حمزه
26-08-2017, 02:22 PM
الله جل جلاله خالق الكون ومدبر الأمور وعالم بأسرار خلقه فضل بعضهم عن بعض رسلا وعباد صالحين وفضل الأيام بعضها عن بعض في العباده وهنا تتجلى حكمة الله جل في علاه
في خصه الأفضلية بمواسم معينه ( شهر الصيام وشهر الحج )
لتجدد فيها صلة المسلم بربه بفتح ابواب الغفران لكل غافل مسرف
و بمضاعفة الأجر بفعل الخير عبادة وخلق وبرا
وعشر ذي الحجة هي افضلها واعلاها منزلة فقد اقسم جل جلاله بها
( وليال عشر )
أيام معدوده وليال قصيره اغتنامها مكسب ومغنم يعود علينا بخير الدنيا والأخره .. وقفات صامته يحب ان نستشعر هذا الزمن الفضيل فيها مع انفسنا جرد لأعمالنا قبل انتهاء العام
نعم التوبة والإستغفار تمحو الذنوب ولكن المظالم والحقوق تقف حائلا في طريق رفع العمل الصالح وهنا يأتي دور المبادرة والمسارعة في رد الحقوق التي اخذت بغير وجه حق الى أصحابها
ومراجعة النفس ومحاسبتها في طلب العفو عن من أخطاءنا بحقه
وتجاوزنا عليه ظلما وطلب السموحة منه حتى وان تطلب ذلك إغراء
له بالمال او بمنفعه فذلك المقابل يقي من موقف العرض أمام الله
يوم القيامه بمدارته خيبته الظلم ( وقد خاب من حمل ظلما )
التفحيص والتمحيص يضع عن النفس حمل وزر الذنب الذي لن يدرك ثقل حمله إلا بعد التحرر منه واقعا
عندها يعيش لحظات تحرر الطير من سجنه ليحلق عليا في فضاء ربه
الرحب دونما حواجز او معوقات التي هي في الأصل منقصات حياتنا
نفسيا وجسديا وسبب غضب وسخط الله واي هناءة تأتي بعد ذلك ؟!
نعلم جميعا ان الأعمار بيد الله والآجال اقدار مكتوبة لايعلمها إلا الله
العام القادم ربما نكون من الأحياء او من الراحلين عن الدنيا الذين مضا عليهم قدر الله في عداد الراحلين أمواتا
أيا كانت منزلتنا في الدنيا بمجرد قبضة الروح تسقط الأملاك وتذهب الألقاب أمير او ملك جثمانه والفقير تسمى جنازه
الموت مسار .. التذكير به منجأة للإنسان من كوارث سؤ عمله
و رفع رصيد من احب لقاء ربه فأحب الله لقاءه
خير نجمعه في هذه العشر المباركة مضاعف الأجر هو منة من الله علينا ورحمة لعباده
الشكر له عباده والذكر طاعه
حريا بنا ان نكون بها اكثر سعاده لنجد مع الله العلاقه في موسم الزراعه
عشر مباركة عليكم جميعا وكل عام وانتم بخير
في خصه الأفضلية بمواسم معينه ( شهر الصيام وشهر الحج )
لتجدد فيها صلة المسلم بربه بفتح ابواب الغفران لكل غافل مسرف
و بمضاعفة الأجر بفعل الخير عبادة وخلق وبرا
وعشر ذي الحجة هي افضلها واعلاها منزلة فقد اقسم جل جلاله بها
( وليال عشر )
أيام معدوده وليال قصيره اغتنامها مكسب ومغنم يعود علينا بخير الدنيا والأخره .. وقفات صامته يحب ان نستشعر هذا الزمن الفضيل فيها مع انفسنا جرد لأعمالنا قبل انتهاء العام
نعم التوبة والإستغفار تمحو الذنوب ولكن المظالم والحقوق تقف حائلا في طريق رفع العمل الصالح وهنا يأتي دور المبادرة والمسارعة في رد الحقوق التي اخذت بغير وجه حق الى أصحابها
ومراجعة النفس ومحاسبتها في طلب العفو عن من أخطاءنا بحقه
وتجاوزنا عليه ظلما وطلب السموحة منه حتى وان تطلب ذلك إغراء
له بالمال او بمنفعه فذلك المقابل يقي من موقف العرض أمام الله
يوم القيامه بمدارته خيبته الظلم ( وقد خاب من حمل ظلما )
التفحيص والتمحيص يضع عن النفس حمل وزر الذنب الذي لن يدرك ثقل حمله إلا بعد التحرر منه واقعا
عندها يعيش لحظات تحرر الطير من سجنه ليحلق عليا في فضاء ربه
الرحب دونما حواجز او معوقات التي هي في الأصل منقصات حياتنا
نفسيا وجسديا وسبب غضب وسخط الله واي هناءة تأتي بعد ذلك ؟!
نعلم جميعا ان الأعمار بيد الله والآجال اقدار مكتوبة لايعلمها إلا الله
العام القادم ربما نكون من الأحياء او من الراحلين عن الدنيا الذين مضا عليهم قدر الله في عداد الراحلين أمواتا
أيا كانت منزلتنا في الدنيا بمجرد قبضة الروح تسقط الأملاك وتذهب الألقاب أمير او ملك جثمانه والفقير تسمى جنازه
الموت مسار .. التذكير به منجأة للإنسان من كوارث سؤ عمله
و رفع رصيد من احب لقاء ربه فأحب الله لقاءه
خير نجمعه في هذه العشر المباركة مضاعف الأجر هو منة من الله علينا ورحمة لعباده
الشكر له عباده والذكر طاعه
حريا بنا ان نكون بها اكثر سعاده لنجد مع الله العلاقه في موسم الزراعه
عشر مباركة عليكم جميعا وكل عام وانتم بخير