طالع نسبه
30-12-2021, 06:50 AM
من المقرّر أن تُوقف شركة "ألكوا" (Alcoa) إنتاج الألمنيوم الأولي في مصنعها في إسبانيا لمدة عامين، ليكون المصنع بذلك أحدث ضحية لارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا.
جاء الإيقاف في ثاني أكبر مصنع للألمنيوم بأوروبا بعد ارتفاع تكاليف الطاقة إلى مستويات قياسية جديدة الأسبوع الماضي، ما وضع الصناعات الثقيلة تحت ضغوط مالية متزايدة. كما قلّصت شركة "ألمنيوم دنكيرك إنداستريز فرنسا" (Aluminium Dunkerque Industries France)، أكبر مصهر للمعدن في المنطقة، الإنتاج في وقت سابق من هذا الشهر.
بحسب متحدثة باسم الشركة، فقد رحّبتْ "ألكوا" بتصويت أغلبية العمال في مصنع سان سيبريان في غاليسيا لدعم اقتراح وقف الإنتاج حتى نهاية عام 2023. وقالت إن الخطة توفر فرصة لمستقبل قابل للحياة للمصنع المضطرب. حيث تحاول "ألكوا" منذ سنوات إغلاق العمليات، قائلة إن مصنع الصهر "غير قادر على المنافسة".
سيستمر مصنع الصهر في إمداد العملاء الإستراتيجيين في الصناعات الدوائية والغذائية من خلال إعادة صهر الألمنيوم، مع زيادة إنتاج القضبان إلى 65,000 طن سنوياً، وإنتاج أكثر من 25,000 طن من ألواح الألمنيوم.
وخلال فترة التوقف، وافقت "ألكوا" على الاستمرار في دفع رواتب العمال وعدم تسريحهم من الوظائف.
و ورغم ارتفاع أسعار الألمنيوم أكثر من 40٪ هذا العام، تتآكل الربحية بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة.
و قال دنكان هوبز، محلل معادن في شركة "كونكورد ريسورسز" (Concord Resources) بلندن: "ما يحدث هنا ليس مفاجئاً بالنظر إلى مستوى تداول أسعار الطاقة في أوروبا؛ ومن الواضح تماماً أنه ليس من المربح أن تصنع المعدن اليوم بأسعار الطاقة الفورية اليوم".
وعادةً ما تُؤمّن المصاهر غالبية احتياجاتها من الطاقة على أساس طويل الأجل، إلا أن الأسعار الفورية يمكن أن تُؤثّر على المفاوضات بشأن إمدادات الكهرباء وتُثبت أنها باهظة الثمن إذا تعرّضت لها المصاهر على المدى القصير.
فضلاً عن ذلك، تُؤثّر مخاوف السوق بشأن إمدادات الطاقة على سوق الألمنيوم، حيث بلغت أقساط التأمين المسددة نقداً للألمنيوم مدفوع الرسوم الجمركية في أوروبا آخر مرة عند 320.94 دولاراً للطن في بورصة لندن للمعادن، بزيادة قدرها 15٪ منذ بداية ديسمبر. ويؤدي هذا إلى زيادة التكلفة على الصناعات التي تعاني بالفعل من ضغوط تضخمية، مثل شركات صناعة السيارات وشركات البناء.
وأضاف "هوبز": "يعود هذا الواقع في جزء منه إلى وضع إمدادات الطاقة، حيث بدأ المشترون بالقلق إزاء احتمال نقص المادة في ظل ضيق السوق وإمكانية تقليص الإنتاج".
في حين صرّحت "ألكوا" أنها ستستثمر 103 ملايين دولار لتحسين قابلية المصنع على الاستمرار، بما في ذلك تكلفة إعادة تشغيل خزانات التحليل الكهربائي لاستئناف إنتاج الألمنيوم الأولي في غضون عامين. وعادةً ما تكون مصاهر الألمنيوم بطيئة في إيقاف الإنتاج نظراً لارتفاع تكاليف الإغلاق وإعادة التشغيل.
