات المستقبلية في السوق النفطي ناهيك عن تتبع حركة ناقلات النفط، مما مكنهم من تحليل وتقدير حتى الواردات الأمريكية خاصة وأن أكثر من 60 في المائة من النفط الخام منقول عن طريق البحر .
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد كل تلك السنوات التي مضت هل سوف يستمر الهاشتاغ إلى مالا نهاية ؟؟ خاصة بعد النمو الهائل في أعداد المتابعين والمساهمين, ناهيك عن الانتشار الواسع لOOTT خاصة في السنوات الأخيرة وذلك عبر الأشخاص الذين يستخدمون علامة الهاشتاق ويعمدون إلى إغراق أسواق النفط الافتراضية بتدفقات هائلة من الأخبار والبحوث والبيانات , هذه ومعروف بأن استخدام الهاشتاق بصفه عامه يعد وسيلة للتعبئة والحشد خلف القضايا المهمة سواء كانت إنسانية أو سياسية أو اقتصادية، وعلية تم جذب عدد ضخم من المهتمين بهدف متابعة أخبار ومعلومات وجداول بيانات مفصلة للغاية ودقيقة عن صناعة النفط والتي تأتي ضمن ثقافة المجموعة للعمل الجماعي والانفتاح على وسائل الإعلام الجديدة حيث يأمل لها الاستمرارية بنفس الزخم بالسنوات المقبله .
ختاما ,, المدهش بالأمر - هنا - بأنني ومن على أريكة منزلي بالعاصمة السعودية (الرياض) أصبح لدي عدة أصدقاء انترنتيون من مختلف دول العالم مهتمين بقضايا الطاقة والنفط ونتبادل سويا المعلومات, وحتى عند كتابة مقالي هذه الماثلة بين أيدكم الكريم، من المؤكد يجتمع الآن أكثر من آلاف الأشخاص حول هاشتاق ال OOTT وبالتأكيد سوق يقرؤون ما أكتب عندما ينشر تحت ذات الهاشتاق العالمي حتى وإن كان باللغة العربية يمكن ترجمة حيثيات المقال الى جميع لغات العالم من قبل ال OOTT .
قد تكون تلك المقدمة مهمه للتمهيد للحديث عن ما تم على شبكة المعلومات - الإنترنت Internet من تجمع للمهتمين بالمعلومات التي تتعلق بأبحاث النفط حيث اجتمعت تلك المجموعات منذ عدة سنوات على تويتر Twitter تحت الهاشتاق العالمي OOTT # الذي يعد اختصارا ل Organisation of Oil TradinTweeter , حيث يستخدمه اليوم كبار الصحفيين والمحللين والتجار, وعليه تجد يوميا تحت هشتاق OOTT عدد هائل جدا من الأشخاص وبالملايين من كافة أنحاء العالم يتبادلون يوميا الأخبار والبيانات والأحداث المتعلقة بالنفط عبر تداول حتى البيانات المتعلقة بحركة ناقلات النفط وتدفقات تجارة النفط العالمية والعديد من المعلومات التي تنافس بعض ما يطرح حتى بالاعلام العالمي المتخصص بل وتعد من أفضل تحليلات أسواق الطاقة على الإطلاق .
يجدر الإشارة أن خلفيات ظهور ونشأت مجموعة OOTT يرجع إلى ملاحظة التناقضات المستمرة ما بين تقارير معهد البترول الأمريكي (API) وبين تقارير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) وعليه تم البدء من قبل مهتمين رئيسيون في استخدام الموقع الإلكتروني marinetraffic. com لتتبع الناقلات التي تصل إلى ميناء هيوستن وكذلك إلى ميناء النفط البحري الأخرى في مدينة لويزيانا الأمريكية ومن ثم تطور الأمر بمشاركة مهتمين آخرين في تتبع الناقلات القادمة إلى 70 ميناء أمريكيا خلال فترة وجيزة, كما حددت OOTT أساطيل الناقلات من أعضاء أوبك وأسواق الاستيراد الكبرى وعلية كشفوا عن اتجاهات وتم تتبع أكثر من 3000 ناقلة نفط خام يوميا مايمثل حوالي نصف ناقلات النفط الخام في العالم.
