العاصفة
12-02-2017, 09:02 AM
عبر المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عن ثقته الكبيرة بمدى التزام المنتجين داخل أوبك وخارجها باتفاق خفض الإنتاج معبرا عن تفاؤله بتطورات السوق الحالية والقادرة على استعادة التوازن بشكل سريع في ضوء تنامي مستويات الطلب، مشيرا إلى قناعته بأن وضع الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري سيكون أفضل مما كان عليه في العام الماضي.
وأضاف الفالح – في تقرير حديث لمنظمة أوبك – أن الدول النامية تطالب بزيادة إنتاج النفط، إذ إن إحصائيات نمو الطلب القادمة من العملاء- حتى في المواسم الضعيفة- تشير إلى اقتصاديات قوية تنبئ بقفزات قادمة في مستويات الطلب بفعل النمو السكاني المتزايد وما يترتب عليه من تنامي الاحتياجات من النفط مؤكدا أن عام 2017 سيكون عاما صحيا لصناعة النفط في العالم.
وأضاف الفالح أن السعودية تولت رئاسة المؤتمر العام لمنظمة "أوبك" في 2017 وسط ظروف أفضل كثيرا للسوق مقارنة بالظروف التي تولت فيها الشقيقة قطر الرئيس السابق لأوبك في 2016 رئاسة المنظمة، لافتا إلى أن السعودية تقدر الدور القطري وأدوار جميع الدول أعضاء المنظمة في إنجاز اتفاق خفض الإنتاج.
وقال الفالح – في تقرير حديث لمنظمة أوبك – إن السعودية ستبذل جهودا مكثفة خلال العام الجاري من أجل إضفاء وتعزيز الطابع المؤسسي لأوبك وتطوير التعاون مع المنتجين من خارج أوبك واستكمال علاقات التعاون والشراكة مع روسيا بصفة خاصة وبناء الأساس لخطة عمل طويل الأمد لمنظمة أوبك مع المنتجين من خارجها
ونوه الفالح إلى أنه منذ بداية الشهر الماضي والسعودية تمضي قدما بشكل جيد وسريع في خطة خفض الإنتاج إلى مستويات أكبر في الخفض مما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري لمنظمة أوبك، الذي عقد في فيينا في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، الذي نص على خفض إنتاج دول المنظمة بـ 1.2 مليون برميل يوميا تتحمل الرياض منها 486 ألف برميل يوميا.
وأضاف الفالح – في تقرير حديث لمنظمة أوبك – أن الدول النامية تطالب بزيادة إنتاج النفط، إذ إن إحصائيات نمو الطلب القادمة من العملاء- حتى في المواسم الضعيفة- تشير إلى اقتصاديات قوية تنبئ بقفزات قادمة في مستويات الطلب بفعل النمو السكاني المتزايد وما يترتب عليه من تنامي الاحتياجات من النفط مؤكدا أن عام 2017 سيكون عاما صحيا لصناعة النفط في العالم.
وأضاف الفالح أن السعودية تولت رئاسة المؤتمر العام لمنظمة "أوبك" في 2017 وسط ظروف أفضل كثيرا للسوق مقارنة بالظروف التي تولت فيها الشقيقة قطر الرئيس السابق لأوبك في 2016 رئاسة المنظمة، لافتا إلى أن السعودية تقدر الدور القطري وأدوار جميع الدول أعضاء المنظمة في إنجاز اتفاق خفض الإنتاج.
وقال الفالح – في تقرير حديث لمنظمة أوبك – إن السعودية ستبذل جهودا مكثفة خلال العام الجاري من أجل إضفاء وتعزيز الطابع المؤسسي لأوبك وتطوير التعاون مع المنتجين من خارج أوبك واستكمال علاقات التعاون والشراكة مع روسيا بصفة خاصة وبناء الأساس لخطة عمل طويل الأمد لمنظمة أوبك مع المنتجين من خارجها
ونوه الفالح إلى أنه منذ بداية الشهر الماضي والسعودية تمضي قدما بشكل جيد وسريع في خطة خفض الإنتاج إلى مستويات أكبر في الخفض مما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري لمنظمة أوبك، الذي عقد في فيينا في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، الذي نص على خفض إنتاج دول المنظمة بـ 1.2 مليون برميل يوميا تتحمل الرياض منها 486 ألف برميل يوميا.