mansur555
21-10-2018, 09:15 AM
محللون لـ"الاقتصادية" : الأسهم السعودية تستهدف 7800 نقطة على المدى المتوسط
الاحد 21 أكتوبر 2018
منال الأحمدي من جدة
قال لـ"الاقتصادية" محللون ماليون إن سوق الأسهم السعودية تطمح إلى الوصول للمسار الإيجابي واختراق المؤشر مناطق 7662 نقطة، وإنهاء حالة الهبوط التي يشهدها المؤشر حاليا متأثرا بعوامل خارجية وداخلية، أهمها نتائج الشركات للربع الثالث، مؤكدين ارتفاع التوقعات بتصدر الشركات والمصارف الكبرى ذات النتائج الإيجابية خيارات المتداولين المحليين والأجانب في الربع الرابع من العام الجاري 2018.
وقال حسام الغامدي محلل سوق الأسهم، إن مؤشر السوق يستهدف 7800 نقطة على المدى المتوسط، ومن المرجح تراجعه وإعادة اختبار مناطق 7500 نقطة على المدى القريب، وحيث يسير حاليا في اتجاه هابط متأثرا بعدم اكتمال إعلان الشركات المدرجة في السوق عن نتائجها للربع الثالث من العام الجاري، وترقب المتداولين لمؤتمر دافوس الصحراء، مشيرا إلى أن المؤشر يطمح إلى كسر مستوى 7554 نقطة وهناك دعم مهم عند 7524 نقطة.
وذكر أن السوق على المدى القصير تكون على ترند صاعد من ثلاثة قيعان، قاع عند 7001 نقطة وقاع عند 7262 نقطة وقاع أخير عند 7615 نقطة، مضيفا أن المسار الإيجابي للسوق أن يخترق مناطق 7662 نقطة.
من جانبه أوضح محمد الشمري محلل سوق الأسهم، أن مؤشر سوق الأسهم أغلق آخر جلساته على تراجع بسيط عند 7648 نقطة، فيما سجلت قيمة التداولات نحو ثلاثة مليارات ريال. وأفاد الشمري أنه من المتوقع أن تحظى أكبر الشركات بالأغلبية العظمى من المستثمرين في السوق خلال الربع الرابع، خاصة بعد النتائج التي حققتها تلك الشركات والمصارف التي لم تخالف توقعات المختصين في تحليل السوق، مشيرا إلى أن المصارف التي أعلنت عن أرباح كبيرة سوف يكون لها النصيب الأكبر من المتداولين.
بدوره قال سليمان الشمري محلل سوق الأسهم، إن مؤشر سوق الأسهم خرج من المسار الهابط على المدى القصير، بعد موجة من التراجع تميزت بكونها حادة متأثرة بعدة عوامل خارجية عن السوق. وأكد أن خيارات المستثمرين سوف تختلف في الربع الأخير من العام الجاري 2018، وستسود السوق حاليا حالة من الترقب لنتائج الشركات، وينصب اهتمام المستثمرين والمتعاملين على نتائج إعلان الشركات السعودية التي لم تُعلن بعد عن نتائجها المالية للربع الثالث 2018.
وكانت الأسهم السعودية ارتفعت خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنحو 117 نقطة بنسبة 1.56 في المائة، حيث أغلقت عند 7648 نقطة. وزادت القيمة السوقية للأسهم السعودية بنحو 41 مليار ريال، لتصل إلى 1.83 تريليون ريال.
وأظهر التقرير الأسبوعي لسوق الأسهم الذي تعده وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" تعرض السوق لتذبذبات نتيجة عوامل، حيث كانت تتداول بمكررات ربحية مرتفعة مع تحقيق أسعار الأسهم قفزات سعرية راكمت من الأرباح الرأسمالية في محافظ المتداولين، ما جعل البيع وتحقيق المكاسب خيارا أفضل في ظل تراجع العوائد نتيجة ارتفاع الأسعار، كما أن تراجع أسعار النفط والأسواق العالمية قد يكون له دور في تقليل شهية المخاطرة.
ومع وجود عوامل أساسية جيدة للسوق، استطاعت أن تعوض خسائرها خلال الأسبوع وتحقق مكاسب مع نهاية التداولات، وذلك لانخفاض المكررات الربحية وتحسن العوائد، خاصة مع بدء موسم نتائج الشركات.
وحسب التقرير سجل قطاع المصارف نموا جيدا حتى الآن، ما يعزز من استمرار تدفق السيولة للقطاع المؤثر في المؤشر العام، وكذلك في السوق، حيث إنه يسهم بنحو نصف أرباح الأسهم، ومن ثم يؤثر بشكل جوهري في أساسيات السوق، بجانب القطاع البتروكيماوي.
