ابن الجراح
17-06-2020, 10:42 AM
كشف رئيس هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز، عن توجّه شركة السوق المالية «تداول» –المنصة الرسمية لتداولات الشركات المساهمة في السوق المالية- للمضي نحو التحول إلى مساهمة عامة بمشروع الطرح العام، جاء ذلك خلال لقاء نظّمته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض اليوم (الثلاثاء).
وهنا، أكد المهندس خالد الحصان المدير التنفيذي عضو مجلس إدارة «تداول»، أن العمل جارٍ في طريق الخطط الموضوعة للطرح العام لـ«تداول»، لكنه لفت إلى أنه في وضع التأثير الحالي لجائحة «كورونا» على الظروف الجارية لا يمكن تأكيد الموعد المخطط وهو العام المقبل 2021.
وقال: «الخطة ما زالت في وضعها... بلا شك أي تأثير جوهري أو هيكلي على الطرح من الواجب تقديم المعلومات للمالك وصاحب القرار –صندوق الاستثمارات العامة- للبت في قرار الطرح»، مضيفاً: «لا أستطيع تأكيد أو نفي طرح تداول في 2021 لكننا ماضون في طريق تهيئة الشركة لذلك».
وأفصح، من جانبه، رئيس هيئة السوق المالية خلال اللقاء عن أن التطورات التشريعية الأخيرة تفتح باب تحول السعودية إلى سوق مالية متنوعة كإنشاء منصات تداول مستقلة أو ابتكار سوق عقود آجلة، أو حتى إنشاء أسواق إضافية في أشياء أخرى كالسلع والآجال –ما دامت تقع في تعريف الأوراق المالية.
ولفت القويز إلى أن السوق المالية السعودية لم تتأثر بتداعيات جائحة «كورونا المستجد»، إذ لم تسجل تذبذباً أو مستويات انخفاض تقارن بالأسواق العالمية وتوازي صعوبة الأزمة الجارية، مضيفاً: «لعلها تحكي رحلة تحول السوق المالية السعودية من المحلية العالمية».
وأوضح أن الهيئة تدعم وبقوة كل جهود الشركات المدرجة للتواصل مع المساهمين، متابعاً بالقول: «لم نصل إلى فرض علاقات المستثمرين كمتطلب نظامي حتى الآن».
وهنا، أكد المهندس خالد الحصان المدير التنفيذي عضو مجلس إدارة «تداول»، أن العمل جارٍ في طريق الخطط الموضوعة للطرح العام لـ«تداول»، لكنه لفت إلى أنه في وضع التأثير الحالي لجائحة «كورونا» على الظروف الجارية لا يمكن تأكيد الموعد المخطط وهو العام المقبل 2021.
وقال: «الخطة ما زالت في وضعها... بلا شك أي تأثير جوهري أو هيكلي على الطرح من الواجب تقديم المعلومات للمالك وصاحب القرار –صندوق الاستثمارات العامة- للبت في قرار الطرح»، مضيفاً: «لا أستطيع تأكيد أو نفي طرح تداول في 2021 لكننا ماضون في طريق تهيئة الشركة لذلك».
وأفصح، من جانبه، رئيس هيئة السوق المالية خلال اللقاء عن أن التطورات التشريعية الأخيرة تفتح باب تحول السعودية إلى سوق مالية متنوعة كإنشاء منصات تداول مستقلة أو ابتكار سوق عقود آجلة، أو حتى إنشاء أسواق إضافية في أشياء أخرى كالسلع والآجال –ما دامت تقع في تعريف الأوراق المالية.
ولفت القويز إلى أن السوق المالية السعودية لم تتأثر بتداعيات جائحة «كورونا المستجد»، إذ لم تسجل تذبذباً أو مستويات انخفاض تقارن بالأسواق العالمية وتوازي صعوبة الأزمة الجارية، مضيفاً: «لعلها تحكي رحلة تحول السوق المالية السعودية من المحلية العالمية».
وأوضح أن الهيئة تدعم وبقوة كل جهود الشركات المدرجة للتواصل مع المساهمين، متابعاً بالقول: «لم نصل إلى فرض علاقات المستثمرين كمتطلب نظامي حتى الآن».