طالع نسبه
02-09-2021, 07:08 AM
ذاع سيط رجال الأعمال الكوري الجنوبي "بوم كيم" مؤسس شركة التجارة الإلكترونية "كوبانج" "Coupang"، عندما تمكن من بناء ثروة تبلغ قيمتها 8.9 مليار دولار، ليغير وجهة النظر التقليدية حول القطاعات المسؤولة عن بناء الثروات.
وولد "كيم" -42 عامًا- في سيول وانتقل إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلاً وحصل لاحقًا على الجنسية الأمريكية، ثم عاد إلى كوريا الجنوبية وبدأ العمل على مشروع "كوبانج" في 2010 بعد انقطاعه عن التعليم في جامعة "هارفارد".
وأصبح "كوبانج" هو أكثر تطبيق للتسوق استخدامًا في كوريا الجنوبية، وتضاعفت إيراداته إلى 12 مليار دولار في العام الماضي، وتمكنت الشركة من جمع 4.6 مليار دولار في الطرح العام الأولي رغم تسجيلها خسائر على مدار سنوات.
واتجه "كيم" لطرح أسهم شركته المعروفة بـ"أمازون الكورية" في وول ستريت في مارس، ووعد موظفيه بمكافأة بقيمة 90 مليون دولار من الأسهم، ولكن الأمور لم تسر على هذا النحو الإيجابي لفترة طويلة. https://argaamplus.s3.amazonaws.com/2ed4696d-fce0-4e43-8f69-eeb687887ac3.jpg وبعد أشهر قليلة من طرحها العام الأولي تعرضت شركة التجارة الإلكترونية لضغوط مما أجبر بعض الكوريين على إعادة النظر في موقفهم تجاه الملياردير وشركته. وواجهت "كوبانج" انتقادات متجددة من النقابات العمالية والعملاء على السواء بسبب ظروف العمل هناك، والتي انتهت بحريق في أحد مستودعاتها أدى إلى مقتل أحد عمال الإطفاء، وأظهرت التسجيلات الداخلية أن أجهزة الإطفاء لم تستجب فورًا للحريق.
وتسببت أزمة الحريق في موجة مقاطعة ضد الشركة، إذ تراجع عدد المستخدمين اليوميين للتطبيق بأكثر من 700 ألف، رغم تبرير الشركة بأن ذلك حدث نتيجة سلسلة من العوامل.
ومما زاد الأمور سوءًا هو قرار "كيم" بالاستقالة عن منصبه كرئيس الأعمال الكورية، ونُظر إلى تلك الخطوة على أنها محاولة للتهرب من المسؤولية مما زاد من حدة الغضب.
لكن رغم هبوط ثروة "كيم" من ذروة ارتفاعها، فإنها لا تزال تبلغ مستوى 5.6 مليار دولار. وأكد بعض المحللين أنه اتخذ تلك الخطوة فقط لحماية نفسه من أي عقوبات محتملة في الوقت الذي يواصل فيه السيطرة على الشركة، لكن "كوبانج" ردت بأنها خطوة طبيعية لا بد من اتخاذها حتى يتم التركيز على عمليات الشركة عالميًا.
واتضحت تداعيات الأحداث السلبية في الشركة على نتائج أعمالها عن الربع الثاني من العام الجاري، إذ زاد صافي خسائرها بعد أن أنفقت بكثافة على التوسع، كما أن الحريق ألحق ضررًا في مستودعاتها. https://argaamplus.s3.amazonaws.com/cca72676-3689-44e6-8046-d183b40311c0.jpg كما تراجع سهم الشركة منذ طرحها في مارس وحتى التاسع عشر من أغسطس بنحو 9.3%. فيما صرحت "سوه يونغو" أستاذة التسويق في جامعة "سوكميونغ" بأن الشركة ما لم تصلح ثقافتها الداخلية، فإنها قد تواجه أزمة أخرى من شأنها أن تضر بأسهمها.
وردت "كوبانج" على الأزمات المختلفة التي تتعرض لها بأنها تهتم بعمق برفاهية جميع الموظفين وتتولى مسؤوليتها في حماية صحتهم وسلامتهم على محمل الجد، كما تسعى جاهدة لتحقيق المزيد من المساواة في مكان العمل من خلال منح "قدرًا هائلاً من العدالة للعمال وخلق ثروة لجميع موظفيها.