((( منقوووووول )))
الاحد 21 أكتوبر 2018
منال الأحمدي من جدة
قال لـ"الاقتصادية" محللون ماليون إن سوق الأسهم السعودية تطمح إلى الوصول للمسار الإيجابي واختراق المؤشر مناطق 7662 نقطة، وإنهاء حالة الهبوط التي يشهدها المؤشر حاليا متأثرا بعوامل خارجية وداخلية، أهمها نتائج الشركات للربع الثالث، مؤكدين ارتفاع التوقعات بتصدر الشركات والمصارف الكبرى ذات النتائج الإيجابية خيارات المتداولين المحليين والأجانب في الربع الرابع من العام الجاري 2018.
وقال حسام الغامدي محلل سوق الأسهم، إن مؤشر السوق يستهدف 7800 نقطة على المدى المتوسط، ومن المرجح تراجعه وإعادة اختبار مناطق 7500 نقطة على المدى القريب، وحيث يسير حاليا في اتجاه هابط متأثرا بعدم اكتمال إعلان الشركات المدرجة في السوق عن نتائجها للربع الثالث من العام الجاري، وترقب المتداولين لمؤتمر دافوس الصحراء، مشيرا إلى أن المؤشر يطمح إلى كسر مستوى 7554 نقطة وهناك دعم مهم عند 7524 نقطة.
وذكر أن السوق على المدى القصير تكون على ترند صاعد من ثلاثة قيعان، قاع عند 7001 نقطة وقاع عند 7262 نقطة وقاع أخير عند 7615 نقطة، مضيفا أن المسار الإيجابي للسوق أن يخترق مناطق 7662 نقطة.
من جانبه أوضح محمد الشمري محلل سوق الأسهم، أن مؤشر سوق الأسهم أغلق آخر جلساته على تراجع بسيط عند 7648 نقطة، فيما سجلت قيمة التداولات نحو ثلاثة مليارات ريال. وأفاد الشمري أنه من المتوقع أن تحظى أكبر الشركات بالأغلبية العظمى من المستثمرين في السوق خلال الربع الرابع، خاصة بعد النتائج التي حققتها تلك الشركات والمصارف التي لم تخالف توقعات المختصين في تحليل السوق، مشيرا إلى أن المصارف التي أعلنت عن أرباح كبيرة سوف يكون لها النصيب الأكبر من المتداولين.
بدوره قال سليمان الشمري محلل سوق الأسهم، إن مؤشر سوق الأسهم خرج من المسار الهابط على المدى القصير، بعد موجة من التراجع تميزت بكونها حادة متأثرة بعدة عوامل خارجية عن السوق. وأكد أن خيارات المستثمرين سوف تختلف في الربع الأخير من العام الجاري 2018، وستسود السوق حاليا حالة من الترقب لنتائج الشركات، وينصب اهتمام المستثمرين والمتعاملين على نتائج إعلان الشركات السعودية التي لم تُعلن بعد عن نتائجها المالية للربع الثالث 2018.
وكانت الأسهم السعودية ارتفعت خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنحو 117 نقطة بنسبة 1.56 في المائة، حيث أغلقت عند 7648 نقطة. وزادت القيمة السوقية للأسهم السعودية بنحو 41 مليار ريال، لتصل إلى 1.83 تريليون ريال.
وأظهر التقرير الأسبوعي لسوق الأسهم الذي تعده وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" تعرض السوق لتذبذبات نتيجة عوامل، حيث كانت تتداول بمكررات ربحية مرتفعة مع تحقيق أسعار الأسهم قفزات سعرية راكمت من الأرباح الرأسمالية في محافظ المتداولين، ما جعل البيع وتحقيق المكاسب خيارا أفضل في ظل تراجع العوائد نتيجة ارتفاع الأسعار، كما أن تراجع أسعار النفط والأسواق العالمية قد يكون له دور في تقليل شهية المخاطرة.
ومع وجود عوامل أساسية جيدة للسوق، استطاعت أن تعوض خسائرها خلال الأسبوع وتحقق مكاسب مع نهاية التداولات، وذلك لانخفاض المكررات الربحية وتحسن العوائد، خاصة مع بدء موسم نتائج الشركات.
وحسب التقرير سجل قطاع المصارف نموا جيدا حتى الآن، ما يعزز من استمرار تدفق السيولة للقطاع المؤثر في المؤشر العام، وكذلك في السوق، حيث إنه يسهم بنحو نصف أرباح الأسهم، ومن ثم يؤثر بشكل جوهري في أساسيات السوق، بجانب القطاع البتروكيماوي.
((( منقوووووول )))