العاصفة
17-02-2017, 02:15 AM
عادة القراءة بين الشرق والغرب إن من بين الأمور التي تثير الأسف والاستياء في وقت واحد هو إهمال الثقافة العربية لعادة القراءة التي هي من أهم العادات التي ينبغي اتباعها
إذ أن عادة القراءة ليست علامة على ارتقاء الأمم فحسب، وإنما هي أيضا عامل من عوامل ارتقاء الأمم في مدارج الحضارة الإنسانية.
ولكم يثير في النفس كثيرا من الشجن والحسد النبيل أن ترى ركاب الباصات والمترو في دول الغرب يمسكون بالكتب ويقرؤون بمنتهى النهم، كبارا وأطفالا يقرؤون ولا يحفلون بما حولهم ومن حولهم، ترى ذلك وتستطيع أن تستشف هذا الشغف من أول وهلة، وهذا مما يدعو لمزيد من الألم والوجد على حالنا المتردي الممعن في السوء واللامبالاة.
لهذه الدرجة بلغوا من الحرص على القراءة والترقي بأهميتها لتصبح عادة يومية لا تستقيم الحياة من دونها. وقد يقول قائل: هم في الغرب يقرؤون في الباصات والمترو لأن الباصات والمترو ليسوا بالازدحام الذي عليه حال المواصلات لدينا والذي يفقد الإنسان توازنه النفسي والعصبي
وعلى مثل هذا القائل أرد قائلا:
إنهم لا يقرؤون في الباصات والمترو فحسب، إنهم يقرؤون كلما أتيحت لهم فرصة القراءة، وهل انعدمت لديك جميع الفرص لتقرأ، هل انعدمت لديك جميع الفرص لتصير إنسانا؟ كلا، لكنه الكسل واللامبالاة هما من أقعداك عن ممارسة عادة القراءة، فعليك عزيزي بقهرهما لتنتصر لإنسانيتك التي تناديك كل يوم ليل نهار وأنت عنها ساهٍ لاهٍ غير مبال. وبعد، فإن عادة القراءة كما رأينا لا مفر من جعلها عادة يومية أو حتى أسبوعية تتيح لنا الكثير من الحياة وتفتح لنا الكثير من النوافذ التي نرى من خلالها العالم، فلا ينبغي إهمالها أو الرضا بدونها.
إذ أن عادة القراءة ليست علامة على ارتقاء الأمم فحسب، وإنما هي أيضا عامل من عوامل ارتقاء الأمم في مدارج الحضارة الإنسانية.
ولكم يثير في النفس كثيرا من الشجن والحسد النبيل أن ترى ركاب الباصات والمترو في دول الغرب يمسكون بالكتب ويقرؤون بمنتهى النهم، كبارا وأطفالا يقرؤون ولا يحفلون بما حولهم ومن حولهم، ترى ذلك وتستطيع أن تستشف هذا الشغف من أول وهلة، وهذا مما يدعو لمزيد من الألم والوجد على حالنا المتردي الممعن في السوء واللامبالاة.
لهذه الدرجة بلغوا من الحرص على القراءة والترقي بأهميتها لتصبح عادة يومية لا تستقيم الحياة من دونها. وقد يقول قائل: هم في الغرب يقرؤون في الباصات والمترو لأن الباصات والمترو ليسوا بالازدحام الذي عليه حال المواصلات لدينا والذي يفقد الإنسان توازنه النفسي والعصبي
وعلى مثل هذا القائل أرد قائلا:
إنهم لا يقرؤون في الباصات والمترو فحسب، إنهم يقرؤون كلما أتيحت لهم فرصة القراءة، وهل انعدمت لديك جميع الفرص لتقرأ، هل انعدمت لديك جميع الفرص لتصير إنسانا؟ كلا، لكنه الكسل واللامبالاة هما من أقعداك عن ممارسة عادة القراءة، فعليك عزيزي بقهرهما لتنتصر لإنسانيتك التي تناديك كل يوم ليل نهار وأنت عنها ساهٍ لاهٍ غير مبال. وبعد، فإن عادة القراءة كما رأينا لا مفر من جعلها عادة يومية أو حتى أسبوعية تتيح لنا الكثير من الحياة وتفتح لنا الكثير من النوافذ التي نرى من خلالها العالم، فلا ينبغي إهمالها أو الرضا بدونها.