ADMIN
07-05-2019, 10:20 PM
الثلاثاء 7 مايو 2019
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يصعب أن تقرأ سوق النفط دون المؤثرات السياسية والعوامل الاقتصادية والضغوط المالية والتطورات التقنية وأخيرا الاستعداد للمفاجآت.
سجلت أسعار النفط ارتفاعا 40 % منذ بداية العام .
هناك ثلاثة عوامل ليست جديدة لكنها متغيرة ولذلك تتطلب مراجعة من آن إلى آخر.
الأول: الحالة السياسية لبعض الدول المصدرة للنفط وظروفها المختلفة خاصة إيران وفنزويلا وليبيا.
الثاني: سياسة "أوبك"،
الثالث: النفط الصخري.
http://www.lakii.com/vb/smile/20_227.gif
العامل الاول:
🚦أعلنت الإدارة الامريكية عدم رغبتها في تمديد السماح لعدة دول مهمة في علاقات إيران النفطية مثل الهند والصين والعراق وكوريا واليابان وتركيا مع بداية أيار (مايو) 2019.
بلغ إنتاج إيران 3.82 مليون برميل يوميا في أيار (مايو) 2018،
و2.75 مليون برميل في يناير من هذا العام،
أي إنه سجل انخفاضا بأكثر من مليون برميل قبل نهاية السماح.
أزمة فنزويلا تزداد تعقيدا لذلك يصعب أن يكون هناك انفراج قريب وكذلك ليبيا علما أن أزمتها النفطية تبدو أقل حدة من فنزويلا حتى الجزائر تواجه تحديا أقل نسبيا.
http://www.lakii.com/vb/smile/20_227.gif
العامل الثاني
أن "أوبك" أثبتت درجة عالية من الالتزام بتقليص الإنتاج ربما بمساعدة من العامل الأول، فمنذ اتفاق دول "أوبك" في ديسمبر 2018 على تقليص الإنتاج 1.2 مليون برميل خاصة أن ذلك صاحبه نمو اقتصادي مقبول عالميا رغم التوقعات السلبية وقتها، حيث تزامن مع تصحيح مؤثر في الأسواق الرأسمالية.
فانضباط "أوبك" والنمو الاقتصادي منذ بداية العام جعلا الظروف مواتية لارتفاع تدريجي وحثيث في الأسعار.
http://www.lakii.com/vb/smile/20_227.gif
العامل الثالث
وربما الأكثر تعقيدا، رغم أن أمريكا لا تزال مستوردا صافيا للنفط بنحو 2.8 مليون برميل في 2018 مقارنة بما ذكرت وكالة معلومات الطاقة الأمريكية أنها كانت 3.6 مليون برميل في 2017 إلا أن النفط الصخري قد يكون أهم عامل نفطي في العقد الأخير على الأقل.
إذ إن أمريكا أصبحت أكبر منتج للنفط في عام 2018 بعد أن أصبحت أكبر منتج للغاز في 2009.
🗼لكن هناك مؤشرات اقتصادية - فنية تدل على تباطؤ النمو في الإنتاج رغم ما يذكر تحت العناوين الإعلامية.
السوق النفطية معقدة ومليئة بالمفاجآت والتغيرات السياسية والتحولات الاقتصادية وبعض تعبيرات التغير تمر تحت الرادار فمثلا كانت أسهم شركات النفط تشكل 15 % من مؤشر S&P قبل عشر سنوات، واليوم 6 % فقط.
قراءه العوامل الثلاثة تقود إلى حالة من الاستقرار في الأسعار على المدى المتوسط .
ولكن رغم القراءة المستقرة لحالة السوق النفطية إلا أن هناك متغيرات ومؤشرات تستحق متابعة رصينة.
،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يصعب أن تقرأ سوق النفط دون المؤثرات السياسية والعوامل الاقتصادية والضغوط المالية والتطورات التقنية وأخيرا الاستعداد للمفاجآت.
سجلت أسعار النفط ارتفاعا 40 % منذ بداية العام .
هناك ثلاثة عوامل ليست جديدة لكنها متغيرة ولذلك تتطلب مراجعة من آن إلى آخر.
الأول: الحالة السياسية لبعض الدول المصدرة للنفط وظروفها المختلفة خاصة إيران وفنزويلا وليبيا.
الثاني: سياسة "أوبك"،
الثالث: النفط الصخري.
http://www.lakii.com/vb/smile/20_227.gif
العامل الاول:
🚦أعلنت الإدارة الامريكية عدم رغبتها في تمديد السماح لعدة دول مهمة في علاقات إيران النفطية مثل الهند والصين والعراق وكوريا واليابان وتركيا مع بداية أيار (مايو) 2019.
بلغ إنتاج إيران 3.82 مليون برميل يوميا في أيار (مايو) 2018،
و2.75 مليون برميل في يناير من هذا العام،
أي إنه سجل انخفاضا بأكثر من مليون برميل قبل نهاية السماح.
أزمة فنزويلا تزداد تعقيدا لذلك يصعب أن يكون هناك انفراج قريب وكذلك ليبيا علما أن أزمتها النفطية تبدو أقل حدة من فنزويلا حتى الجزائر تواجه تحديا أقل نسبيا.
http://www.lakii.com/vb/smile/20_227.gif
العامل الثاني
أن "أوبك" أثبتت درجة عالية من الالتزام بتقليص الإنتاج ربما بمساعدة من العامل الأول، فمنذ اتفاق دول "أوبك" في ديسمبر 2018 على تقليص الإنتاج 1.2 مليون برميل خاصة أن ذلك صاحبه نمو اقتصادي مقبول عالميا رغم التوقعات السلبية وقتها، حيث تزامن مع تصحيح مؤثر في الأسواق الرأسمالية.
فانضباط "أوبك" والنمو الاقتصادي منذ بداية العام جعلا الظروف مواتية لارتفاع تدريجي وحثيث في الأسعار.
http://www.lakii.com/vb/smile/20_227.gif
العامل الثالث
وربما الأكثر تعقيدا، رغم أن أمريكا لا تزال مستوردا صافيا للنفط بنحو 2.8 مليون برميل في 2018 مقارنة بما ذكرت وكالة معلومات الطاقة الأمريكية أنها كانت 3.6 مليون برميل في 2017 إلا أن النفط الصخري قد يكون أهم عامل نفطي في العقد الأخير على الأقل.
إذ إن أمريكا أصبحت أكبر منتج للنفط في عام 2018 بعد أن أصبحت أكبر منتج للغاز في 2009.
🗼لكن هناك مؤشرات اقتصادية - فنية تدل على تباطؤ النمو في الإنتاج رغم ما يذكر تحت العناوين الإعلامية.
السوق النفطية معقدة ومليئة بالمفاجآت والتغيرات السياسية والتحولات الاقتصادية وبعض تعبيرات التغير تمر تحت الرادار فمثلا كانت أسهم شركات النفط تشكل 15 % من مؤشر S&P قبل عشر سنوات، واليوم 6 % فقط.
قراءه العوامل الثلاثة تقود إلى حالة من الاستقرار في الأسعار على المدى المتوسط .
ولكن رغم القراءة المستقرة لحالة السوق النفطية إلا أن هناك متغيرات ومؤشرات تستحق متابعة رصينة.
،،