وحـي القلم
09-11-2021, 08:36 PM
حرارة التكيف المميت
https://a.top4top.io/p_21390kjro1.png (https://top4top.io/)
كتبت هذا المقال قبل عدة سنوات على صفحات المنتديات، وأجدها فرصة مواتية لتأخذ حقها في النشر في مساحة صحيفتنا مال الموقرة.
حيث في تجربة جريئة من علماء وغالبـا ما يخفون تجاربهم على الكائنات الحية في الجامعات والمختبرات خشية ملاحقة حقوق الحيوان لهم في عالم مفاهيمه مقلوبة حيث لا حقوق للفلسطينيين والمسلمين بينما الكلاب والخنازير لها ذلك.هذه التجربة البسيطة والبليغة في آن، حيث ماذا صنعوا؟أتوا بوعاء فيه ماء ووضعوا فيه ضفدعـا أو ضفدعة وفعلا كنت أود أن أعرف هل هو ضفدع أم ضفدعة وسأخبركم لماذا ؟
وضعوا هذا القدر على شمعة تحترق من أجل الحب !!!
عفوا، يبدو أنني متأثر بنزلة برد مع نزلة الحب المعشعشة في تطبيقات التواصل وأذهان البشر. فأينما تتجه تجد كلمة الحب وآهات المحبين حتى تخالك أن الأطفال يحبون ولا همّ للمجتمع إلا أن يجد حبه الضائع .نعود لمحور قصتنا، وضعوا هذا القدر فوق شمعة وطبعا بدأت درجة حرارة الماء بالارتفاع قليلا، والضفدع في هذه الحالة بدأ ينفخ ويكبر جسمه ثم ينكمش، تصاحبه تغيرات في ألوانه متأثرا بحرارة الماء.
إنه يقاوم ويحاول أن يكيّف جسمه للدرجات العالية حتى وصلت درجة الحرارة إلى درجة الغليان.
كان العلماء يتصورون أن الضفدع سيقفز من لسعة الحرارة خارج الطاسة. و لكن العجب العجاب في هذه المرحلة، بدأ على الضفدع المقاومة والتسارع في التنفس والانتفاخ ثم الانكماش إلى أن مات.
سيصفق البعض جهلا بأن هذا الضفدع مات بطلا مقاومـا شريفا حيث كانت له مواقفه ومبادئه الثابتة ولم يتخلى عن مكانته وطاسته كما هو الحال في لحس بعض كبار الفاسدين والتمسح بكراسيهم الثابتة.أطلق العلماء على هذه التجربة ” حرارة التكيف المميت” واسأل أي مقدم دورات قيادية أو إدارية عن هذه التجربة.
الضفدع في هذه الحالة كان لديه حل بسيط جدا، وهو أن يقفز من طاسته إلى الخارج وبالتالي ينقذ حياته ولكن لم يصنع ذلك.
مثله مثـل القصة المشهورة لأسيـر حيث كان محكوما عليه بالإعدام وخراب بيته، ففـي الليلة التي تسبق إعدامه.
دخل عليه الملك في سجنه الواقع في برج عال ليس له إلا باب واحد، ويبدو أن الملك حينها سكران أو رايق – لا يهمنا – المهم أنه قدم إليه عرض مغري وهو أن الملك سيأمر الحارس بمغادرة السجن وبفك وثاقك أيها السجين وذلك لتبحث عن أي وسيلة للنجاة بحياتك وهذه هي المهلة الأخيرة لك وإلا سيتم اعدامك غدا.
خرج الملك والحارس ، ليبدأ السجين فرحا ومنتشيا ومتهورا ومندفعا بحماسة وجنون بتلمس أحجار الغرفة وجدرانها حتى أرضيتها، يبحث عن باب سحري أو نفق مخبأ أو أحجار غير متراصة أو أنفاق لكي يهرب من السجن.
كانت حركته دؤوبة وجنونية حيث الحياة تنتظره.