ولكن يبدو أن متاعب الشركة لم تنته إذ فرضت لجنة التجارة العادلة في كوريا الجنوبية غرامة على الشركة قيمتها 3.3 مليار وون (2.8 مليون دولار) في أغسطس بسبب الممارسات التجارية غير العادلة.
المصدر: وكالة "بلومبرج"
وولد "كيم" -42 عامًا- في سيول وانتقل إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلاً وحصل لاحقًا على الجنسية الأمريكية، ثم عاد إلى كوريا الجنوبية وبدأ العمل على مشروع "كوبانج" في 2010 بعد انقطاعه عن التعليم في جامعة "هارفارد".
وأصبح "كوبانج" هو أكثر تطبيق للتسوق استخدامًا في كوريا الجنوبية، وتضاعفت إيراداته إلى 12 مليار دولار في العام الماضي، وتمكنت الشركة من جمع 4.6 مليار دولار في الطرح العام الأولي رغم تسجيلها خسائر على مدار سنوات.
واتجه "كيم" لطرح أسهم شركته المعروفة بـ"أمازون الكورية" في وول ستريت في مارس، ووعد موظفيه بمكافأة بقيمة 90 مليون دولار من الأسهم، ولكن الأمور لم تسر على هذا النحو الإيجابي لفترة طويلة. https://argaamplus.s3.amazonaws.com/2ed4696d-fce0-4e43-8f69-eeb687887ac3.jpg وبعد أشهر قليلة من طرحها العام الأولي تعرضت شركة التجارة الإلكترونية لضغوط مما أجبر بعض الكوريين على إعادة النظر في موقفهم تجاه الملياردير وشركته. وواجهت "كوبانج" انتقادات متجددة من النقابات العمالية والعملاء على السواء بسبب ظروف العمل هناك، والتي انتهت بحريق في أحد مستودعاتها أدى إلى مقتل أحد عمال الإطفاء، وأظهرت التسجيلات الداخلية أن أجهزة الإطفاء لم تستجب فورًا للحريق.
وتسببت أزمة الحريق في موجة مقاطعة ضد الشركة، إذ تراجع عدد المستخدمين اليوميين للتطبيق بأكثر من 700 ألف، رغم تبرير الشركة بأن ذلك حدث نتيجة سلسلة من العوامل.
ومما زاد الأمور سوءًا هو قرار "كيم" بالاستقالة عن منصبه كرئيس الأعمال الكورية، ونُظر إلى تلك الخطوة على أنها محاولة للتهرب من المسؤولية مما زاد من حدة الغضب.
لكن رغم هبوط ثروة "كيم" من ذروة ارتفاعها، فإنها لا تزال تبلغ مستوى 5.6 مليار دولار. وأكد بعض المحللين أنه اتخذ تلك الخطوة فقط لحماية نفسه من أي عقوبات محتملة في الوقت الذي يواصل فيه السيطرة على الشركة، لكن "كوبانج" ردت بأنها خطوة طبيعية لا بد من اتخاذها حتى يتم التركيز على عمليات الشركة عالميًا.
واتضحت تداعيات الأحداث السلبية في الشركة على نتائج أعمالها عن الربع الثاني من العام الجاري، إذ زاد صافي خسائرها بعد أن أنفقت بكثافة على التوسع، كما أن الحريق ألحق ضررًا في مستودعاتها. https://argaamplus.s3.amazonaws.com/cca72676-3689-44e6-8046-d183b40311c0.jpg كما تراجع سهم الشركة منذ طرحها في مارس وحتى التاسع عشر من أغسطس بنحو 9.3%. فيما صرحت "سوه يونغو" أستاذة التسويق في جامعة "سوكميونغ" بأن الشركة ما لم تصلح ثقافتها الداخلية، فإنها قد تواجه أزمة أخرى من شأنها أن تضر بأسهمها.
وردت "كوبانج" على الأزمات المختلفة التي تتعرض لها بأنها تهتم بعمق برفاهية جميع الموظفين وتتولى مسؤوليتها في حماية صحتهم وسلامتهم على محمل الجد، كما تسعى جاهدة لتحقيق المزيد من المساواة في مكان العمل من خلال منح "قدرًا هائلاً من العدالة للعمال وخلق ثروة لجميع موظفيها.
ولكن يبدو أن متاعب الشركة لم تنته إذ فرضت لجنة التجارة العادلة في كوريا الجنوبية غرامة على الشركة قيمتها 3.3 مليار وون (2.8 مليون دولار) في أغسطس بسبب الممارسات التجارية غير العادلة.
المصدر: وكالة "بلومبرج"