ابوعوف
06-08-2017, 11:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الأمراض - نسأل الله لنا ولكم العافية - نوعان هما. :
* حسية : وهي كثيرة وتصاب بها الأجساد والأبدان ، وهي وإن كان ظاهرها شر إلا أن
فيها خير فهي من البلاء التي يبتلى به المؤمن ويكفر من سيئاته
وتأثيرها دنيوي فقط .
* معنوية : وهي مايعرف بإمراض القلوب ، وهي شر محض لا خير فيها ، ويمتد
تأثيرها إلى الآخرة بالإضافة لأثرها الدنيوي ، وهي أشد فتكاً من الحسية
يهمنا في هذا الموضوع المعنوية وبالأخص الحسد نعوذ بالله منه ومن شر أهله
ذلك المرض القلبي الخطير الذي يبدأ أول ما يبدأ بصاحبه
لله در الحسد ما أعدله ،،،،، بدأ بصاحبه فقتله
وقد حذرنا الله من الحاسد ومن شر الحساد ، وأمرنا بالإستعاذة به من شرهم
قال تعالى : ( ومن شر حاسد إذا حسد )
و قال صلى الله عليه وسلم :
( ثلاث هن أصل كل خطيئة فأتقوها الكبر والحرص والحسد ... الحديث )
تعريف الحسد :
هو تمني زوال النعمة عن الغير .
وهو شعور عاطفي بتمني زوال قوة او إنجاز أو ميزة عن شخص آخر والحصول
عليها أو تمني زوالها حتى لو لم يحصل عليها
أسباب الحسد :
1- التعزز : وهو ان لا يرى الحاسد من هو ارفع منه
2- العجب : وهو إستحقار وإنتقاص عباد الله
3- حب الرئاسة وطلب الجاه : لأن بعض الناس يحبون أن يمدحوا
أضرار الحسد :
1- قطع حبل المودة
2- العداوة والبغضاء
3- الأعتراض على قضاء الله وقدره
4- يحمل صاحبه على الغيبه والنميمة
5- يحمل صاحبه على عدم قبول الحق والإستمرار في الباطل
6- الحاسد يعمل لغيره فحسناته ليست له
7- حياة الحاسد هم وغم ونكد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
أقــــوال الســــلف في الحــــسد:
* كل العداوة قد يرجى مودتها ،،،،، إلا عداوة من عاداك عن حسد
الإمام الشافعي
* ( كل إنسان أقدر على أن أرضيه إلا الحاسد فإنه لا يرضه إلا زوال النعمة )
معاوية بن ابي سفيان رضى الله عنه
* ( ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد ، غم دائم ونفس متتابع )
عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
* وقيل : ( الحاسد مغتاض على من لاذنب له ، بخيل بما لا يملكه )
* وقيل : ( الحسد أول ذنب عصي الله به في السماء ، يعني حسد إبليس لآدم
وأول ذنب عصي الله به في الأرض ، يعني حسد ابن آدم لأخيه حتى قتله )
اللهم إنا نعوذ بك من شر الحاسدين و كيد الكائدين ، اللهم إنا نجعلك في نحورهم
ونعوذ بك من شرورهم ، اللهم من أراد أحداً من المسلمين بسوء لهوى في نفسه
اللهم أكشف أسرارهم و زدهم نارا على نارهم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الأمراض - نسأل الله لنا ولكم العافية - نوعان هما. :
* حسية : وهي كثيرة وتصاب بها الأجساد والأبدان ، وهي وإن كان ظاهرها شر إلا أن
فيها خير فهي من البلاء التي يبتلى به المؤمن ويكفر من سيئاته
وتأثيرها دنيوي فقط .
* معنوية : وهي مايعرف بإمراض القلوب ، وهي شر محض لا خير فيها ، ويمتد
تأثيرها إلى الآخرة بالإضافة لأثرها الدنيوي ، وهي أشد فتكاً من الحسية
يهمنا في هذا الموضوع المعنوية وبالأخص الحسد نعوذ بالله منه ومن شر أهله
ذلك المرض القلبي الخطير الذي يبدأ أول ما يبدأ بصاحبه
لله در الحسد ما أعدله ،،،،، بدأ بصاحبه فقتله
وقد حذرنا الله من الحاسد ومن شر الحساد ، وأمرنا بالإستعاذة به من شرهم
قال تعالى : ( ومن شر حاسد إذا حسد )
و قال صلى الله عليه وسلم :
( ثلاث هن أصل كل خطيئة فأتقوها الكبر والحرص والحسد ... الحديث )
تعريف الحسد :
هو تمني زوال النعمة عن الغير .
وهو شعور عاطفي بتمني زوال قوة او إنجاز أو ميزة عن شخص آخر والحصول
عليها أو تمني زوالها حتى لو لم يحصل عليها
أسباب الحسد :
1- التعزز : وهو ان لا يرى الحاسد من هو ارفع منه
2- العجب : وهو إستحقار وإنتقاص عباد الله
3- حب الرئاسة وطلب الجاه : لأن بعض الناس يحبون أن يمدحوا
أضرار الحسد :
1- قطع حبل المودة
2- العداوة والبغضاء
3- الأعتراض على قضاء الله وقدره
4- يحمل صاحبه على الغيبه والنميمة
5- يحمل صاحبه على عدم قبول الحق والإستمرار في الباطل
6- الحاسد يعمل لغيره فحسناته ليست له
7- حياة الحاسد هم وغم ونكد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
أقــــوال الســــلف في الحــــسد:
* كل العداوة قد يرجى مودتها ،،،،، إلا عداوة من عاداك عن حسد
الإمام الشافعي
* ( كل إنسان أقدر على أن أرضيه إلا الحاسد فإنه لا يرضه إلا زوال النعمة )
معاوية بن ابي سفيان رضى الله عنه
* ( ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد ، غم دائم ونفس متتابع )
عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
* وقيل : ( الحاسد مغتاض على من لاذنب له ، بخيل بما لا يملكه )
* وقيل : ( الحسد أول ذنب عصي الله به في السماء ، يعني حسد إبليس لآدم
وأول ذنب عصي الله به في الأرض ، يعني حسد ابن آدم لأخيه حتى قتله )
اللهم إنا نعوذ بك من شر الحاسدين و كيد الكائدين ، اللهم إنا نجعلك في نحورهم
ونعوذ بك من شرورهم ، اللهم من أراد أحداً من المسلمين بسوء لهوى في نفسه
اللهم أكشف أسرارهم و زدهم نارا على نارهم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم