abu rakan
08-06-2020, 10:33 PM
https://i-invdn-com.akamaized.net/news/LYNXMPED2E1Q4_L.jpg
.................................................. ...................
رفعت المملكة العربية السعودية أسعار بيعها الرسمية للنفط الخام على نحو كبير، لتمحو بذلك مُعظم التخفيضات الكبيرة التي نفذتها للحفاظ على حصتها في السوق خلال حرب الأسعار التي شنتها على روسيا خلال شهر مارس الماضي.
طرحت بلومبرج قائمة أسعار أرامكو، التي كشفت عن أن هدف رفع الأسعار سيكون في آسيا: وهي أكبر سوق تصدير للمملكة العربية السعودية. وبحسب التقرير الصادر، فإن القائمة تكشف ارتفاعًا حادًا في الأسعار مُنذ عشرين عامًا على الأقل، وهو ما جاء بدوره بعد الانخفاض الحاد في الأسعار لتبلغ أدنى مُستوياتها خلال 30 عامًا.
جاء ذلك الارتفاع في أعقاب اتفاق منظمة الأوبك+ على تمديد خفض الإنتاج المُتفق عليه خلال شهر إبريل الماضي حتى نهاية شهر يوليو المُقبل. وعليه، فقد ساهم ذلك الارتفاع في صعود أسعار النفط، حيث ارتفع خام برنت القياسي ليتخطى المُستوى 40$ ويبلغ المُستوى 43.17 دولار أمريكي للبرميل الواحد وقت الكتابة، بالإضافة إلى ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط ليبلغ المُستوى 40.15 دولار أمريكي للبرميل وقت الكتابة.
وتراجعت أسعار النفط في وقت لاحق من الجلسة الأمريكية، ليهبط خام غرب تكساس الوسيط أسفل 40 دولار للبرميل، وبرنت يهبط من 43 دولار إلى 40 دولار للبرميل. في إشارات على سلبية النفط من التحليل الفني.
الرسم البياني لليوم: إشارات "النفط" الفنية تنذر بالهبوط، كيف تتداول؟
وعلى الرغم من ذلك، اعتاد مُشترو النفط الآسيويون على شراء النفط بسعر أقل، ومن المُحتمل أنهم قد قاموا بملء مرافق التخزين الخاصة بهم خلال الأزمة، خاصة الصين. قد يعني ذلك أن طلبات شراء النفط السعودي قد تنخفض في المُستقبل. وذلك ليس فقط تفضيل لشراء النفط بسعر أقل، بل تُعاني المصافي الآسيوية من هوامش تقليص في ظل إضافة مرافق التخزين الصينية مئات الآلاف من طاقة التكرير الجديدة إلى السوق التي تُعاني بالفعل من الفائض. بالنسبة لهم، الأسعار المُنخفضة ضرورية للغاية.
وعلى الرغم من ذلك، فبعد أن رفعت المملكة العربية السعودية أسعار البيع الرسمية، قد تتجه الدول المنتجة للنفط الأخرى لفعل الأمر ذاته، وذلك وفق ما أشار إليه أنتوني دي باولا لدى بلومبرج. وبالفعل، فإن ذلك أثار القلق ليس فقط بين المصافي الآسيوية، بل المصافي الأوروبية أيضًا. وكان ذلك مُتوقعًا، حيث تعرضت صناعة التكرير لأزمات كبيرة، في ظل توقف حركة الطيران في العالم، وتوقف النقل البري جراء عمليات الإغلاق.
السلع هذا الأسبوع: النفط وقراءة في قرار أرامكو، والذهب محصور بنطاق واسع
المصدر
Investing
.................................................. ...................
رفعت المملكة العربية السعودية أسعار بيعها الرسمية للنفط الخام على نحو كبير، لتمحو بذلك مُعظم التخفيضات الكبيرة التي نفذتها للحفاظ على حصتها في السوق خلال حرب الأسعار التي شنتها على روسيا خلال شهر مارس الماضي.
طرحت بلومبرج قائمة أسعار أرامكو، التي كشفت عن أن هدف رفع الأسعار سيكون في آسيا: وهي أكبر سوق تصدير للمملكة العربية السعودية. وبحسب التقرير الصادر، فإن القائمة تكشف ارتفاعًا حادًا في الأسعار مُنذ عشرين عامًا على الأقل، وهو ما جاء بدوره بعد الانخفاض الحاد في الأسعار لتبلغ أدنى مُستوياتها خلال 30 عامًا.
جاء ذلك الارتفاع في أعقاب اتفاق منظمة الأوبك+ على تمديد خفض الإنتاج المُتفق عليه خلال شهر إبريل الماضي حتى نهاية شهر يوليو المُقبل. وعليه، فقد ساهم ذلك الارتفاع في صعود أسعار النفط، حيث ارتفع خام برنت القياسي ليتخطى المُستوى 40$ ويبلغ المُستوى 43.17 دولار أمريكي للبرميل الواحد وقت الكتابة، بالإضافة إلى ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط ليبلغ المُستوى 40.15 دولار أمريكي للبرميل وقت الكتابة.
وتراجعت أسعار النفط في وقت لاحق من الجلسة الأمريكية، ليهبط خام غرب تكساس الوسيط أسفل 40 دولار للبرميل، وبرنت يهبط من 43 دولار إلى 40 دولار للبرميل. في إشارات على سلبية النفط من التحليل الفني.
الرسم البياني لليوم: إشارات "النفط" الفنية تنذر بالهبوط، كيف تتداول؟
وعلى الرغم من ذلك، اعتاد مُشترو النفط الآسيويون على شراء النفط بسعر أقل، ومن المُحتمل أنهم قد قاموا بملء مرافق التخزين الخاصة بهم خلال الأزمة، خاصة الصين. قد يعني ذلك أن طلبات شراء النفط السعودي قد تنخفض في المُستقبل. وذلك ليس فقط تفضيل لشراء النفط بسعر أقل، بل تُعاني المصافي الآسيوية من هوامش تقليص في ظل إضافة مرافق التخزين الصينية مئات الآلاف من طاقة التكرير الجديدة إلى السوق التي تُعاني بالفعل من الفائض. بالنسبة لهم، الأسعار المُنخفضة ضرورية للغاية.
وعلى الرغم من ذلك، فبعد أن رفعت المملكة العربية السعودية أسعار البيع الرسمية، قد تتجه الدول المنتجة للنفط الأخرى لفعل الأمر ذاته، وذلك وفق ما أشار إليه أنتوني دي باولا لدى بلومبرج. وبالفعل، فإن ذلك أثار القلق ليس فقط بين المصافي الآسيوية، بل المصافي الأوروبية أيضًا. وكان ذلك مُتوقعًا، حيث تعرضت صناعة التكرير لأزمات كبيرة، في ظل توقف حركة الطيران في العالم، وتوقف النقل البري جراء عمليات الإغلاق.
السلع هذا الأسبوع: النفط وقراءة في قرار أرامكو، والذهب محصور بنطاق واسع
المصدر
Investing