ابوليانو
18-06-2017, 07:52 PM
كشفت "الراجحي المالية" عن توقعاتها بأن ادراج المملكة في قائمة المراقبة، في مؤشر ام اس سي أي للاسواق الناشئة سوف يؤدي الى تعزيز سيولة السوق وتحقيق مزيد من الرغبة في السوق السعودي.
في المقابل أوصت "الراجحي المالية" المستثمرين الالتزام بجانب الحيطة والحذر من الافراط في توقعات ارتفاع السوق اذ أن الادراج من غير المحتمل أن يؤدي الى تغيير المقومات الاساسية للسوق التي لا تزال ضعيفة في الوقت الراهن، مضيفة أنه، وفي ظل غياب أي تغير في المقومات الاساسية الكلية للسوق، فان أي ارتفاع عقب الاعلان عن الادراج سوف يكون مدفوعا بالمعنويات والمضاربات، ومن غير المحتمل أن يستمر لفترة طويلة من الزمن، كما شهدت ذلك في نهاية المطاف أسواق أخرى مثل سوقي الامارات وقطر
وبحسب "اراجحي المالية" سوف يؤدي الادراج الى جلب استثمارات كبيرة متربطة بالمؤشر لقائمة الاسهم التي من المحتمل تضمينها في المؤشر.
ونوهت الى ان دولة الامارات وقطر تم اضافتهما الى قائمة المراقبة في 2008، وتم ترفيعهما الى وضعية الأسواق الناشئة في عام 2013 عندما كانت أسعار النفط لا تزال في مستوى أعلى من 100 دولار للبرميل وكان هناك بشكل عام مستوى عال من التفاؤل في الأسواق.
واضافت انه بالنسبة للمدى القريب، فانه سيكون هناك ارتفاع قصير الأجل. وعلى أساس مكرر الربح للـ12 شهر الاخيرة ، فإن السوق السعودي يتداول عند مكرر ربح يبلغ 15.7 مرة ، أي بارتفاع طفيف عن مؤشر ام اس سي أي للأسواق الناشئة ، الذي يبلغ 15.3 مرة
وأشارت " الراجحي المالية" الى انه في يوم 20 يونيو، سوف تعلن مؤسسة مورغان ستانلي كابيتال انترناشونال ( ام اس سي أي) ما اذا كان سوف يتم ادراج المملكة العربية السعودية في قائمتها التي تخضع للمراجعة تمهيدا لإمكانية ترفيعها الى وضعية الأسواق الناشئة. وعقب العديد من اصلاحات السوق التي قامت بها المملكة على مدى سنوات، مثل فتح الأسواق للمستثمرين الأجانب، وتغيير المدة الزمنية لتسوية الصفقات الى نظام التسوية بعد يومي عمل من تاريخ تنفيذ الصفقة t+2 ، وخفض متطلبات الأصول المدارة للمؤسسات المالية المؤهلة ، وادخال نظام البيع على المكشوف ...الخ ، فان احتمالية ادراج المملكة في مؤشر ام اس سي أي، سوف تكون عالية.
وأبانت ان معظم المستثمرين يتوقعون ارتفاع السوق – وذلك استنادا الى أمثلة من تجارب الأسواق المجاورة كأسواق دبي وأبوظبي وباكستان وقطر وأسواق أخرى ، التي شهدت ارتفاعات حادة بعد القرارات التي صدرت بشأن ادراج وترفيع هذه الأسواق الى مرتبة الأسواق الناشئة.
في المقابل أوصت "الراجحي المالية" المستثمرين الالتزام بجانب الحيطة والحذر من الافراط في توقعات ارتفاع السوق اذ أن الادراج من غير المحتمل أن يؤدي الى تغيير المقومات الاساسية للسوق التي لا تزال ضعيفة في الوقت الراهن، مضيفة أنه، وفي ظل غياب أي تغير في المقومات الاساسية الكلية للسوق، فان أي ارتفاع عقب الاعلان عن الادراج سوف يكون مدفوعا بالمعنويات والمضاربات، ومن غير المحتمل أن يستمر لفترة طويلة من الزمن، كما شهدت ذلك في نهاية المطاف أسواق أخرى مثل سوقي الامارات وقطر
وبحسب "اراجحي المالية" سوف يؤدي الادراج الى جلب استثمارات كبيرة متربطة بالمؤشر لقائمة الاسهم التي من المحتمل تضمينها في المؤشر.
ونوهت الى ان دولة الامارات وقطر تم اضافتهما الى قائمة المراقبة في 2008، وتم ترفيعهما الى وضعية الأسواق الناشئة في عام 2013 عندما كانت أسعار النفط لا تزال في مستوى أعلى من 100 دولار للبرميل وكان هناك بشكل عام مستوى عال من التفاؤل في الأسواق.
واضافت انه بالنسبة للمدى القريب، فانه سيكون هناك ارتفاع قصير الأجل. وعلى أساس مكرر الربح للـ12 شهر الاخيرة ، فإن السوق السعودي يتداول عند مكرر ربح يبلغ 15.7 مرة ، أي بارتفاع طفيف عن مؤشر ام اس سي أي للأسواق الناشئة ، الذي يبلغ 15.3 مرة
وأشارت " الراجحي المالية" الى انه في يوم 20 يونيو، سوف تعلن مؤسسة مورغان ستانلي كابيتال انترناشونال ( ام اس سي أي) ما اذا كان سوف يتم ادراج المملكة العربية السعودية في قائمتها التي تخضع للمراجعة تمهيدا لإمكانية ترفيعها الى وضعية الأسواق الناشئة. وعقب العديد من اصلاحات السوق التي قامت بها المملكة على مدى سنوات، مثل فتح الأسواق للمستثمرين الأجانب، وتغيير المدة الزمنية لتسوية الصفقات الى نظام التسوية بعد يومي عمل من تاريخ تنفيذ الصفقة t+2 ، وخفض متطلبات الأصول المدارة للمؤسسات المالية المؤهلة ، وادخال نظام البيع على المكشوف ...الخ ، فان احتمالية ادراج المملكة في مؤشر ام اس سي أي، سوف تكون عالية.
وأبانت ان معظم المستثمرين يتوقعون ارتفاع السوق – وذلك استنادا الى أمثلة من تجارب الأسواق المجاورة كأسواق دبي وأبوظبي وباكستان وقطر وأسواق أخرى ، التي شهدت ارتفاعات حادة بعد القرارات التي صدرت بشأن ادراج وترفيع هذه الأسواق الى مرتبة الأسواق الناشئة.