ابــو ابراهيــم
06-05-2017, 12:42 PM
�� خواطر هاربة ��
وددتُ الرحيل في يومٍ هادئ إلى لا مكان أو زمان .. إلى فضاء صفحة بيضاء بدفتري الخاص ( صديق أسراري )
تجولت بين صفحاته ولم تستوقفني كلمة
طالعني قلمي الرصاص ( ينبوعي الذي لا ينضب ) مذهولا من جفوتي له
أمسكت به إعتذارا له .. لن أكتب شيئا لكني لا أستطيع البعد عنه
طالت وقفتي على الصفحة البيضاء .. هل أكتب ؟ وماذا سأكتب ؟
تتسابق الأفكار وتنتشر على ساحة العقل .. أصادرها فأنا في رحلة بعيدا عنها
تحتشد الخواطر وتتزاحم على واحة النفس وتتدافع صاعدة إلى مدارات الفكر .. أبعدها فهدوئي يطغى عليها
كأني ألمح دهشة القلم فلم يتعود الحيرة التي تلجم انطلاقه على السطور الخالية
كأن بياض الورقة الصافي يهمس لسن القلم الحاد ..
( ماذا دهاها اليوم ؟ )
أرمقهم بنظرة خالية إلا من الذهول
لو كتبت .. لمن سأكتب ؟ من سيفوز في هذا الماراثون الحاشد
سأهرب من الكتابة وابتعد عن الضجيج بداخلي
أمثل اللا مبالاة وآخذ دور المتبلد لعلني أجيد الدور فأفوز برحيلي من كل شئ وأي شئ
لا فرح .. لا حزن .. لا سعادة .. لا ألم .. لا مشاعر تفرض عليَّ جوا للكتابة
تناولت القلم .. رسمتُ خطوطا مستقيمة .. متقاطعة .. متعرجة .. متوازية .. مجرد خطوط
بعثرتُ نقاطا في الأطراف والزوايا .. متقاربة .. متباعدة .. كبيرة .. صغيرة .. مجرد نقاط
نثرت حروفا جاءت وليدة اللحظة .. وردت للتو مرفأ خاطري .. حبستها هنا وهناك .. مجرد حروف
توارى بياض الصفحة خلف لوحة مبهمة .. لا إسم لها
امتلأت الصفحة أخيراً وفزت برحيل خارج حدود النفس .. وأرضيت قلمي وصفحتي أيضا
تأملتُ اللوحة
ما بالها الخطوط ؟ كأني جمعت أجزاء صمتي على قارعة طريق مسدودة
تتقاطع معها خطوطا لأصداء بوح .. ذاب صوته تعبا من الواقع
ما بالها النقاط ؟ تتجمع في تعاريج عميقة .. تتقارب لتعلن الفراق .. تتباعد لتعلن الغربة
ما بالها الحروف ؟ تبحث عن كلمات ترسمها بكبرياء
جمعتُها .. رتبتُها .. بكل الحالات .. هي لا ترسم كلمة ولا تظهر مفردة
ماذا لو تركتها بعيدة عن بعضها ؟
تفردها غنيٌ بكلمات وكلمات .. تفوق معانيها مفرداتها
كل حرف يشهد بعشرات المفردات
لانفعالات مشعة أو خافتة .. قناعات مسالمة أو مستسلمة .. إرهاصات متهالكة أو صادمدة .. همسات مزخرفة أو صماء
وفجأة انقطعت تأملاتي لهذه اللوحة العجيبة
كأني ألقي القبض على لص هارب
امتطيت الرحيل من ذاتي على صورة رسم بلا ملامح .. بلا معالم .. وإذا بي
أهرب منها إليها .. ينساب ينبوع قلمي لداخلي مجددا
ما أقسى الفشل عندما يتربص بصفاء الروح ويجتر حزنها رغما عنك
��âگ��âگ��âگ��âگ������âگ��âگ��âگ��
ما أجمل هذا الكلام .. أحببت أن أنقله للأحبة هنا .
