فات ناج
14-08-2021, 02:59 PM
سبعة سلوكيات تقود المستثمرين إلى اتخاذ أسوأ القرارات
في الاستثمار يكون المستثمر هو العدو الأول لنفسه، وذلك لأن المستثمرين عادة ما يكونون متحمسين للغاية لتحقيق الأرباح، ومرعوبين على الجانب الآخر للغاية من الخسارة، وإذا انساق المستثمرون وراء عواطفهم، فإنهم سيتخذون قرارات سيئة للغاية.
بينما إذا أراد المستثمرون بناء محفظة استثمارية مُربحة، والحفاظ عليها، يتعين عليهم فهم السلوكيات والدوافع التي تجعلهم يتخذون قرارات استثمارية سيئة.
7 سلوكيات وراء اتخاذ المستثمرين أسوأ القرارات
1- الخوف من تفويت الفرص:
- ما يحرك المستثمرين عادة ل**** أسهم معينة أو بيعها ليس قيمة الأسهم، ولكن حقيقة أن الآخرين يشترونها، فـ"عقلية القطيع" تحرك العديد من المستثمرين في سوق الأسهم، والذين يخشون تفويت الفرص إذا لم يشتروا تلك الأسهم التي تشهد إقبالاً من الآخرين، وأكبر مثال على ذلك ما يحدث في سوق العملات المشفرة.
- لذلك يجب على المستثمرين البيع وال**** بناءً على قواعد الاستثمار، وليس على أساس سلوكيات الآخرين، أو على أساس الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
2- الثقة المفرطة:
- يبالغ بعض المستثمرين في تقدير قدراتهم، معتقدين أنهم يعرفون اتجاهات السوق أكثر من غيرهم، إلا أن هذه الثقة المفرطة قد تعرضهم لخسائر ضخمة.
- من أجل علاج الثقة المفرطة، يحتاج المستثمر إلى قضاء بعض الوقت (أسبوع مثلاً)، في التفكير بعقلانية قبل اتخاذ قرار متعلق بالبيع أو ال****.
3- الانحياز التأكيدي:
- يميل المستثمرون الذين لديهم ثقة مفرطة إلى ما يعرف بالانحياز التأكيدي، وهو ميل الفرد للبحث فقط عن المعلومات التي تؤكد معتقداته، فإذا كان الشخص على سبيل المثال يرى أن أحد الأصول يمكنها أن تحقق أرباحًا طائلة، فسوف يميل إلى تقبل الأخبار الإيجابية المتعلقة بتلك الأصول، ويرفض الأخبار السلبية الخاصة بها.
- من أجل تجنب الانحياز التأكيدي، يحتاج المستثمر إلى البحث عن المعلومات التي تتعارض مع أفكاره المسبقة، للتأكد من أنه يضع في اعتباره وجهات النظر المختلفة، قبل أن يتخذ أي قرار.
4- الخوف من الخسارة:
- تشعر أدمغة البشر بالألم بشكل أكبر مما تشعر بالمتعة، لذلك يميل البشر إلى التصرف بشكل غير عقلاني لتجنب الألم، فالإحساس الذي يشعر به الشخص عندما يخسر 100 دولار، يكون أقوى بكثير من شعوره عندما يربح نفس المبلغ.
- لذلك يرغب معظم الأشخاص في بيع أسهمهم عندما تتراجع الأسواق، خوفًا من خسارة المزيد من الأموال، إلا أنه لا مفر من الخسارة في سوق الأسهم، وبدون مخاطرة لا يمكن تحقيق أرباح.
- ينصح الخبراء المستثمرين باتباع استراتيجية الاستثمار طويل الأجل، وتجنب التحقق من المحفظة الاستثمارية باستمرار، لأن ذلك يزيد الخوف والتوتر لدى المستثمر.
5- الانحياز للفعل:
- يفضل البشر القيام بأي شيء على الجلوس بدون فعل شيء، ويسمى هذا السلوك بالانحياز للفعل، ويعد ذلك السبب الرئيسي وراء عدم نجاح العديد من المستثمرين في سوق الأوراق المالية، ذلك لأنهم يميلون إلى التداول كثيرًا، ولا يكلفهم هذا السلوك فقط رسومًا وعمولات كثيرة تقلل من أرباحهم، لكنه يتسبب أيضًا في خسارتهم وتفويتهم لمكاسب محتملة.
