طالع نسبه
02-01-2022, 07:31 AM
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الفوائد العديدة للعمل 4 أيام فقط أسبوعياً بدلاً من خمسة أيام، وكيف يمكن أن يساهم العمل لمدة 32 ساعة فقط بدلاً من 40 ساعة في تحسين رفاهية الموظفين، دون التأثير على الإنتاجية.
ومن الناحية المثالية من المفترض أن يكون العمل لـ 4 أيام أسبوعياً بنفس مزايا العمل لمدة 5 أيام، بما في ذلك الرواتب، والإنتاجية، وقد يعمل جميع الأشخاص من الاثنين إلى الخميس، أو يتم السماح لكل موظف باختيار يوم عطلته الإضافي.
فكرة ليست بجديدة
- فكرة إنجاز المزيد من العمل في وقت أقل ليست بالفكرة الجديدة، إذ بدأت شركة "فورد" الأمريكية بتطبيق سياسة أسبوع العمل لمدة 5 أيام بدلاً من ست في بعض مصانعها في شهر يوليو عام 1926.
- وأصبح ذلك بمثابة سياسة عامة للشركة بحلول شهر سبتمبر من العام نفسه.
- صدر قانون فيدرالي عام 1938، حدد ساعات العمل بـ 44 ساعة أسبوعياً، وفي عام 1940 حدد القانون ساعات العمل بـ 40 ساعة أسبوعياً.
- منذ تسعينيات القرن الماضي بدأت بعض الأماكن في الولايات المتحدة الأمريكية تجرب العمل لمدة 4 أيام فقط أسبوعياً.
مزايا العمل 4 أيام أسبوعياً
- الهدف الأساسي من تطبيق نظام العمل أربع أيام فقط أسبوعياً، هو تحسين جودة حياة الموظفين، من خلال تقليل ساعات العمل، والحصول على ثلاثة أيام إجازة.
- يُمكّن ذلك الموظفين من قضاء وقت ممتع مع أسرهم، العمل على تطوير أنفسهم، التعلم، السفر، ممارسة الهوايات، وغيرها من الأنشطة الاجتماعية المفيدة.
- هناك العديد من المزايا التي تعود على الشركات أيضاً من وراء تطبيق هذا النظام، بما في ذلك زيادة المبيعات، تقليل إرهاق الموظفين، زيادة مدة الاحتفاظ بالموظفين، خفض تكاليف التشغيل، وجذب عدد أكبر من المواهب.
تحديات العمل 4 أيام أسبوعياً
- لا يعني تطبيق العمل لمدة أربع أيام أسبوعياً دائماً أن يحصل الموظفون على نفس المزايا والرواتب التي كانوا يحصلون عليها في نظام العمل لمدة خمس أيام.
- بعض الشركات مثل " ستانلي بلاك آند ديكر" قامت بتطبيق هذا النظام كوسيلة لتوفير التكاليف، وخفض رواتب الموظفين بنسبة 20%.
- من ناحية أخرى قد يتطلب العمل لمدة أربعة أيام، العمل لساعات أطول خلال اليوم من أجل إنجاز المهام، وهو الأمر الذي قد يرهق الموظفين بشكل كبير.
- رغم أن تقليل ساعات العمل يساهم بشكل كبير في تقليل مستويات التوتر لدى الموظفين، إلا أنه لا يكفي وحده لتحسين مشاركة الموظفين داخل منظمة تُدار بشكل سيء.
- علاوة على ذلك هناك تحديات خاصة بنوع الصناعة، ففي حين يسهل تطبيق جدول العمل المضغوط في الوظائف التي تعتمد على العمل المعرفي.
- يصعب تطبيق هذا النظام في الوظائف التي تعتمد على العمل الخدمي، فمن غير المنطقي أن يأخذ العاملون في أماكن مثل المستشفيات إجازة لمدة ثلاثة أيام دون وجود آخرين يحلون مكانهم.
- كما قد لا يكون ممكناً زيادة الإنتاجية أو تحقيق نفس النتائج في بعض الوظائف الخدمية مثل الخدمات اللوجستية، من خلال العمل بذكاء لساعات أقل.
استراتيجيات تتبعها الشركات لإنجاح نظام العمل لـ 4 أيام
- بدأت شركة " Wildbit"- وهي شركة برمجيات صغيرة تأسست في فيلادلفيا عام 1999- في تطبيق نظام العمل 4 أيام أسبوعياً عام 2017.
- وتمكنت الشركة من تطبيق هذا النظام بنجاح من خلال التركيز على الجودة والنتائج وليس الكم، والتركيز على العمل العميق بدلاً من ساعات العمل.
- هناك العديد من الاستراتيجيات التي استخدمتها الشركات لإنجاح نظام العمل لأربع أيام أسبوعياً.
- تضمن ذلك تحديد الأولويات وإعادة تقييم المهام، تقليل مصادر التشتت، وزيادة الأتمتة، وتقليل عدد ومدة الاجتماعات، وتقليل وقت استخدام تطبيقات المراسلة والبريد الإلكتروني، وتحديد أهداف واضحة، وقياس النتائج وليس عدد ساعات العمل، والتعلم من التجارب والأخطاء.