بحث الليل كله ثم استسلم لليأس وتمدد حتى الصباح منتظرا مصيره، وفي الصباح دخل عليه الملك مستغربا ومتسائلا : لماذا لم تهرب؟!!
فأجابه السجين: لم أجد مهربا، فرد عليه الملك: ولكن الباب كان مفتوحا..!!!!!!!
نرجع لضفدعنا ليس لدفنه، ولكن لنعرف لماذا العلماء أطلقوا على هذه التجربة “حرارة التكيف المميت”.:d11:
هذه التجربة، هي اسقاط مطابق على واقع الكسالى وقليلي البصيرة من البشـر.
فالكسالى من البشر، تجدهم في وظائفهم ومواقعهم قبل وبعد سنوات مثلما هم.
لم يتغيروا ولم يتطوروا ولم يسطروا إنجازات ولم ولم يكملوا دراستهم ولم يتاجروا ولم يصنعوا ولم ولم ولم المخيبة للآمال تجر خلفها لملمات أخرى.فلان من الناس في بداية حياته ما زال موظفا في الجهة الفلانية ويدفع أقساطا للبنك الفلاني وأكبر حلمه سيشتري سيارة جديدة ليقال عنه ذلك.
أما حين التقاعد، يا للعجب ويا للهول هو نفسه فلان لم يتغير.
من هذا المنبر، أرجو وأناشد وزارة التعليم أن تضع اسمه في مربعات الكيمياء ” الجدول الدوري” أو يضعونه في متحف الجنادرية حيث يتميز هذا الفلان بمعدن أصيل نفيس فلزّي لم ولن يتغيـر عبر الزمان.
سوى تغييرات بسيطة، في أن رأسه بات مثقلا بهموم الأقساط والسياسة وأخبار الاكتتاب يوازيه تغير في الصوت إلى النقنقة كالضفدع في المجالس.
حيث نقنقته تعلو في المجالس بالقيل والقال وفلانة زعلت من علانة وفلان ما عنده إلا الضعوي.
يسير بين الناس بالنميمة والغيبة والفتنة مزهوا بنفسه كالطاووس حيث يردد دائما : أنا ولد فلان بن فلان، يعيش على أمجاد اجداده وهو بلا مجد.
يذكرني بقول الشاعر :
ليس الفتى من قال كان أبي *** إن الفتى من قال هذا أنا
أما هؤلاء الضفادع التي تنقنق في كل ليل، نسوا قوله تعالى: (وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلا مَا سَعَى ، وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى )
ولو خاطبته في عز شبابه لماذا لم ترتقي وتغير من حياتك؟
سيفتح لك سبعين عذرا، تتبـعها سبعين اتهاما لك بشتى الاتهامات، على رأسها أن الظروف لم تسمح له.
لو ننظر لمن صنع التاريخ ونقشوا اسمائهم على صفحاته، ستجدهم يشتركون في نقطة واحدة ألا وهي (الطموح).:12793983385:
بينما هناك من كانت ظروفهم أسوأ، وصنعوا التاريخ بطموحهم، والنجاح وليد الفشل والتكرار، وعلى مقدار النجاح تأخذ مكافأتك في حياتك أو موتك إما مكافأة دنيوية ،أو أخروية أو كليهما.فالطموح حق مكتسب لكل نفس بشرية، مهما كانت ديانتها أو بلا ديانة. المهم، لا تطفئ هذا الطموح في صدرك وليكن مشتعلا جذوه على مر الزمان.
:218:
جاليليو في العصور المظلمة أثبت في دراسته أن الأرض تدور حول الشمس بينما الكنيسة الكاثوليكية تدّعي أن الكتاب المقدس يقول أن الأرض ثابتة والشمس هي من تدور حولها.
