طالع نسبه
09-12-2021, 03:46 PM
مسؤول في "وزارة الاستثمار" لـ"أرقام": السعودية خامس أكبر سوق لإنتاج المواد الكيميائية بنسبة 10 % من الإنتاج العالمي
قال المهندس وليد الربيعي المدير العام لقطاع البتروكيماويات والنفط والغاز بوزارة الاستثمار، إن السعودية تمتلك خامس أكبر سوق لإنتاج المواد الكيميائية في العالم وتشكل 10% تقريبا من الإنتاج العالمي. وأضاف الربيعي في مقابلة مع "أرقام" على هامش مؤتمر "جيبكا" المنعقد في دبي، أن السوق السعودي يعد أكبر سوق للمواد البتروكيماوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو موطن لأكبر مجمع كيميائي تم بناؤه في مرحلة واحدة كمشروع صدارة للكيميائيات الذي يساعد على إحلال سلاسل الإمداد وتعظيم قيمة الفائدة. وأوضح أن حجم الصادرات الكيميائية من المملكة تقدر بنسبة 60 % تقريبا من الصادرات غير النفطية في المملكة، متوقعا أن ينمو بشكل كبير كجزء من مبادرة الصادرات السعودية. وتوقع أن يصل حجم الاستثمارات والفرص الاستثمارية خلال العشر سنوات القادمة إلى تريليون ريال في الكيميائيات الأساسية والمتوسطة والمتخصصة مما يساعد على إحلال سلاسل الإمداد في قطاعات أخرى مثل الأغذية والدواء وغيرها. وحول حجم الطلب، قال الربيعي إن الطلب الأوروبي على المواد الكيميائية يبلغ 750 مليار دولار سنويا، فيما يبلغ حجم الطلب من إفريقيا 50 مليار دولار، متوقعا أن ينمو بنسبة 4%. وأضاف أن السعودية لديها المحفزات الكثيرة لجلب الاستثمارات، وذلك لتوفر بنية تحتية متكاملة وخطوط لوجستية كاملة، مبينا أن جميعها بسبب الانخفاض في تكلفة مخزون اللقيم. وأشار إلى أن جزءا من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار يعمل على تحديد الفرص الاستثمارية وتطويرها وجذبها إلى المملكة، مبينا أنه الآن أكبر 9 شركات كيميائية في العالم متواجدة بالكامل في المملكة، ومهتمة ببناء مجمعات كيميائية سواء مع "أرامكو" (https://www.argaam.com/ar/company/companyoverview/marketid/3/companyid/3509) و"سابك" (https://www.argaam.com/ar/company/companyoverview/marketid/3/companyid/77).
قال المهندس وليد الربيعي المدير العام لقطاع البتروكيماويات والنفط والغاز بوزارة الاستثمار، إن السعودية تمتلك خامس أكبر سوق لإنتاج المواد الكيميائية في العالم وتشكل 10% تقريبا من الإنتاج العالمي. وأضاف الربيعي في مقابلة مع "أرقام" على هامش مؤتمر "جيبكا" المنعقد في دبي، أن السوق السعودي يعد أكبر سوق للمواد البتروكيماوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو موطن لأكبر مجمع كيميائي تم بناؤه في مرحلة واحدة كمشروع صدارة للكيميائيات الذي يساعد على إحلال سلاسل الإمداد وتعظيم قيمة الفائدة. وأوضح أن حجم الصادرات الكيميائية من المملكة تقدر بنسبة 60 % تقريبا من الصادرات غير النفطية في المملكة، متوقعا أن ينمو بشكل كبير كجزء من مبادرة الصادرات السعودية. وتوقع أن يصل حجم الاستثمارات والفرص الاستثمارية خلال العشر سنوات القادمة إلى تريليون ريال في الكيميائيات الأساسية والمتوسطة والمتخصصة مما يساعد على إحلال سلاسل الإمداد في قطاعات أخرى مثل الأغذية والدواء وغيرها. وحول حجم الطلب، قال الربيعي إن الطلب الأوروبي على المواد الكيميائية يبلغ 750 مليار دولار سنويا، فيما يبلغ حجم الطلب من إفريقيا 50 مليار دولار، متوقعا أن ينمو بنسبة 4%. وأضاف أن السعودية لديها المحفزات الكثيرة لجلب الاستثمارات، وذلك لتوفر بنية تحتية متكاملة وخطوط لوجستية كاملة، مبينا أن جميعها بسبب الانخفاض في تكلفة مخزون اللقيم. وأشار إلى أن جزءا من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار يعمل على تحديد الفرص الاستثمارية وتطويرها وجذبها إلى المملكة، مبينا أنه الآن أكبر 9 شركات كيميائية في العالم متواجدة بالكامل في المملكة، ومهتمة ببناء مجمعات كيميائية سواء مع "أرامكو" (https://www.argaam.com/ar/company/companyoverview/marketid/3/companyid/3509) و"سابك" (https://www.argaam.com/ar/company/companyoverview/marketid/3/companyid/77).