شيماء ايمن
09-07-2017, 03:32 PM
مهارة التعامل مع الخوف:
عزيزي القارئ تختلف طرق التعامل مع الخوف باختلاف أنواعه, ولكن هناك طريقة واحدة لابد أن تبدأ بها أولاً مهما كان نوع الخوف.
• أن يكون إيمانك بالله سبحانه وتعالى قوي, وأن تكون على يقين تام بأن كل ما يجري في هذا الكون يحدث بمشيئته عز وجل، ولنا في حديث الرسول_صلى الله علية و سلم_ وهو يخاطب الصحابي ذو السبعة أعوام معاني عديدة.
عـن أبي العـباس عبدا لله بن عـباس رضي الله عـنهما، قــال: (كـنت خـلـف النبي صلي الله عـليه وسلم يـوماً، فـقـال :يـا غـلام! إني أعـلمك كــلمات: احـفـظ الله يـحـفـظـك، احـفـظ الله تجده تجاهـك، إذا سـألت فـاسأل الله، وإذا اسـتعـنت فـاسـتـعـن بالله، واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك؛ رفـعـت الأقــلام، وجـفـت الـصـحـف). رواه الترمذي:2516 وقال: حديث حسن صحيح.
نجد في هذا الحديث قيم تربوية كثيرة منها( زرع الثقة بالنفس والأيمان بالقدر وبالتالي؛ تلاشي الخوف من أي شي إلا من الله سبحانه وتعالى).
• اعترف بخوفك وقم بالمواجهة: كن شجاعاً واعترف بمخاوفك ولا تنكرها, فالخوف موجود ليساعدنا على البقاء، فبدلاً من أن تعيش الخوف كل يوم ,حوّله إلى عمل وحقق عن طريقه نتيجة.
• اختر التغيير وداوم عليه وحدد ما الذي تريد تغييره، تناسى خوفك للحظة و اسأل مرة أخرى ماذا تريد؟ وكن محدداَ في إجابتك.
-هل تريد أن تتحكم في زمام الأمور؟
-هل تريد أن تسترخي؟
-هل تريد أن تتمكن من ركوب الطائرة؟
• كل واحد منا لديه القدرة على تجربة أساليب جديدة, ولكننا نزداد إصراراً على الاستمرار في الأساليب التي تعودنا عليها، ولذلك نجرب الأسلوب نفسه مرةً تلو الأخرى، حتى وإن كان بدون جدوى. والمقصود بالتغيير: فتح جميع الأبواب و النوافذ على مصراعيها،و إذا كنت تريد فعلاٍ أن تستفيد, فعليك فعلاً أن توقف ما تفعله وتنظر للأمور من منظور جديد و تجرب أن تسلك اتجاهاًت عملية أكثر. والحقيقة ببساطة هي: أنك لو واصلت أساليبك القديمة, فسوف تحصل على نفس النتيجة, ولكن التحدي المطروح أمامك هو أن تتخلص من العادات التي تبناها عقلك خلال حياتك الماضية.
عزيزي القارئ تختلف طرق التعامل مع الخوف باختلاف أنواعه, ولكن هناك طريقة واحدة لابد أن تبدأ بها أولاً مهما كان نوع الخوف.
• أن يكون إيمانك بالله سبحانه وتعالى قوي, وأن تكون على يقين تام بأن كل ما يجري في هذا الكون يحدث بمشيئته عز وجل، ولنا في حديث الرسول_صلى الله علية و سلم_ وهو يخاطب الصحابي ذو السبعة أعوام معاني عديدة.
عـن أبي العـباس عبدا لله بن عـباس رضي الله عـنهما، قــال: (كـنت خـلـف النبي صلي الله عـليه وسلم يـوماً، فـقـال :يـا غـلام! إني أعـلمك كــلمات: احـفـظ الله يـحـفـظـك، احـفـظ الله تجده تجاهـك، إذا سـألت فـاسأل الله، وإذا اسـتعـنت فـاسـتـعـن بالله، واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك؛ رفـعـت الأقــلام، وجـفـت الـصـحـف). رواه الترمذي:2516 وقال: حديث حسن صحيح.
نجد في هذا الحديث قيم تربوية كثيرة منها( زرع الثقة بالنفس والأيمان بالقدر وبالتالي؛ تلاشي الخوف من أي شي إلا من الله سبحانه وتعالى).
• اعترف بخوفك وقم بالمواجهة: كن شجاعاً واعترف بمخاوفك ولا تنكرها, فالخوف موجود ليساعدنا على البقاء، فبدلاً من أن تعيش الخوف كل يوم ,حوّله إلى عمل وحقق عن طريقه نتيجة.
• اختر التغيير وداوم عليه وحدد ما الذي تريد تغييره، تناسى خوفك للحظة و اسأل مرة أخرى ماذا تريد؟ وكن محدداَ في إجابتك.
-هل تريد أن تتحكم في زمام الأمور؟
-هل تريد أن تسترخي؟
-هل تريد أن تتمكن من ركوب الطائرة؟
• كل واحد منا لديه القدرة على تجربة أساليب جديدة, ولكننا نزداد إصراراً على الاستمرار في الأساليب التي تعودنا عليها، ولذلك نجرب الأسلوب نفسه مرةً تلو الأخرى، حتى وإن كان بدون جدوى. والمقصود بالتغيير: فتح جميع الأبواب و النوافذ على مصراعيها،و إذا كنت تريد فعلاٍ أن تستفيد, فعليك فعلاً أن توقف ما تفعله وتنظر للأمور من منظور جديد و تجرب أن تسلك اتجاهاًت عملية أكثر. والحقيقة ببساطة هي: أنك لو واصلت أساليبك القديمة, فسوف تحصل على نفس النتيجة, ولكن التحدي المطروح أمامك هو أن تتخلص من العادات التي تبناها عقلك خلال حياتك الماضية.