فكان جزاء جاليليو هو المحاكم والتهديد والنفي حتى مات في 1642 م، ثم قدمت الكنيسة اعتذاراً لجاليليو بعد أكثر من ثلاثمائة سنة في عام 1983م ، وبالتالي نقش التاريخ اسمه كأحد المبدعين والقياديين لطلب العلم.
:218:
على رأس القادة سيد البشر محمد عليه الصلاة والسلام.
وذلك لسد الباب على من يتحجج بأن الظروف سيئة ومنعته من التغيير الى الأفضل، ففي أمر النبي عليه الصلاة والسلام في هجرة المسلمين الى الحبشة والمدينة المنورة مثـالا واضحا وصريحا على أن الظروف نستطيع نحن تغييرها لكي تخلق لنا جوا مناسبا للإبداع والتغيير.
للأسف هذه الصورة المبكية من الضفادع تنطبق على شريحة ليست بالقليلة حيث انشغلوا عن طلب العلم أو التطوير واكتساب المهارات إلى الجدال والسوالف
كما قال الأوزاعي ” إذا أراد الله بقوم شراً ألزمهم الجدل ، ومنعهم العمل”
نقنقة الضفادع لا تجلب وراءها إلا كل كسل وخسارة، لا تقتصر على الخسارة الشخصية بل عدواها وضررها يصل إلى المجتمع والبلاد.
عفوا، تذكرت السؤال هل هو ضفدع أم ضفدعة؟
لأنك لو خاطبت حين تقاعد أحد هؤلاء الضفادع لماذا لا تدرس في محو الأمية أو الأفضل أن تعاهد المسجد بالصلاة وحفظ القران وتبني لآخرتك مما تبقى من عمرك الفاني.
سيجيبك بألف عذر تتبعها ألف سخط ودعوة عليك، ولو قصصت عليه هذه التجربة سيفحمك سائلا هل هو ضفدع أم ضفدعـة؟؟
والفاضي يعمل نفسه قاضي.
رابط المقال:
حرارة التكيف المميت - صحيفة مال (maaal.com) (https://maaal.com/2021/10/%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d9%8a%d8%aa/)
https://a.top4top.io/p_21390kjro1.png (https://top4top.io/)
كتبت هذا المقال قبل عدة سنوات على صفحات المنتديات، وأجدها فرصة مواتية لتأخذ حقها في النشر في مساحة صحيفتنا مال الموقرة.
حيث في تجربة جريئة من علماء وغالبـا ما يخفون تجاربهم على الكائنات الحية في الجامعات والمختبرات خشية ملاحقة حقوق الحيوان لهم في عالم مفاهيمه مقلوبة حيث لا حقوق للفلسطينيين والمسلمين بينما الكلاب والخنازير لها ذلك.هذه التجربة البسيطة والبليغة في آن، حيث ماذا صنعوا؟أتوا بوعاء فيه ماء ووضعوا فيه ضفدعـا أو ضفدعة وفعلا كنت أود أن أعرف هل هو ضفدع أم ضفدعة وسأخبركم لماذا ؟
وضعوا هذا القدر على شمعة تحترق من أجل الحب !!!
عفوا، يبدو أنني متأثر بنزلة برد مع نزلة الحب المعشعشة في تطبيقات التواصل وأذهان البشر. فأينما تتجه تجد كلمة الحب وآهات المحبين حتى تخالك أن الأطفال يحبون ولا همّ للمجتمع إلا أن يجد حبه الضائع .نعود لمحور قصتنا، وضعوا هذا القدر فوق شمعة وطبعا بدأت درجة حرارة الماء بالارتفاع قليلا، والضفدع في هذه الحالة بدأ ينفخ ويكبر جسمه ثم ينكمش، تصاحبه تغيرات في ألوانه متأثرا بحرارة الماء.
إنه يقاوم ويحاول أن يكيّف جسمه للدرجات العالية حتى وصلت درجة الحرارة إلى درجة الغليان.
