ADMIN
15-02-2017, 11:55 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRy_U-diDgdgF6U-BNanA6uejhAMhrrsGb8u8j--Br-qQB0eoO6
قال الله تعالى في الآية الستين من سورة الرحمن{ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } ، وقد بين الله تعالى لعباده في هذه الآية أن الأولى للعبد أن يقابل كل إحسان بإحسان رغم أن الفرق كبير بين إحسان وإحسان، فماذا تعادل قطرة من إحسان من العبد مع بحور من الإحسان والفضل وقنوات العطاء من ربه، بل وإن إحسان العبد لربه ما هو إلا من إحسانه إلى عبده ولطفه به وذلك لأنه هداه لهذا فهو المحسن الودود
*****
ويعد الإحسان من أفضل منازل العبودية وأعلى مراتبها، كما يمكن اعتباره ولبها وروحها وأساسها، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
*****
الإحسان يحيط الحياة كلها في علاقات العبد بربه، و بأسرته، والجماعة، وعلاقته بالبشرية بشكل عام، بل وعلاقته بالمخلوقات كلها ، فكل قوانين التعامل ترجع إلى الإحسان
وقد جاء في فضل الإحسان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ الآية: { لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } وقال: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى منادٍ: يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه، فيقولون: ما هو؟ ألم يثقّل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويزحزحنا عن النار؟ قال: فيكشف لهم الحجاب فينظرون إليه، فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحب إليهم من النظر إليه ولا أقرّ لأعينهم )، { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ { 22 } إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } ... [القيامة: 22 ، 23].
قال الله تعالى في الآية الستين من سورة الرحمن{ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } ، وقد بين الله تعالى لعباده في هذه الآية أن الأولى للعبد أن يقابل كل إحسان بإحسان رغم أن الفرق كبير بين إحسان وإحسان، فماذا تعادل قطرة من إحسان من العبد مع بحور من الإحسان والفضل وقنوات العطاء من ربه، بل وإن إحسان العبد لربه ما هو إلا من إحسانه إلى عبده ولطفه به وذلك لأنه هداه لهذا فهو المحسن الودود
*****
ويعد الإحسان من أفضل منازل العبودية وأعلى مراتبها، كما يمكن اعتباره ولبها وروحها وأساسها، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
*****
الإحسان يحيط الحياة كلها في علاقات العبد بربه، و بأسرته، والجماعة، وعلاقته بالبشرية بشكل عام، بل وعلاقته بالمخلوقات كلها ، فكل قوانين التعامل ترجع إلى الإحسان
وقد جاء في فضل الإحسان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ الآية: { لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } وقال: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى منادٍ: يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه، فيقولون: ما هو؟ ألم يثقّل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويزحزحنا عن النار؟ قال: فيكشف لهم الحجاب فينظرون إليه، فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحب إليهم من النظر إليه ولا أقرّ لأعينهم )، { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ { 22 } إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } ... [القيامة: 22 ، 23].