تحياتي للعقلاء أمثالكم .
.
وددتُ الرحيل في يومٍ هادئ إلى لا مكان أو زمان .. إلى فضاء صفحة بيضاء بدفتري الخاص ( صديق أسراري )
تجولت بين صفحاته ولم تستوقفني كلمة
طالعني قلمي الرصاص ( ينبوعي الذي لا ينضب ) مذهولا من جفوتي له
أمسكت به إعتذارا له .. لن أكتب شيئا لكني لا أستطيع البعد عنه
طالت وقفتي على الصفحة البيضاء .. هل أكتب ؟ وماذا سأكتب ؟
تتسابق الأفكار وتنتشر على ساحة العقل .. أصادرها فأنا في رحلة بعيدا عنها
تحتشد الخواطر وتتزاحم على واحة النفس وتتدافع صاعدة إلى مدارات الفكر .. أبعدها فهدوئي يطغى عليها
كأني ألمح دهشة القلم فلم يتعود الحيرة التي تلجم انطلاقه على السطور الخالية
كأن بياض الورقة الصافي يهمس لسن القلم الحاد ..
( ماذا دهاها اليوم ؟ )
أرمقهم بنظرة خالية إلا من الذهول
لو كتبت .. لمن سأكتب ؟ من سيفوز في هذا الماراثون الحاشد
سأهرب من الكتابة وابتعد عن الضجيج بداخلي
أمثل اللا مبالاة وآخذ دور المتبلد لعلني أجيد الدور فأفوز برحيلي من كل شئ وأي شئ
لا فرح .. لا حزن .. لا سعادة .. لا ألم .. لا مشاعر تفرض عليَّ جوا للكتابة
تناولت القلم .. رسمتُ خطوطا مستقيمة .. متقاطعة .. متعرجة .. متوازية .. مجرد خطوط
بعثرتُ نقاطا في الأطراف والزوايا .. متقاربة .. متباعدة .. كبيرة .. صغيرة .. مجرد نقاط
نثرت حروفا جاءت وليدة اللحظة .. وردت للتو مرفأ خاطري .. حبستها هنا وهناك .. مجرد حروف
توارى بياض الصفحة خلف لوحة مبهمة .. لا إسم لها
امتلأت الصفحة أخيراً وفزت برحيل خارج حدود النفس .. وأرضيت قلمي وصفحتي أيضا
تأملتُ اللوحة
ما بالها الخطوط ؟ كأني جمعت أجزاء صمتي على قارعة طريق مسدودة
تتقاطع معها خطوطا لأصداء بوح .. ذاب صوته تعبا من الواقع
ما بالها النقاط ؟ تتجمع في تعاريج عميقة .. تتقارب لتعلن الفراق .. تتباعد لتعلن الغربة
ما بالها الحروف ؟ تبحث عن كلمات ترسمها بكبرياء
جمعتُها .. رتبتُها .. بكل الحالات .. هي لا ترسم كلمة ولا تظهر مفردة
ماذا لو تركتها بعيدة عن بعضها ؟
تفردها غنيٌ بكلمات وكلمات .. تفوق معانيها مفرداتها
كل حرف يشهد بعشرات المفردات
لانفعالات مشعة أو خافتة .. قناعات مسالمة أو مستسلمة .. إرهاصات متهالكة أو صادمدة .. همسات مزخرفة أو صماء
وفجأة انقطعت تأملاتي لهذه اللوحة العجيبة
كأني ألقي القبض على لص هارب
امتطيت الرحيل من ذاتي على صورة رسم بلا ملامح .. بلا معالم .. وإذا بي
أهرب منها إليها .. ينساب ينبوع قلمي لداخلي مجددا
ما أقسى الفشل عندما يتربص بصفاء الروح ويجتر حزنها رغما عنك
��âگ��âگ��âگ��âگ������âگ��âگ��âگ��
ما أجمل هذا الكلام .. أحببت أن أنقله للأحبة هنا .
تحياتي للعقلاء أمثالكم .
.