كان العلماء يتصورون أن الضفدع سيقفز من لسعة الحرارة خارج الطاسة. و لكن العجب العجاب في هذه المرحلة، بدأ على الضفدع المقاومة والتسارع في التنفس والانتفاخ ثم الانكماش إلى أن مات.
سيصفق البعض جهلا بأن هذا الضفدع مات بطلا مقاومـا شريفا حيث كانت له مواقفه ومبادئه الثابتة ولم يتخلى عن مكانته وطاسته كما هو الحال في لحس بعض كبار الفاسدين والتمسح بكراسيهم الثابتة.أطلق العلماء على هذه التجربة ” حرارة التكيف المميت” واسأل أي مقدم دورات قيادية أو إدارية عن هذه التجربة.
الضفدع في هذه الحالة كان لديه حل بسيط جدا، وهو أن يقفز من طاسته إلى الخارج وبالتالي ينقذ حياته ولكن لم يصنع ذلك.
مثله مثـل القصة المشهورة لأسيـر حيث كان محكوما عليه بالإعدام وخراب بيته، ففـي الليلة التي تسبق إعدامه.
دخل عليه الملك في سجنه الواقع في برج عال ليس له إلا باب واحد، ويبدو أن الملك حينها سكران أو رايق – لا يهمنا – المهم أنه قدم إليه عرض مغري وهو أن الملك سيأمر الحارس بمغادرة السجن وبفك وثاقك أيها السجين وذلك لتبحث عن أي وسيلة للنجاة بحياتك وهذه هي المهلة الأخيرة لك وإلا سيتم اعدامك غدا.
خرج الملك والحارس ، ليبدأ السجين فرحا ومنتشيا ومتهورا ومندفعا بحماسة وجنون بتلمس أحجار الغرفة وجدرانها حتى أرضيتها، يبحث عن باب سحري أو نفق مخبأ أو أحجار غير متراصة أو أنفاق لكي يهرب من السجن.
كانت حركته دؤوبة وجنونية حيث الحياة تنتظره.
بحث الليل كله ثم استسلم لليأس وتمدد حتى الصباح منتظرا مصيره، وفي الصباح دخل عليه الملك مستغربا ومتسائلا : لماذا لم تهرب؟!!
فأجابه السجين: لم أجد مهربا، فرد عليه الملك: ولكن الباب كان مفتوحا..!!!!!!!
نرجع لضفدعنا ليس لدفنه، ولكن لنعرف لماذا العلماء أطلقوا على هذه التجربة “حرارة التكيف المميت”.:d11:
هذه التجربة، هي اسقاط مطابق على واقع الكسالى وقليلي البصيرة من البشـر.
فالكسالى من البشر، تجدهم في وظائفهم ومواقعهم قبل وبعد سنوات مثلما هم.
لم يتغيروا ولم يتطوروا ولم يسطروا إنجازات ولم ولم يكملوا دراستهم ولم يتاجروا ولم يصنعوا ولم ولم ولم المخيبة للآمال تجر خلفها لملمات أخرى.فلان من الناس في بداية حياته ما زال موظفا في الجهة الفلانية ويدفع أقساطا للبنك الفلاني وأكبر حلمه سيشتري سيارة جديدة ليقال عنه ذلك.
أما حين التقاعد، يا للعجب ويا للهول هو نفسه فلان لم يتغير.
من هذا المنبر، أرجو وأناشد وزارة التعليم أن تضع اسمه في مربعات الكيمياء ” الجدول الدوري” أو يضعونه في متحف الجنادرية حيث يتميز هذا الفلان بمعدن أصيل نفيس فلزّي لم ولن يتغيـر عبر الزمان.
سوى تغييرات بسيطة، في أن رأسه بات مثقلا بهموم الأقساط والسياسة وأخبار الاكتتاب يوازيه تغير في الصوت إلى النقنقة كالضفدع في المجالس.
حيث نقنقته تعلو في المجالس بالقيل والقال وفلانة زعلت من علانة وفلان ما عنده إلا الضعوي.