- ينصح الخبراء المستثمرين بمقاومة الرغبة في التداول، والتركيز على الاستثمار طويل الأجل.
6- مغالطة المقامر:
- يعني هذا المصطلح الاعتقاد الخاطئ بأنه إذا تكرر حدوث شيء معين، فمن غير المحتمل حدوثه في المستقبل، وبالتالي اعتقاد الشخص أن حدثًا ما قد يحدث لأنه لم يحدث مؤخرًا.
- يفكر بعض المستثمرين بهذه الطريقة في سوق الأوراق المالية، إلا أن احتمالات ارتفاع أو انخفاض أسعار أسهم معينة متساوية، ولا يمكن افتراض أن أسعار أسهم معينة سترتفع أو تنخفض بناءً على أدائها خلال العام السابق.
- لذلك ينبغي على المستثمر عندما ينخفض سعر سهم ما، ألا يفترض أنه سيرتفع مرة أخرى، وإنما يجب عليه أن يقوم بالبحث وتحليل الأوضاع، ليكون قادرًا على التنبؤ بسير الأمور، بناءً على المعلومات وليس الافتراضات.
7- تحيز الحداثة:
- يعتقد معظم الأشخاص أن الأحداث التي وقعت مؤخرًا سوف تستمر، لذلك يضخ المستثمرون المزيد من الأموال في الأسهم عندما يرتفع ثمنها، بينما يجب عليهم بيع بعض هذه الأسهم، وعلى الجانب الآخر يميل البعض إلى بيع الأسهم بسرعة عندما ينخفض ثمنها، بدلاً من انتهاز هذه الفرصة لل****.
- يمكن معالجة هذا التحيز بإنشاء محفظة قوية ومتوازنة، وإعادة موازنتها كل ستة أشهر، من خلال بيع الأسهم التي ارتفع ثمنها، و**** الأسهم التي انخفض ثمنها.
https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/1488598
في الاستثمار يكون المستثمر هو العدو الأول لنفسه، وذلك لأن المستثمرين عادة ما يكونون متحمسين للغاية لتحقيق الأرباح، ومرعوبين على الجانب الآخر للغاية من الخسارة، وإذا انساق المستثمرون وراء عواطفهم، فإنهم سيتخذون قرارات سيئة للغاية.
بينما إذا أراد المستثمرون بناء محفظة استثمارية مُربحة، والحفاظ عليها، يتعين عليهم فهم السلوكيات والدوافع التي تجعلهم يتخذون قرارات استثمارية سيئة.
7 سلوكيات وراء اتخاذ المستثمرين أسوأ القرارات
1- الخوف من تفويت الفرص:
- ما يحرك المستثمرين عادة ل**** أسهم معينة أو بيعها ليس قيمة الأسهم، ولكن حقيقة أن الآخرين يشترونها، فـ"عقلية القطيع" تحرك العديد من المستثمرين في سوق الأسهم، والذين يخشون تفويت الفرص إذا لم يشتروا تلك الأسهم التي تشهد إقبالاً من الآخرين، وأكبر مثال على ذلك ما يحدث في سوق العملات المشفرة.
- لذلك يجب على المستثمرين البيع وال**** بناءً على قواعد الاستثمار، وليس على أساس سلوكيات الآخرين، أو على أساس الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
2- الثقة المفرطة:
- يبالغ بعض المستثمرين في تقدير قدراتهم، معتقدين أنهم يعرفون اتجاهات السوق أكثر من غيرهم، إلا أن هذه الثقة المفرطة قد تعرضهم لخسائر ضخمة.
- من أجل علاج الثقة المفرطة، يحتاج المستثمر إلى قضاء بعض الوقت (أسبوع مثلاً)، في التفكير بعقلانية قبل اتخاذ قرار متعلق بالبيع أو ال****.
