AbuNader
10-06-2017, 03:21 PM
08 يونيو 2017 07:53 ص
مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن سيولة المؤسسات والخليجيين بالبورصة القطرية بدأت تتجه للأسهم المتوسطة والكبرى المدرجة بأسواق الإمارات والسعودية بعد اندلاع أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية مع بعض الدول العربية.
وهبطت بورصة قطر للجلسة الثالثة على التوالي، أمس الأربعاء، متضررة من قطع العلاقات مع بعض الدول العربية وإن كانت وتيرة التراجع قد تباطأت.
وتوقع محللون بأسواق المال أن تستكمل أغلب أسواق الخليج أداءها المتباين، اليوم الخميس، في ظل الترقب لمسار الخلاف الدائر وآثره على العلاقات التجارية بين دول المنطقة في الفترة القادمة.
وأوضح حسين الزاوي، خبير أسواق المال، لـ"مباشر"، أن الارتفاع الذي شهدته أسواق الإمارات أمس يعود إلى الأسعار المغرية للأسهم، وتصفية المحافظ الخلجيين أصولاً لها بأسهم بورصة الدوحة واتجاههم لتك الأسهم التي تمر بلادها باستقرار سياسي.
وأشار الزاوي إلى أن من أسباب تحرك السيولة نحو أسواق الإمارات وخصوصاً دبي، الأنباء عن طروحات جديدة وأبرزها إعمار العقارية التي قالت إنها تخطط لطرح عام أولي لما يصل إلى 30% من أنشطتها للتطوير العقاري في الإمارات العربية المتحدة.
وأشار الزاوي إلى أن السوق السعودية يشهد دخول بعض المحافظ الأجنبية في الفترة الحالية وذلك مع اقتراب قرار من إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في 20 يونيو الجاري بخصوص مراجعة إدراج المملكة على مؤشرها للأسواق الناشئة.
وأضاف الزاوي، أن عدم استقرار أسعار النفط والأسواق العالمية، عوامل من الممكن أن تدفع بعض المستثمرين إلى الحذر والعزوف عن التداول بالأسواق.
وقال حمود العازمي، المحلل بأسواق المال، لـ"مباشر"، تشير تقلبات مستويات التداول بأسواق الخليج في جلسة أمس إلى عوامل فنية عرضية غير مستقرة، وإلى ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة.
وأوضح العازمي، أن أسواق الخليج ستبقى ما بين حالتي الارتفاع والانخفاض الطبيعي خلال الفترة المقبلة حتى اكتمال إعلان الشركات المتأخرة، وخصوصاً الكويتية عن نتائج الربع الرابع، وسياسات التوزيعات.
ونصح العازمي المتعاملين بالتريث في أخذ القرار الاستثماري؛ لحين اتضاح الرؤية بالنسبة للنفط المحرك الرئيسي للأسهم، والذي يمر بمرحلة تصحيح جديدة.
مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن سيولة المؤسسات والخليجيين بالبورصة القطرية بدأت تتجه للأسهم المتوسطة والكبرى المدرجة بأسواق الإمارات والسعودية بعد اندلاع أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية مع بعض الدول العربية.
وهبطت بورصة قطر للجلسة الثالثة على التوالي، أمس الأربعاء، متضررة من قطع العلاقات مع بعض الدول العربية وإن كانت وتيرة التراجع قد تباطأت.
وتوقع محللون بأسواق المال أن تستكمل أغلب أسواق الخليج أداءها المتباين، اليوم الخميس، في ظل الترقب لمسار الخلاف الدائر وآثره على العلاقات التجارية بين دول المنطقة في الفترة القادمة.
وأوضح حسين الزاوي، خبير أسواق المال، لـ"مباشر"، أن الارتفاع الذي شهدته أسواق الإمارات أمس يعود إلى الأسعار المغرية للأسهم، وتصفية المحافظ الخلجيين أصولاً لها بأسهم بورصة الدوحة واتجاههم لتك الأسهم التي تمر بلادها باستقرار سياسي.
وأشار الزاوي إلى أن من أسباب تحرك السيولة نحو أسواق الإمارات وخصوصاً دبي، الأنباء عن طروحات جديدة وأبرزها إعمار العقارية التي قالت إنها تخطط لطرح عام أولي لما يصل إلى 30% من أنشطتها للتطوير العقاري في الإمارات العربية المتحدة.
وأشار الزاوي إلى أن السوق السعودية يشهد دخول بعض المحافظ الأجنبية في الفترة الحالية وذلك مع اقتراب قرار من إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في 20 يونيو الجاري بخصوص مراجعة إدراج المملكة على مؤشرها للأسواق الناشئة.
وأضاف الزاوي، أن عدم استقرار أسعار النفط والأسواق العالمية، عوامل من الممكن أن تدفع بعض المستثمرين إلى الحذر والعزوف عن التداول بالأسواق.
وقال حمود العازمي، المحلل بأسواق المال، لـ"مباشر"، تشير تقلبات مستويات التداول بأسواق الخليج في جلسة أمس إلى عوامل فنية عرضية غير مستقرة، وإلى ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة.
وأوضح العازمي، أن أسواق الخليج ستبقى ما بين حالتي الارتفاع والانخفاض الطبيعي خلال الفترة المقبلة حتى اكتمال إعلان الشركات المتأخرة، وخصوصاً الكويتية عن نتائج الربع الرابع، وسياسات التوزيعات.
ونصح العازمي المتعاملين بالتريث في أخذ القرار الاستثماري؛ لحين اتضاح الرؤية بالنسبة للنفط المحرك الرئيسي للأسهم، والذي يمر بمرحلة تصحيح جديدة.