يسير بين الناس بالنميمة والغيبة والفتنة مزهوا بنفسه كالطاووس حيث يردد دائما : أنا ولد فلان بن فلان، يعيش على أمجاد اجداده وهو بلا مجد.
يذكرني بقول الشاعر :
ليس الفتى من قال كان أبي *** إن الفتى من قال هذا أنا
أما هؤلاء الضفادع التي تنقنق في كل ليل، نسوا قوله تعالى: (وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلا مَا سَعَى ، وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى )
ولو خاطبته في عز شبابه لماذا لم ترتقي وتغير من حياتك؟
سيفتح لك سبعين عذرا، تتبـعها سبعين اتهاما لك بشتى الاتهامات، على رأسها أن الظروف لم تسمح له.
لو ننظر لمن صنع التاريخ ونقشوا اسمائهم على صفحاته، ستجدهم يشتركون في نقطة واحدة ألا وهي (الطموح).:12793983385:
بينما هناك من كانت ظروفهم أسوأ، وصنعوا التاريخ بطموحهم، والنجاح وليد الفشل والتكرار، وعلى مقدار النجاح تأخذ مكافأتك في حياتك أو موتك إما مكافأة دنيوية ،أو أخروية أو كليهما.فالطموح حق مكتسب لكل نفس بشرية، مهما كانت ديانتها أو بلا ديانة. المهم، لا تطفئ هذا الطموح في صدرك وليكن مشتعلا جذوه على مر الزمان.
:218:
جاليليو في العصور المظلمة أثبت في دراسته أن الأرض تدور حول الشمس بينما الكنيسة الكاثوليكية تدّعي أن الكتاب المقدس يقول أن الأرض ثابتة والشمس هي من تدور حولها.
فكان جزاء جاليليو هو المحاكم والتهديد والنفي حتى مات في 1642 م، ثم قدمت الكنيسة اعتذاراً لجاليليو بعد أكثر من ثلاثمائة سنة في عام 1983م ، وبالتالي نقش التاريخ اسمه كأحد المبدعين والقياديين لطلب العلم.
:218:
على رأس القادة سيد البشر محمد عليه الصلاة والسلام.
وذلك لسد الباب على من يتحجج بأن الظروف سيئة ومنعته من التغيير الى الأفضل، ففي أمر النبي عليه الصلاة والسلام في هجرة المسلمين الى الحبشة والمدينة المنورة مثـالا واضحا وصريحا على أن الظروف نستطيع نحن تغييرها لكي تخلق لنا جوا مناسبا للإبداع والتغيير.
للأسف هذه الصورة المبكية من الضفادع تنطبق على شريحة ليست بالقليلة حيث انشغلوا عن طلب العلم أو التطوير واكتساب المهارات إلى الجدال والسوالف
كما قال الأوزاعي ” إذا أراد الله بقوم شراً ألزمهم الجدل ، ومنعهم العمل”
نقنقة الضفادع لا تجلب وراءها إلا كل كسل وخسارة، لا تقتصر على الخسارة الشخصية بل عدواها وضررها يصل إلى المجتمع والبلاد.
عفوا، تذكرت السؤال هل هو ضفدع أم ضفدعة؟
لأنك لو خاطبت حين تقاعد أحد هؤلاء الضفادع لماذا لا تدرس في محو الأمية أو الأفضل أن تعاهد المسجد بالصلاة وحفظ القران وتبني لآخرتك مما تبقى من عمرك الفاني.
سيجيبك بألف عذر تتبعها ألف سخط ودعوة عليك، ولو قصصت عليه هذه التجربة سيفحمك سائلا هل هو ضفدع أم ضفدعـة؟؟
والفاضي يعمل نفسه قاضي.
رابط المقال:
حرارة التكيف المميت - صحيفة مال (maaal.com) (https://maaal.com/2021/10/%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d9%8a%d8%aa/)