يشار إلى أن شركة "ألكوا" وقّعت مؤخراً اتفاقية مسبقة مع شركة "غريناليا" (Greenalia) لتزويد المصنع بالطاقة الخضراء لمدة 10 سنوات اعتباراً من عام 2024.
جاء الإيقاف في ثاني أكبر مصنع للألمنيوم بأوروبا بعد ارتفاع تكاليف الطاقة إلى مستويات قياسية جديدة الأسبوع الماضي، ما وضع الصناعات الثقيلة تحت ضغوط مالية متزايدة. كما قلّصت شركة "ألمنيوم دنكيرك إنداستريز فرنسا" (Aluminium Dunkerque Industries France)، أكبر مصهر للمعدن في المنطقة، الإنتاج في وقت سابق من هذا الشهر.
بحسب متحدثة باسم الشركة، فقد رحّبتْ "ألكوا" بتصويت أغلبية العمال في مصنع سان سيبريان في غاليسيا لدعم اقتراح وقف الإنتاج حتى نهاية عام 2023. وقالت إن الخطة توفر فرصة لمستقبل قابل للحياة للمصنع المضطرب. حيث تحاول "ألكوا" منذ سنوات إغلاق العمليات، قائلة إن مصنع الصهر "غير قادر على المنافسة".
سيستمر مصنع الصهر في إمداد العملاء الإستراتيجيين في الصناعات الدوائية والغذائية من خلال إعادة صهر الألمنيوم، مع زيادة إنتاج القضبان إلى 65,000 طن سنوياً، وإنتاج أكثر من 25,000 طن من ألواح الألمنيوم.
وخلال فترة التوقف، وافقت "ألكوا" على الاستمرار في دفع رواتب العمال وعدم تسريحهم من الوظائف.
و ورغم ارتفاع أسعار الألمنيوم أكثر من 40٪ هذا العام، تتآكل الربحية بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة.
و قال دنكان هوبز، محلل معادن في شركة "كونكورد ريسورسز" (Concord Resources) بلندن: "ما يحدث هنا ليس مفاجئاً بالنظر إلى مستوى تداول أسعار الطاقة في أوروبا؛ ومن الواضح تماماً أنه ليس من المربح أن تصنع المعدن اليوم بأسعار الطاقة الفورية اليوم".
وعادةً ما تُؤمّن المصاهر غالبية احتياجاتها من الطاقة على أساس طويل الأجل، إلا أن الأسعار الفورية يمكن أن تُؤثّر على المفاوضات بشأن إمدادات الكهرباء وتُثبت أنها باهظة الثمن إذا تعرّضت لها المصاهر على المدى القصير.
فضلاً عن ذلك، تُؤثّر مخاوف السوق بشأن إمدادات الطاقة على سوق الألمنيوم، حيث بلغت أقساط التأمين المسددة نقداً للألمنيوم مدفوع الرسوم الجمركية في أوروبا آخر مرة عند 320.94 دولاراً للطن في بورصة لندن للمعادن، بزيادة قدرها 15٪ منذ بداية ديسمبر. ويؤدي هذا إلى زيادة التكلفة على الصناعات التي تعاني بالفعل من ضغوط تضخمية، مثل شركات صناعة السيارات وشركات البناء.
وأضاف "هوبز": "يعود هذا الواقع في جزء منه إلى وضع إمدادات الطاقة، حيث بدأ المشترون بالقلق إزاء احتمال نقص المادة في ظل ضيق السوق وإمكانية تقليص الإنتاج".
في حين صرّحت "ألكوا" أنها ستستثمر 103 ملايين دولار لتحسين قابلية المصنع على الاستمرار، بما في ذلك تكلفة إعادة تشغيل خزانات التحليل الكهربائي لاستئناف إنتاج الألمنيوم الأولي في غضون عامين. وعادةً ما تكون مصاهر الألمنيوم بطيئة في إيقاف الإنتاج نظراً لارتفاع تكاليف الإغلاق وإعادة التشغيل.
يشار إلى أن شركة "ألكوا" وقّعت مؤخراً اتفاقية مسبقة مع شركة "غريناليا" (Greenalia) لتزويد المصنع بالطاقة الخضراء لمدة 10 سنوات اعتباراً من عام 2024.