فات ناج
01-11-2021, 06:28 PM
5 حقائق عن اقتراض المال من البنوك قد لا تعرفها
أول هذه الحقائق: الاحتفاظ بأموالك في البنوك قد لا يكون مفيدا، وخصوصا في أوقات سياسات الفائدة المنخفضة التي تتبناها البنوك المركزية. لنفترض أن بنكا ما يقدم فائدة بنسبة 1% على الودائع المصرفية بينما يبلغ معدل التضخم 3%، في هذه الحالة، لا يكسب المودع أي فائدة على أمواله، بل إنه يخسر 2% من قيمتها الشرائية بسبب التضخم. وبالتالي قد يكون استثمار هذه الأموال في **** الأصول التي سترتفع أسعارها أفضل من إيداع الأموال في البنوك.
وهذا يقودنا إلى الحقيقة الثانية وهي إمكانية تحقيق ربح من اقتراض المال من البنوك واستثماره في أماكن أخرى عندما يكون معدل الفائدة أقل من معدل التضخم. في عام 2012، اشترى مؤسس "فيسبوك" "مارك زوكربيرج" منزلا بقيمة تناهز 6 ملايين دولار بقرض عقاري أجله 30 عاما، وكانت ثروته في ذاك الوقت تبلغ 15.6 مليار دولار وفي المرتبة ال40 في قائمة أغنياء العالم، أي أنه يستطيع **** 10 منازل بقيمة 6 ملايين دولار نقدا، دون لفت انتباه. فلماذا الحصول على قرض عقاري؟ في الواقع زوكربيرج استفاد من أن نسبة الفائدة على القرض العقاري كانت 1.05 % وهي أقل من معدل التضخم الذي كان 1.4 %، وهو ما يعني حصوله على منزل من أموال البنوك يرتفع سعره أكثر من معدل الفائدة التي يدفعها للبنك.
ثالثاً، البنوك تحتفظ بجزء صغير فقط من أموال الناس التي يودعونها، وتنتج أموالا أخرى بناء على مقدار الأموال التي أودعها الأشخاص. يعرف هذا بالاحتياطي المصرفي الجزئي، ويسمح للبنوك التجارية بالاحتفاظ بنسبة صغيرة فقط من الودائع وإقراض الباقي. لنفترض أنك أودعت 1000 دولار في البنك، يحتفظ البنك ب100 دولار فقط متاحة لك للسحب، ويقرض البنك الباقي (وهو 900 دولار) إلى شخص آخر. لكن عندما تتحقق من حسابك سيوضح لك البنك أن أموالك لا تزال موجودة ويمكنك سحبها وقتما تشاء، والسؤال هنا إذا كانت أموالك لا تزال موجودة في البنك فمن أين أخذ البنك الأموال لإقراض شخص آخر؟ في الواقع.. مقابل كل 1000 دولار مثلا تودعها بالبنك يقوم البنك بإنشاء 900 دولار أخرى ويقرضها لشخص آخر، ما يجعل المبلغ الإجمالي 1900 دولار، أي أن البنك خلق 900 دولار لكنها مجرد رقم في النظام المصرفي وليست طباعة لمال حقيقي. وقد لا تواجه البنك أي مشكلة إلا إذا توجه المودعون لسحب ودائعهم من البنك في ذات الوقت.
والحقيقة الرابعة: كلما كنت أكثر ثراء.. أصبحت مفضلا للبنوك. في الحقيقة تتنافس البنوك فيما بينها لمنح القروض للأشخاص الأغنياء وبنسب فائدة أقل من غيرهم، لأن البنك في هذه الحالة مطمئن لقدرتهم على السداد.
الحقيقة الخامسة: البطاقات الائتمانية أسرع الطرق للسقوط في دوامة الديون. تذكر أن الفوائد على الاقتراض من البطاقة الائتمانية أعلى بكثير من الفوائد على القروض الأخرى، وتوجد مشكلة لدى الكثيرين من أصحاب البطاقات الائتمانية، فهم ينفقون منها دون حساب والبعض يؤجل تسديد المبالغ المستحقة. فكر في الأمر، إذا لم تتمكن من سداد ديون البطاقة الائتمانية في الوقت المحدد الآن.. فما الذي يجعلك تعتقد أنه يمكنك سدادها بعد بضعة أشهر عندما يتراكم الدين ويصبح أكبر بكثير؟ ومن هنا، تصبح مدينا للبنك بمبالغ تتراكم فوائدها بمرور الوقت، لذلك.. لا يجب أن تتعجب من إلحاح موظفي خدمة العملاء بالبنوك لمنحك بطاقات ائتمانية، لكن إذا كان استخدام البطاقة الائتمانية بطريقة مسؤولة وكان الإنفاق بشكل مدروس، تصبح البطاقة الائتمانية نوعا من الأمان المادي ضد الظروف الطارئة، وتقلل من مخاطر حمل المبالغ النقدية، كما يمكن الاستفادة منها في حجز تذاكر السفر، والفنادق، والمطاعم
لمشاهدة اليوتيوب:
https://youtu.be/BaJ4s_yNLWk
أول هذه الحقائق: الاحتفاظ بأموالك في البنوك قد لا يكون مفيدا، وخصوصا في أوقات سياسات الفائدة المنخفضة التي تتبناها البنوك المركزية. لنفترض أن بنكا ما يقدم فائدة بنسبة 1% على الودائع المصرفية بينما يبلغ معدل التضخم 3%، في هذه الحالة، لا يكسب المودع أي فائدة على أمواله، بل إنه يخسر 2% من قيمتها الشرائية بسبب التضخم. وبالتالي قد يكون استثمار هذه الأموال في **** الأصول التي سترتفع أسعارها أفضل من إيداع الأموال في البنوك.
