العاصفة
11-02-2017, 11:36 AM
تقدير الذات
http://mirgif.com/razdeliteli/7133.gif
تقدير الذات يُعنى به الصورة التي ينظر فيها الإنسان إلى نفسه
تقدير الذات هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة
و تقدير الذات لا يولد مع الإنسان بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكلات في حياته
وسن الطفولة هام جدا لأنه يشكل نظرة الطفل لنفسه، فوجب التعامل مع الأطفال بكل الحب والتشجيع، وتكليفهم بمهمات يستطيعون إنجازها فتكسبهم تقديرا وثقة في أنفسهم، وكذلك المراهقين.
*****
و لا يجب الخلط بين تقدير الذات والثقة بالنفس، فإن الثقة بالنفس هي نتيجة تقدير الذات، وبالتالي من لا يملك تقديرا لذاته فإنه يفتقد الثقة بالنفس كذلك.
علامات تظهر على الشخص ذو التقدير المنخفض للذات:
منها الانطوائية، الخوف من التحدث على الملاء، إتعاب النفس في إرضاء الآخرين لتجنب سماع النقد منهم، بل إن العنف والعدوانية وعدم تقبل النقد هي صور من ضعف تقدير الذات، لأنها عملية هروب من مواجهة مشكلات النفس كما سيأتي.
وضعف تقدير الذات ينمو بسبب كثرة الهروب من مواجهة مشكلاتنا وجروحنا الداخلية، وتغطيتها وعدم الرغبة في إثارة الحديث عنها
والحل يكمن في مواجهتها ومعالجتها بسرعة، ولكن هذا يتطلب شجاعة في أن يعترف الإنسان بأخطاءه وبعيوبه، لذلك كانت المهمة الأولى في معالجة نقص تقدير الذات هي رفع مستوى الشجاعة عند الشخص ليواجه عيوبه ويعمل على حلها.
ورفع مستوى الشجاعة يكون بالحديث الإيجابي للنفس بأنها غالية وعزيزة ولها قدر عالي عند صاحبها، كأن يقول:" أنا أقدر نفسي، أنا أحب نفسي وهي رائعة وتستحق كل الخير وأفضل الموجود دائما".
سمات الأشخاص أصحاب الحس المرتفع بتقدير الذات:
1-الهدوء والسكينة.
يستمتعون بصحبة أنفسهم ولا يحتاجون بالضرورة للتوجيه من الآخرين حتى يساعدهم على الاسترخاء أو العمل بكفاءة.
2-حسن السجية والخصال.
هؤلاء الأشخاص يظهرون الود والثقة تجاه الآخرين على اختلاف عقائدهم وثقافاتهم.
3-الحماس والعزيمة.
يقفون بصلابة للمطالبة باحتياجاتهم وحقوقهم.
4-الصراحة والقدرة على التعبير.
يعلنون عن مواطن القوة والإنجاز التي حققوها.
يسعدون بالاعتراف بآي نقائص أو أخطاء لأنهم دائما يبحثون عن وسائل وطرق لتحسين سلوكهم وأدائهم.
5-الايجابية والتفاؤل.
غالبا يبرزون في دور القيادة بشكل طبيعي وأيضا مستعدون أن يشاركهم الآخرون في السلطة والنفوذ.
يمكنهم تفويض غيرهم للقيام بشكل صحيح لكي ينوبوا عنهم في القيام ببعض الأعمال.
6-الاعتماد على النفس.
7-العلاقات الاجتماعية والتعاون.
يبدو عليهم الاهتمام بالاستماع إلى الآخرين تماما كما يحرصون على أن يستمع إليهم الآخرين.
مستعدون للتنازل والتفاوض.
8-الحسم بالشكل الصحيح.
لا يهدرون الكثير من الطاقة أو الوقت في معارك مع أصحاب النقد العدواني الهدام.
9-تطوير الذات.
منهمكين بشكل مستمر في مشروعات تعليمية أو للتنمية الشخصية ولا يزعجهم نجاح أو سعادة الآخرين.