والمذهل في الأمر أن النتيجة تقريبا كانت واحدة من أكثر نتائج OOTT، حيث جمعت المجموعة إجمالي واردات النفط الأمريكية يوميا بهامش اختلاف بنسبة 1.5 في المائة مقارنة بالتقرير الأسبوعي الرسمي لإدارة معلومات الطاقة الذي كان ومازال يتناقض بنسبة كبيرة مع تقارير معهد البترول الأمريكي, المثير للاهتمام ما تم التوصل إليه من قبل OOTT غير مجرى الأخبار العاجلة والتقارير بالاعلام الامريكي بل وتم اتباعه وتأييده من قبل كبار الصحفيين المختصين وحتى من وول ستريت جورنال وكذلك بلومبرج وأيضا من قبل تومسون رويترز .
هذه ومن ضمن الأحداث التي تم رصدها من قبل OOTT : الاحتياطيات العائمة من النفط المبالغ فيها لإيران، وبالمقابل احتياطيات سنغافورة العائمة المتزايدة من النفط، ناهيك عن انخفاض واردات الصين من النفط, كما اكتشفوا آنذاك الانقطاعات في المنبع في البلدان غير المستقرة سياسيا مثل فنزويلا ونيجيريا لم تؤثر على صادرات النفط من تلك البلدان.
مما لاشك فيه أن الإنترنت أحدث قدرا كبيرا من التغيير بالعالم ومن خلاله تمكن تجمع أبحاث النفط الذي يضم مجموعة مساهمين رئيسيين يردون مساعدة المهتمين الآخرين في أسواق الطاقة وتشجيعهم على المشاركة في الهاشتاق حتى يكون مرجع متجدد ومستمرا للمعلومات النفطية لا سيما أن روح التعاون والاستعداد لمشاركة المعلومات مع الآخرين قادر علي إضفاء المتانة والاستمرارية المنشودة, وعلية جاء صعود وصمود #OOTT عبر كل تلك السنوات والذي يعد بمثابة تجمع مذهل عبر قوة وسائل التواصل الاجتماعي حيث يمكن عبر ذلك الهاشتاج ( الوسم ) على تويتر الوصول إلى اكبر كمية ممكنة من البحوث والمعلومات العالمية رفيعة المستوى حول أسواق وأبحاث النفط العالمية .
استكمالا لموضوع ظُهُور مجموعة OOTT الإفتراضية عبر هاشتاج ( وسم ) على تويتر
من تجمع للمهتمين بالمعلومات التي تتعلق بأبحاث النفط من خلال عبر قوة وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة المعلومات المعروفة بالإنترنت حيث يعد مصطلح Internet المكون من كلمتين بمثابة اختصار حيث الكلمة الأولىinter تعني "ما بين" والثانية كلمة net تعني
"شبكة" مما يعد وصفاً لجوهر شبكة الإنترنت بأنها "شبكة ما بين شبكات" أو "شبكة الشبكات"، هذه وفيما يتعلق بمصطلح هاشتاق hashtag المكون هو الأخر من كلمتين الأولى hash "الهاش" تعني عبارة بلغة البرمجة تشير إلى دالة تشفير أو خوارزمية, كما يطلق "الهاش" على علامة المربع الموجودة في أزرار الهاتف , أما "تاق" tag فهي تعني تصنيف أو علامة وأيضا تستخدم في البرمجة وهي عبارة عن وضع تصنيف لأي شيء وعلية فأن مصطلح هاشتاق تعني علامة التصنيف أو الوسم وهي كلمة إنجليزية الأصل تشير للكلمة التي يتم وضع علامة (#) قبلها للإشارة إلى موضوع معين .