المصدر: إنفيستوبيديا
ومن الناحية المثالية من المفترض أن يكون العمل لـ 4 أيام أسبوعياً بنفس مزايا العمل لمدة 5 أيام، بما في ذلك الرواتب، والإنتاجية، وقد يعمل جميع الأشخاص من الاثنين إلى الخميس، أو يتم السماح لكل موظف باختيار يوم عطلته الإضافي.
فكرة ليست بجديدة
- فكرة إنجاز المزيد من العمل في وقت أقل ليست بالفكرة الجديدة، إذ بدأت شركة "فورد" الأمريكية بتطبيق سياسة أسبوع العمل لمدة 5 أيام بدلاً من ست في بعض مصانعها في شهر يوليو عام 1926.
- وأصبح ذلك بمثابة سياسة عامة للشركة بحلول شهر سبتمبر من العام نفسه.
- صدر قانون فيدرالي عام 1938، حدد ساعات العمل بـ 44 ساعة أسبوعياً، وفي عام 1940 حدد القانون ساعات العمل بـ 40 ساعة أسبوعياً.
- منذ تسعينيات القرن الماضي بدأت بعض الأماكن في الولايات المتحدة الأمريكية تجرب العمل لمدة 4 أيام فقط أسبوعياً.
مزايا العمل 4 أيام أسبوعياً
- الهدف الأساسي من تطبيق نظام العمل أربع أيام فقط أسبوعياً، هو تحسين جودة حياة الموظفين، من خلال تقليل ساعات العمل، والحصول على ثلاثة أيام إجازة.
- يُمكّن ذلك الموظفين من قضاء وقت ممتع مع أسرهم، العمل على تطوير أنفسهم، التعلم، السفر، ممارسة الهوايات، وغيرها من الأنشطة الاجتماعية المفيدة.
- هناك العديد من المزايا التي تعود على الشركات أيضاً من وراء تطبيق هذا النظام، بما في ذلك زيادة المبيعات، تقليل إرهاق الموظفين، زيادة مدة الاحتفاظ بالموظفين، خفض تكاليف التشغيل، وجذب عدد أكبر من المواهب.
تحديات العمل 4 أيام أسبوعياً
- لا يعني تطبيق العمل لمدة أربع أيام أسبوعياً دائماً أن يحصل الموظفون على نفس المزايا والرواتب التي كانوا يحصلون عليها في نظام العمل لمدة خمس أيام.
- بعض الشركات مثل " ستانلي بلاك آند ديكر" قامت بتطبيق هذا النظام كوسيلة لتوفير التكاليف، وخفض رواتب الموظفين بنسبة 20%.
- من ناحية أخرى قد يتطلب العمل لمدة أربعة أيام، العمل لساعات أطول خلال اليوم من أجل إنجاز المهام، وهو الأمر الذي قد يرهق الموظفين بشكل كبير.
- رغم أن تقليل ساعات العمل يساهم بشكل كبير في تقليل مستويات التوتر لدى الموظفين، إلا أنه لا يكفي وحده لتحسين مشاركة الموظفين داخل منظمة تُدار بشكل سيء.
- علاوة على ذلك هناك تحديات خاصة بنوع الصناعة، ففي حين يسهل تطبيق جدول العمل المضغوط في الوظائف التي تعتمد على العمل المعرفي.
- يصعب تطبيق هذا النظام في الوظائف التي تعتمد على العمل الخدمي، فمن غير المنطقي أن يأخذ العاملون في أماكن مثل المستشفيات إجازة لمدة ثلاثة أيام دون وجود آخرين يحلون مكانهم.
- كما قد لا يكون ممكناً زيادة الإنتاجية أو تحقيق نفس النتائج في بعض الوظائف الخدمية مثل الخدمات اللوجستية، من خلال العمل بذكاء لساعات أقل.
استراتيجيات تتبعها الشركات لإنجاح نظام العمل لـ 4 أيام
- بدأت شركة " Wildbit"- وهي شركة برمجيات صغيرة تأسست في فيلادلفيا عام 1999- في تطبيق نظام العمل 4 أيام أسبوعياً عام 2017.
- وتمكنت الشركة من تطبيق هذا النظام بنجاح من خلال التركيز على الجودة والنتائج وليس الكم، والتركيز على العمل العميق بدلاً من ساعات العمل.
- هناك العديد من الاستراتيجيات التي استخدمتها الشركات لإنجاح نظام العمل لأربع أيام أسبوعياً.
- تضمن ذلك تحديد الأولويات وإعادة تقييم المهام، تقليل مصادر التشتت، وزيادة الأتمتة، وتقليل عدد ومدة الاجتماعات، وتقليل وقت استخدام تطبيقات المراسلة والبريد الإلكتروني، وتحديد أهداف واضحة، وقياس النتائج وليس عدد ساعات العمل، والتعلم من التجارب والأخطاء.
المصدر: إنفيستوبيديا