وهذا يقودنا إلى الحقيقة الثانية وهي إمكانية تحقيق ربح من اقتراض المال من البنوك واستثماره في أماكن أخرى عندما يكون معدل الفائدة أقل من معدل التضخم. في عام 2012، اشترى مؤسس "فيسبوك" "مارك زوكربيرج" منزلا بقيمة تناهز 6 ملايين دولار بقرض عقاري أجله 30 عاما، وكانت ثروته في ذاك الوقت تبلغ 15.6 مليار دولار وفي المرتبة ال40 في قائمة أغنياء العالم، أي أنه يستطيع **** 10 منازل بقيمة 6 ملايين دولار نقدا، دون لفت انتباه. فلماذا الحصول على قرض عقاري؟ في الواقع زوكربيرج استفاد من أن نسبة الفائدة على القرض العقاري كانت 1.05 % وهي أقل من معدل التضخم الذي كان 1.4 %، وهو ما يعني حصوله على منزل من أموال البنوك يرتفع سعره أكثر من معدل الفائدة التي يدفعها للبنك.
ثالثاً، البنوك تحتفظ بجزء صغير فقط من أموال الناس التي يودعونها، وتنتج أموالا أخرى بناء على مقدار الأموال التي أودعها الأشخاص. يعرف هذا بالاحتياطي المصرفي الجزئي، ويسمح للبنوك التجارية بالاحتفاظ بنسبة صغيرة فقط من الودائع وإقراض الباقي. لنفترض أنك أودعت 1000 دولار في البنك، يحتفظ البنك ب100 دولار فقط متاحة لك للسحب، ويقرض البنك الباقي (وهو 900 دولار) إلى شخص آخر. لكن عندما تتحقق من حسابك سيوضح لك البنك أن أموالك لا تزال موجودة ويمكنك سحبها وقتما تشاء، والسؤال هنا إذا كانت أموالك لا تزال موجودة في البنك فمن أين أخذ البنك الأموال لإقراض شخص آخر؟ في الواقع.. مقابل كل 1000 دولار مثلا تودعها بالبنك يقوم البنك بإنشاء 900 دولار أخرى ويقرضها لشخص آخر، ما يجعل المبلغ الإجمالي 1900 دولار، أي أن البنك خلق 900 دولار لكنها مجرد رقم في النظام المصرفي وليست طباعة لمال حقيقي. وقد لا تواجه البنك أي مشكلة إلا إذا توجه المودعون لسحب ودائعهم من البنك في ذات الوقت.
والحقيقة الرابعة: كلما كنت أكثر ثراء.. أصبحت مفضلا للبنوك. في الحقيقة تتنافس البنوك فيما بينها لمنح القروض للأشخاص الأغنياء وبنسب فائدة أقل من غيرهم، لأن البنك في هذه الحالة مطمئن لقدرتهم على السداد.
الحقيقة الخامسة: البطاقات الائتمانية أسرع الطرق للسقوط في دوامة الديون. تذكر أن الفوائد على الاقتراض من البطاقة الائتمانية أعلى بكثير من الفوائد على القروض الأخرى، وتوجد مشكلة لدى الكثيرين من أصحاب البطاقات الائتمانية، فهم ينفقون منها دون حساب والبعض يؤجل تسديد المبالغ المستحقة. فكر في الأمر، إذا لم تتمكن من سداد ديون البطاقة الائتمانية في الوقت المحدد الآن.. فما الذي يجعلك تعتقد أنه يمكنك سدادها بعد بضعة أشهر عندما يتراكم الدين ويصبح أكبر بكثير؟ ومن هنا، تصبح مدينا للبنك بمبالغ تتراكم فوائدها بمرور الوقت، لذلك.. لا يجب أن تتعجب من إلحاح موظفي خدمة العملاء بالبنوك لمنحك بطاقات ائتمانية، لكن إذا كان استخدام البطاقة الائتمانية بطريقة مسؤولة وكان الإنفاق بشكل مدروس، تصبح البطاقة الائتمانية نوعا من الأمان المادي ضد الظروف الطارئة، وتقلل من مخاطر حمل المبالغ النقدية، كما يمكن الاستفادة منها في حجز تذاكر السفر، والفنادق، والمطاعم
لمشاهدة اليوتيوب:
https://youtu.be/BaJ4s_yNLWk