لديهم القدرة على الإصلاح الذاتي.
http://mirgif.com/razdeliteli/7133.gif
تقدير الذات يُعنى به الصورة التي ينظر فيها الإنسان إلى نفسه
تقدير الذات هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة
و تقدير الذات لا يولد مع الإنسان بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكلات في حياته
وسن الطفولة هام جدا لأنه يشكل نظرة الطفل لنفسه، فوجب التعامل مع الأطفال بكل الحب والتشجيع، وتكليفهم بمهمات يستطيعون إنجازها فتكسبهم تقديرا وثقة في أنفسهم، وكذلك المراهقين.
*****
و لا يجب الخلط بين تقدير الذات والثقة بالنفس، فإن الثقة بالنفس هي نتيجة تقدير الذات، وبالتالي من لا يملك تقديرا لذاته فإنه يفتقد الثقة بالنفس كذلك.
علامات تظهر على الشخص ذو التقدير المنخفض للذات:
منها الانطوائية، الخوف من التحدث على الملاء، إتعاب النفس في إرضاء الآخرين لتجنب سماع النقد منهم، بل إن العنف والعدوانية وعدم تقبل النقد هي صور من ضعف تقدير الذات، لأنها عملية هروب من مواجهة مشكلات النفس كما سيأتي.
وضعف تقدير الذات ينمو بسبب كثرة الهروب من مواجهة مشكلاتنا وجروحنا الداخلية، وتغطيتها وعدم الرغبة في إثارة الحديث عنها
والحل يكمن في مواجهتها ومعالجتها بسرعة، ولكن هذا يتطلب شجاعة في أن يعترف الإنسان بأخطاءه وبعيوبه، لذلك كانت المهمة الأولى في معالجة نقص تقدير الذات هي رفع مستوى الشجاعة عند الشخص ليواجه عيوبه ويعمل على حلها.
ورفع مستوى الشجاعة يكون بالحديث الإيجابي للنفس بأنها غالية وعزيزة ولها قدر عالي عند صاحبها، كأن يقول:" أنا أقدر نفسي، أنا أحب نفسي وهي رائعة وتستحق كل الخير وأفضل الموجود دائما".
سمات الأشخاص أصحاب الحس المرتفع بتقدير الذات:
1-الهدوء والسكينة.
يستمتعون بصحبة أنفسهم ولا يحتاجون بالضرورة للتوجيه من الآخرين حتى يساعدهم على الاسترخاء أو العمل بكفاءة.
2-حسن السجية والخصال.
هؤلاء الأشخاص يظهرون الود والثقة تجاه الآخرين على اختلاف عقائدهم وثقافاتهم.
3-الحماس والعزيمة.
يقفون بصلابة للمطالبة باحتياجاتهم وحقوقهم.
4-الصراحة والقدرة على التعبير.
يعلنون عن مواطن القوة والإنجاز التي حققوها.
يسعدون بالاعتراف بآي نقائص أو أخطاء لأنهم دائما يبحثون عن وسائل وطرق لتحسين سلوكهم وأدائهم.
5-الايجابية والتفاؤل.
غالبا يبرزون في دور القيادة بشكل طبيعي وأيضا مستعدون أن يشاركهم الآخرون في السلطة والنفوذ.
يمكنهم تفويض غيرهم للقيام بشكل صحيح لكي ينوبوا عنهم في القيام ببعض الأعمال.
6-الاعتماد على النفس.
7-العلاقات الاجتماعية والتعاون.
يبدو عليهم الاهتمام بالاستماع إلى الآخرين تماما كما يحرصون على أن يستمع إليهم الآخرين.
مستعدون للتنازل والتفاوض.
8-الحسم بالشكل الصحيح.
لا يهدرون الكثير من الطاقة أو الوقت في معارك مع أصحاب النقد العدواني الهدام.
9-تطوير الذات.
منهمكين بشكل مستمر في مشروعات تعليمية أو للتنمية الشخصية ولا يزعجهم نجاح أو سعادة الآخرين.
لديهم القدرة على الإصلاح الذاتي.