3- الانحياز التأكيدي:
- يميل المستثمرون الذين لديهم ثقة مفرطة إلى ما يعرف بالانحياز التأكيدي، وهو ميل الفرد للبحث فقط عن المعلومات التي تؤكد معتقداته، فإذا كان الشخص على سبيل المثال يرى أن أحد الأصول يمكنها أن تحقق أرباحًا طائلة، فسوف يميل إلى تقبل الأخبار الإيجابية المتعلقة بتلك الأصول، ويرفض الأخبار السلبية الخاصة بها.
- من أجل تجنب الانحياز التأكيدي، يحتاج المستثمر إلى البحث عن المعلومات التي تتعارض مع أفكاره المسبقة، للتأكد من أنه يضع في اعتباره وجهات النظر المختلفة، قبل أن يتخذ أي قرار.
4- الخوف من الخسارة:
- تشعر أدمغة البشر بالألم بشكل أكبر مما تشعر بالمتعة، لذلك يميل البشر إلى التصرف بشكل غير عقلاني لتجنب الألم، فالإحساس الذي يشعر به الشخص عندما يخسر 100 دولار، يكون أقوى بكثير من شعوره عندما يربح نفس المبلغ.
- لذلك يرغب معظم الأشخاص في بيع أسهمهم عندما تتراجع الأسواق، خوفًا من خسارة المزيد من الأموال، إلا أنه لا مفر من الخسارة في سوق الأسهم، وبدون مخاطرة لا يمكن تحقيق أرباح.
- ينصح الخبراء المستثمرين باتباع استراتيجية الاستثمار طويل الأجل، وتجنب التحقق من المحفظة الاستثمارية باستمرار، لأن ذلك يزيد الخوف والتوتر لدى المستثمر.
5- الانحياز للفعل:
- يفضل البشر القيام بأي شيء على الجلوس بدون فعل شيء، ويسمى هذا السلوك بالانحياز للفعل، ويعد ذلك السبب الرئيسي وراء عدم نجاح العديد من المستثمرين في سوق الأوراق المالية، ذلك لأنهم يميلون إلى التداول كثيرًا، ولا يكلفهم هذا السلوك فقط رسومًا وعمولات كثيرة تقلل من أرباحهم، لكنه يتسبب أيضًا في خسارتهم وتفويتهم لمكاسب محتملة.
- ينصح الخبراء المستثمرين بمقاومة الرغبة في التداول، والتركيز على الاستثمار طويل الأجل.
6- مغالطة المقامر:
- يعني هذا المصطلح الاعتقاد الخاطئ بأنه إذا تكرر حدوث شيء معين، فمن غير المحتمل حدوثه في المستقبل، وبالتالي اعتقاد الشخص أن حدثًا ما قد يحدث لأنه لم يحدث مؤخرًا.
- يفكر بعض المستثمرين بهذه الطريقة في سوق الأوراق المالية، إلا أن احتمالات ارتفاع أو انخفاض أسعار أسهم معينة متساوية، ولا يمكن افتراض أن أسعار أسهم معينة سترتفع أو تنخفض بناءً على أدائها خلال العام السابق.
- لذلك ينبغي على المستثمر عندما ينخفض سعر سهم ما، ألا يفترض أنه سيرتفع مرة أخرى، وإنما يجب عليه أن يقوم بالبحث وتحليل الأوضاع، ليكون قادرًا على التنبؤ بسير الأمور، بناءً على المعلومات وليس الافتراضات.
7- تحيز الحداثة:
- يعتقد معظم الأشخاص أن الأحداث التي وقعت مؤخرًا سوف تستمر، لذلك يضخ المستثمرون المزيد من الأموال في الأسهم عندما يرتفع ثمنها، بينما يجب عليهم بيع بعض هذه الأسهم، وعلى الجانب الآخر يميل البعض إلى بيع الأسهم بسرعة عندما ينخفض ثمنها، بدلاً من انتهاز هذه الفرصة لل****.
- يمكن معالجة هذا التحيز بإنشاء محفظة قوية ومتوازنة، وإعادة موازنتها كل ستة أشهر، من خلال بيع الأسهم التي ارتفع ثمنها، و**** الأسهم التي انخفض ثمنها.
https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/1488598