وبالرجوع إلى موضوع ظهور المجتمع النفطي الافتراضي بعد انتشار الهاشتاج العالمي OOTT# منذ عدة أعوام ومنها ارتفعت شعبية الهاشتاج بشكل كبير على مستوى أغلب دول العالم وأصبح رمزا عالميا يهتم المتفاعلين معه بجمع البيانات العالمية حول النفط ومشاركتها فيما بينهم بشكل مذهل بعيدا عن السرية التي كانت مفروضة على قطاع النفط، حيث جرت العادة أن يتم تداول بعض المعلومات الدقيقة المتعلقة بالنفط بحذر وسرية لكن التجمع والتداول للمعلومات النفطية من خلال الهاشتاق العالمي OOTT # جعلها متاحة للجميع بصورة لحظيه وفورية بل وأتاح حتى القراءة المبكرة للمخزون الأمريكي وما إذا تم السحب منه, قبل الاعلان الرسمي عن ذلك .
وذلك نتيجة ظهور ثقافة التعاون والانفتاح فيما بين المتعاطين مع الهشتاق مما يؤدي إلى رؤى جديدة حول تحليلات النفط العالمية التي تتحدى بل و تتفوق على التحليل التقليدي، كما أن التجمع المذكور أتاح كذلك إمكانية تحديد أسعار وتدفقات الهيدروكربونات الحيوية من قبل أفراد يتمتعون بإمكانية الوصول إلى البيانات وتقديم التحليل حولها, ناهيك عن جمع البيانات العالمية ومشاركتها بشكل علني خاصة تلك المرتبطة بحركة ناقلات النفط وواردات وصادرات البترول بصورة وصلت إلى مستوى مذهل من الدقة في وقت قياسي وذلك من خلال التعقب الجماعي للناقلات النفطية, كما يمكن لتجمع OOTT جمع حتى الرؤى حول التحولات المستقبلية في السوق النفطي ناهيك عن تتبع حركة ناقلات النفط، مما مكنهم من تحليل وتقدير حتى الواردات الأمريكية خاصة وأن أكثر من 60 في المائة من النفط الخام منقول عن طريق البحر .
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد كل تلك السنوات التي مضت هل سوف يستمر الهاشتاغ إلى مالا نهاية ؟؟ خاصة بعد النمو الهائل في أعداد المتابعين والمساهمين, ناهيك عن الانتشار الواسع لOOTT خاصة في السنوات الأخيرة وذلك عبر الأشخاص الذين يستخدمون علامة الهاشتاق ويعمدون إلى إغراق أسواق النفط الافتراضية بتدفقات هائلة من الأخبار والبحوث والبيانات , هذه ومعروف بأن استخدام الهاشتاق بصفه عامه يعد وسيلة للتعبئة والحشد خلف القضايا المهمة سواء كانت إنسانية أو سياسية أو اقتصادية، وعلية تم جذب عدد ضخم من المهتمين بهدف متابعة أخبار ومعلومات وجداول بيانات مفصلة للغاية ودقيقة عن صناعة النفط والتي تأتي ضمن ثقافة المجموعة للعمل الجماعي والانفتاح على وسائل الإعلام الجديدة حيث يأمل لها الاستمرارية بنفس الزخم بالسنوات المقبله .
ختاما ,, المدهش بالأمر - هنا - بأنني ومن على أريكة منزلي بالعاصمة السعودية (الرياض) أصبح لدي عدة أصدقاء انترنتيون من مختلف دول العالم مهتمين بقضايا الطاقة والنفط ونتبادل سويا المعلومات, وحتى عند كتابة مقالي هذه الماثلة بين أيدكم الكريم، من المؤكد يجتمع الآن أكثر من آلاف الأشخاص حول هاشتاق ال OOTT وبالتأكيد سوق يقرؤون ما أكتب عندما ينشر تحت ذات الهاشتاق العالمي حتى وإن كان باللغة العربية يمكن ترجمة حيثيات المقال الى جميع لغات العالم من قبل ال OOTT .