العاصفة
05-05-2017, 06:04 AM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/16715/1441749871/%D8%A7%D8%AC%D9%85%D9%84_%D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A% D8%A9_%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85% D8%B9%D8%A9.jpg
قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ». رواه مسلم
سنن يوم الجمعة :
ما ذكره النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله: لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ, وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ, وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ, أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ, ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ, ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ, ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ, إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى. رواه البخاري
السنة الأولى:
الغسل يوم الجمعة قبل الصلاة, وهو أمرٌ مؤكَّدٌ في الشرع, قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ- أي بالغ-. متفق عليه
السنة الثانية:
النظافةُ وإزالةُ الأوساخ, لقوله: “وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ”، قال ابن رجب رحمه الله: الظاهر : أنه أراد به المبالغة في التنظف ، وإزالةِ الوسخ ، وربما دخل فيه تقليم الأظفار ، وإزالةُ الشعر, وحلقُ .. فإن ذَلِكَ كلَّه طهارة.
السنة الثالثة:
والادِّهان: وهو دَهْنُ شعرِ الرأس واللحية, مع تسريحِه وتمشيِطِه, وقد كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعله.
السنة الرابعة:
أن يتطيب, لقوله: “من طيب بيته” أي ليس عليه أن يطلب ما لا يجده ، بل يجتزئ بما وجده في بيته.
وقد كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, من شدَّةِ اعتنائه ومحبته للطيب يستعمله حتى في شعره.
السنة الخامسة:
أنْ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَ اثْنَيْنِ, بأن يكون أحدُهما قُرب الآخر فيأتي ويجلس بينهما, أو يتخطاهما ويتعدَّاهما إلى صفٍّ متقدمٍ, وظاهر الأحاديث تحريمُ ذلك,
فقد روى الإمام أحمدُ وصححه الألباني , أنّ رجلاً جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ له: ” اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ”.
السنة السادسة:
أنْ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ, ويُكثرَ فيه الدعاء والَّلجأ إلى اله تعالى, فهو يومٌ عظيمٌ عند الهم تعالى, فحريٌّ أنْ تكون الصلواتُ والدعوات مُستجابةً مقبولة.
السنة السابعة:
أن يُنْصِتَ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ, والإنْصات لخطبة الجمعةِ واجبٌ, ولا يجوز الكلام أثناء الخطبة.
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْصِتْ, وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ, فَقَدْ لَغَوْتَ. متفق عليه
ومن السنن أيضا:
كثرةُ الصلاة والسلام على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, في يومِه وفي ليلته
لقوله صلى الله عليه وسلم : “أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة وليلةَ الجمعة”.
وقراءةُ سورة الكهف في يومها
وأن يلبس فيه أحسنَ الثياب التي يقدر عليها
ويُستحبُّ تَجْهيْز المسجد وتَطْيِيْبُهُ وتبخيرُه.
نسأل الها تعالى أنْ يتقبَّل منَّا في هذا اليوم العظيم..
انه سميع مجيب...
قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ». رواه مسلم
سنن يوم الجمعة :
ما ذكره النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله: لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ, وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ, وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ, أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ, ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ, ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ, ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ, إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى. رواه البخاري
السنة الأولى:
الغسل يوم الجمعة قبل الصلاة, وهو أمرٌ مؤكَّدٌ في الشرع, قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ- أي بالغ-. متفق عليه
السنة الثانية:
النظافةُ وإزالةُ الأوساخ, لقوله: “وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ”، قال ابن رجب رحمه الله: الظاهر : أنه أراد به المبالغة في التنظف ، وإزالةِ الوسخ ، وربما دخل فيه تقليم الأظفار ، وإزالةُ الشعر, وحلقُ .. فإن ذَلِكَ كلَّه طهارة.
السنة الثالثة:
والادِّهان: وهو دَهْنُ شعرِ الرأس واللحية, مع تسريحِه وتمشيِطِه, وقد كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعله.
السنة الرابعة:
أن يتطيب, لقوله: “من طيب بيته” أي ليس عليه أن يطلب ما لا يجده ، بل يجتزئ بما وجده في بيته.
وقد كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, من شدَّةِ اعتنائه ومحبته للطيب يستعمله حتى في شعره.
السنة الخامسة:
أنْ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَ اثْنَيْنِ, بأن يكون أحدُهما قُرب الآخر فيأتي ويجلس بينهما, أو يتخطاهما ويتعدَّاهما إلى صفٍّ متقدمٍ, وظاهر الأحاديث تحريمُ ذلك,
فقد روى الإمام أحمدُ وصححه الألباني , أنّ رجلاً جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ له: ” اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ”.
السنة السادسة:
أنْ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ, ويُكثرَ فيه الدعاء والَّلجأ إلى اله تعالى, فهو يومٌ عظيمٌ عند الهم تعالى, فحريٌّ أنْ تكون الصلواتُ والدعوات مُستجابةً مقبولة.
السنة السابعة:
أن يُنْصِتَ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ, والإنْصات لخطبة الجمعةِ واجبٌ, ولا يجوز الكلام أثناء الخطبة.
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْصِتْ, وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ, فَقَدْ لَغَوْتَ. متفق عليه
ومن السنن أيضا:
كثرةُ الصلاة والسلام على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, في يومِه وفي ليلته
لقوله صلى الله عليه وسلم : “أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة وليلةَ الجمعة”.
وقراءةُ سورة الكهف في يومها
وأن يلبس فيه أحسنَ الثياب التي يقدر عليها
ويُستحبُّ تَجْهيْز المسجد وتَطْيِيْبُهُ وتبخيرُه.
نسأل الها تعالى أنْ يتقبَّل منَّا في هذا اليوم العظيم..
انه سميع مجيب...